أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر زمراوي - الثورة السودانية ، بداياتها بتغيير المفاهيم ، تواصلها ودور اليسار














المزيد.....


الثورة السودانية ، بداياتها بتغيير المفاهيم ، تواصلها ودور اليسار


ياسر زمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انطلقت الثورة السودانية ، تغيرت في بداياتها الكثير من المفاهيم ، أصبح الناس يتكلمون في السودان عن المرأة وقيمتها . أصبح أرباب الأسر لايهجسون بأن يكون مولودهم بنتا ، بل أصبحت فأل خير ، فالفتاة السودانية الان هي صاحبة  اكبر الدرجات والنسب في امتحانات المدارس وامتحانات القبول علي الجامعات ، كما أنهن اصبحن في زيادة بالنسبة لعدد  من يحصلن علي الدرجات الجامعية و ما فوق الجامعية ، واصبحنا نري الشابة السودانية خريجة لمجالات كانت حكرا علي الرجل ، فالان هنالك مهندسات الكهرباء وبعدد كبير، ومهندسات الري والزراعة ، ولم يجعل الآباء بناتهن يتوقفن عن ممارسة الطب بحجة عدم مبيتهن بالمستشفيات وكل الإشارات الرجعية والمدسوسة لذلك
     ايضا أصبحت المرأة السودانية تشارك في الاضطرابات ، فراينا اضرابهن مع الاطباء في اضراب الاطباء والطبيبات الناجح في عام ٢٠١٧ ، الذي مهد لاسقاط البشير بعدها بسنتين ، وتعالت النداءات والمطالبات بترك بائعات الاطعمة والشاي ليعملن عملهن دون مطاردة من الشرطة والحكومة الاسلاموية في السودان ، التي ربطت الامر بكثير من اللغط والسخف عن ممارسات غير  مشروعة لهن . نتيجة لذلك ازداد الحراك ضد نظام الإنقاذ الذي انكشفت عورته بأنه نظام راسمالي طفيلي لايقبل بممارسة تجارية الا اذا كسب من خلفها كسبا غير مشروعا بكثير من الإتاوات والجبايات
أصبح الشارع في نهاية العشر الاولي بعد الألفية اكثر سخطا ضد النظام . وشهدت بنفسي وعملت علي تحييد أبناء اغنياء من الحزب الشيوعي وإيمان بعضهم به و ببرنامجه، وتغييرت كثير من المفاهيم ، وساعدت السوشيال الميديا عبر اليوتوب والفيس والواتساب علي نقل كثير من الصور والفيديوهات والحوارات التي كشفت عورة اليمين الراسمالي وطبيعة النظام النهبية والجشعة وعملها علي تجنيب كثير من العايد من الصادر من خزينة الدولة ، واختفت ما اسماه المواطن السوداني النغمات النشاذ لالة نفخ العسكريين والمدنيين الانقاذيين من أنهم عاملين علي إرساء دعائم حكم إسلامي بمنهج إسلامي، هو في اصل فكرته ضعيف ، لان اصل الصراع في العالم هو الصراع الطبقي وليس صراع أديان او سلوكيات بشرية .
الثورة الان مستمرة ، وانجبت مولودها البطل المسمي لجان المقاومة، التي اخذت من صراعات جيفارا و  لوممبا ، وللحزب الشيوعي الأثر الكبير في التفكير بلجان المقاومة والنداء لها ودعوة الشباب لها ودعمها، فهو لايدعم عبرها لبرنامجه ، فلجان المقاومة لم تدعو لبرنامج الحزب ، انما متوحدة في برنامجها الكبير وهو إسقاط الشكل الجديد لحكم الإنقاذ المتمثل في اللجنة الأمنية للبشير  بقيادة البرهان ، ويعمل الشباب عبر مخاطباتهم وعبر بوستراتهم وعبر الشوسيال ميديا علي جذب اكبر عدد ، ويقف حدا دون دحر السلطة وقوف الاحزاب اليمينية من طائفية ومن أحزاب يمين الوسط وحتي النخبويون من يسار الوسط ضد عمل القوي الثورية وعمل لجان المقاومة .
    الطريق مفتوح الان عبر الضغط بالمواكب وعبر انشاء النقابات و تقوية جمعيات استعادة النقابات واضعاف اليمين في النقابات التسييرية التي انشاها النظام، ومهمتنا نحن كيساريين اقوياء، توضيح ان الدعوة ليست الان للثورة البلشفية ، إنما الدعوة لاسقاط نظام متهالك يعمل باقتصاد النهب والتجنيب ، وخير مثال علي نهبه الميليشيات التي تجوب العاصمة وتنهب المواطنين بقوة السلاح


علمت من صديق انكم تدفعون مقابل للكتابة

اذا كان هذا صحيحا
فإن عنوان حسابي البنكي بنك الخرطوم
ياسر زمراوي محمد عثمان
فرع الجمهورية
حساب رقم 1617628
السودان الخرطوم



#ياسر_زمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -سنجدكم ونقتلكم-.. ترامب يأمر بشن غارات جوية ضد مقاتلي داعش ...
- قتلى وإصابات في قصف مدفعي استهدف مدنيين في أم درمان، وقوات ا ...
- إتمام رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل
- سوريا.. إعلان من إدارة الهجرة والجوازات بشأن خطوات ورسوم الح ...
- ترامب سيفرض رسوما جمركية كبيرة على الواردات من الصين وكندا و ...
- أزمة نقص مياه خانقة في أفغانستان وبعض مناطق كابل بلا مياه
- تقرير: إيران تطور سرا صواريخ نووية قادرة على ضرب أوروبا
- نتنياهو يعين الجنرال زامير رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي
- نتنياهو: بدء محادثات المرحلة الثانية من الهدنة يوم الاثنين
- عناكب المريخ.. ناسا ترصد ظاهرة غريبة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر زمراوي - الثورة السودانية ، بداياتها بتغيير المفاهيم ، تواصلها ودور اليسار