أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - جاسم العايف - المخرج السينمائي كاظم الصبر..: ماعرفته السينما العراقية من انجازات ضئيلا ولا يتناسب مع القدرة العراقية















المزيد.....

المخرج السينمائي كاظم الصبر..: ماعرفته السينما العراقية من انجازات ضئيلا ولا يتناسب مع القدرة العراقية


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 1669 - 2006 / 9 / 10 - 04:54
المحور: مقابلات و حوارات
    


عرف "كاظم الصبر" في الوسط الثقافي البصري باهتماماته السينمائية. فقد مارس كتابة السيناريو وحاول آواخر الستينيات تأسيس تجمع يعنى بالسينما في البصرة وسعى لإخراج فيلم سينمائي بالامكانات المتوفرة حينذاك وهي محاولات لم تجد من يتعامل معها بجدية فظلت رهينة إطارها النظري ولم تأخذ الجانب التقني الذي يتطلبه وضع السيناريو السينمائي وتطبيقاته العملية من جهة، كما انها لم تحسب حسابا لرأس المال والصنعة التي خلف هذا الجنس الفني الذي لا علاقة للاحلام والاماني الفردية بتحقيق ما يمكن ان يصب اليه المهتم به. وقد انعكست اهتماماته السينمائية على نتاجاته الفنية الاخرى وبالذات قصصه القصيرة التي كتبها ونشر بعضها في بداية السبعينيات في العراق /ساهم في مجموعة 12 قصة التي صدرت في البصرة بحلقتين ،عامي 71 -72 . ذهب لدراسة السينما خارج العراق وتخرج في أكاديمية الفنون السينمائية والمسرحية / بخارست /رومانيا/. بعد عودته الى العراق ولمواجهة البطالة و متطلبات الحياة اليومية عمل في مكتب تسويق جريدة " طريق الشعب" في بغداد.. غادر العراق تحت ضغط هجمة النظام المعروفة في آواخر السبعينيات . عمل أستاذا للسينما في المعهد الملكي لتكوين الأطر / وزارة الشبيبة والرياضة/ في المملكة المغربية. كما عمل في التلفزة المدرسية المغربية مخرجا ومؤطرا وأستاذا لمادة السيناريو.. اخرج لحساب المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة عددا من الاشرطة السينمائية الوثائقية منها :
ـ تاريخ العلوم عند المسلمين .
ـ العمارة الاسلامية .
ـ المخدرات هروب الى الجحيم . 35 ملم.. كتب سيناريوهات هذه الاشرطة الشاعر الراحل "مصطفى عبد الله ". أعد لحساب "شركة البيت المغربي" الاشرطة السينمائية التالية :
ـ مشاكل الشباب المسلم.
- العادات والتقاليد الاسلامية .
- الفن التشكيلي الاسلامي .
اخرج لحساب منظمة الطفولة العالمية ( اليونسيف ) خمسة اشرطة سينمائية وثائقية حول موضوع البستنة المدرسية وسلسلة وثائقية اخرى من" 10 اشرطة "عن "الحصان" لوزارة الفلاحة المغربية. كما اخرج شريطا وثائقيا عن الفنان التشكيلي المغربي "فؤاد بلامين" وكذلك شريطا وثائقيا بعنوان( ارض مقدسة ) عن آثار مدينة شاله المغربية وكتب سيناريو فلم كارتون من انتاج المركز السينمائي المغربي، 35 ملم, وانجز مونتاج السلسلة الرياضية ( ابطال من ذهب ) بثت من تلفزيون وراديو (العرب- Art ) وضمن اهتماماته الثقافية الاخرى الترجمة عن الرومانية حيث ترجم عددا من القصائد الشعرية للشاعر الروماني "مارين سورسكو" /نشرت في جرائد ومجلات محلية وعربية وصدرت له عن دار نشر الامارات / ابو ظبي/ رواية للفتيان بعنوان ( ياسمينة تهزم القراصنة ) . عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق منذ عقد السبعينيات.
* كيف انت بعد ربع قرن على مغادرتك العراق؟ لماذا وصلت هنا؟ ماذا جرى لك بعد عودتك من رومانيا متخصصا بالسينما محققا حلمك المعروف؟
- اشكر لك ايها الصديق العزيز ،هذه البادرة ، التي اعترف انها تمثل ضغطا نفسيا كبيرا يتمثل في الكيفية التي سأكون عليها أمام الأصدقاء/ خاصة في البصرة/ بعد كل الاعوام التي فارقتهم فيها ، انه مأزق كبير لي وربما للكثير ممن اثروا الصمت والانزواء ولا اتحدث عمن اثروا البقاء في العراق فهم اقدر واجدر مني بالدفاع عن اختيارهم . كان المنفى بالنسبة لي مقبرة انطوت على ما بقي من احلام واندفاعات كان فضاؤها الامثل هو ارض الوطن وليس مكاناً اخر . بالنسبة لي لم تكن هناك اشتراطات من أي نوع او مواصفات لاختيار المنفى او بقعة الارض التي يمكنني ان اجهر فيها بإنسانيتي ، لقد وجدت نفسي في آخر ارض عربية من جهة الغرب ، تماما في آخر مكان حيث وجد "موسى بن نصير" نفسه فيه ومن فوق صخرة على ساحله مثقلا بالأسى والإحباط لأن البحر حد من اندفاعه وانه سيتوقف مرغما فلا شيء بقي أمام عنفوانه سوى الماء ..
صديقنا الشاعر" مصطفى عبد الله" سبقني هنا في غربته التي أسدل عليها الموت ستارا ثقيلا في العام 1989 في حادث سير مؤلم، كانت صدمتي كبيرة فقد ضيعت وطنا آخر، ضيعت نخلة وارفة ، نهرا متدفقا من الصداقة امتد من مقهى "ابو مضر" صباحا ودكتها عصرا والعشار وكورنيش شط العرب مساء.. حتى مصب "نهر سبو" على المحيط الاطلسي في القنيطرة .
لقد ألقيت باحلامي السينمائية الجميلة من فوق جسر على دجلة ، لا اتذكر اسمه ، مباشرة بعد لقائي بمدير السينما والمسرح حينذاك، الذي كان مرتابا طيلة اللقاء معه، كمن يواجه معضلة ويريد ان يزيحها بأقل الخسائر النفسية، حيث اكتشف انني امثل صفقة خاسرة لمؤسسته في حال موافقته على عملي كمخرج فيها. كان هذا اول لقاء لي مع السينما العراقية ممثلة بهذا الرجل وهو اخر لقاء ، لست نادما على شيء، فقط ثمة مرارة تنتابني من وقت لآخر. عزائي أني لست الوحيد الذي عانى من سياسة البعثيين الفاشست، وحزني مقيم وطري على شهداء الموت المجاني في الحروب العبثية وأقبية الامن والمخابرات والمقابر الجماعية، قد اكون محظوظا لاني عشت لارى مسلسل الرعب البعثي واقرأ كلمة النهاية على شاشته السوداء . الان ينبغي لصالة العرض ان تضاء باقوى البروجكترات الكاشفة .
* لو سلّطنا الان ضوءا على السينما العراقية فكيف تبدو الصورة ؟
- المهتمون بالشأن السينمائي العراقي يتحدثون عن السينما العراقية وفق حيثيات محددة، اهمها الحرص على ان تكون هناك سينما وهي ضرورة بالطبع وانا انحاز لهذا التوجه الرومانسي الى حد بعيد لان الامر لايخلو من تعقيدات على مستويات عدة لوجستية تتعلق بالبنيات الاساسية، العتاد السينمائي ، المواكبة التقنية ، العنصر البشري وهو الاهم او ما يمكن ان نطلق عليه " الموارد البشرية " ولكن ذلك لايكفي لصناعة السينما اذا اهملنا شروط العمل في فضاء حر يبتعد عن منطق اللاءات او التابوات المحددة للابداع. ولكن في العموم، ليس مجديا الا في حدود الرصد التاريخي، الحديث عن سينما عراقية ذات شخصية واضحة. ماعرفته السينما العراقية من انجازات يعد ضئيلا لايتناسب مع القدرة العراقية ، التي ثبت تفردها وابداعها، حسنا ، هل نتهم نظاما معينا دفع بالسينما نحو الهاوية؟ او نحاسب فكرا شاذا أسهم في تقزيم هذا الفن؟ هذا تبرير فيه منطق مقبول فلو قدرنا الثقل النفسي الكارثي الذي مثلته 35 سنة من تسلط طال كل شيء فقد يعفينا ذلك من المساءلة التاريخية واضعين في الحسبان ان السينما هي منتوج جماعي لايتعلق برغبة منفردة لمبدع واحد كما انها تكنولوجيا متطورة على الدوام وسلسلة من العمليات التي تتعلق بالتسويق أي محكومة بمنطق اقتصادي صارم .لهذه العوامل مجتمعة وجدت السينما العراقية نفسها في مأزق قد يستمر لدخول تعقيدات اخرى على الخط ، التطرف ، تيارات الاسلام السياسي وتأثيراتها الآن ، الطائفية وخطاباتها الانعزالية الثأرية ، الكل يدرك ما لوسائل الاتصال، من اهمية ودور بارز في هذا الحراك السياسي الذي يدفعه البعض بالاتجاه المذهبي .
*ما الذي قدمه السينمائون العراقيون في منافيهم؟
- لم يكن حظ من هاجر من السينمائين العراقيين بافضل ممن بقي منهم، ما قدمه السينمائيون في منافيهم لم يكن بمستوى ما توفر لهم من مساحات الحرية والعمل وهو تأكيد على ان الابداع السينمائي مرتبط بالارض وبالانسان، بالمعايشة، وبالتاريخ. فاذا حدث وكانت هناك استثناءات فلا يمكن القياس عليها. قد يكون ماقدم مجرد هواجس واوجاع مبررة يؤطرها الحنين الى المنبع ولكنها تبقى في النهاية تاريخا شخصيا لمعاناة منتجيها وموضوعا يهم نقاد السينما، لا استثني نفسي، ما يتعلق بنشاطي فان اغلب مافعلته كان انتاجا تلفزيونيا بطلب من جهات انتاجية لها مقاصدها التربوية او الفكرية ولم تكن لي سلطة في توجهاتها النهائية، ان تكون مسخرا بأجر متفق علية مسبقا او راتب معين امر يتنافى مع القدرة الذاتية وحرية الخلق الضرورية لإنتاج عمل متميز. لم يستهونِي التلفزيون مطلقا، لكنه كان الفرصة الوحيدة أمامي .
*وتصوراتك حول الثقافة في العراق والسينما بالذات؟
-ان ما نخاف منه هو هذا الهوس الديني والطائفي المتشنج الذي ستظهر نتائجه السريعة متمثلة في الانتاجات المؤدلجة المجيرة لصالح هذا الطرف او ذاك ضمن صياغات تحريضية ستجهض، دون ادنى شك، التوجه الديمرقراطي للمجتمع المدني العراقي، وستقود الى شرذمة النسيج الوطني العراقي بالضرورة، كما انها ستضر كثيرا بالمصلحة الوطنية. ينتابني هاجس واتمنى ان اكون واهما بشأن عدد من المخرجين الذين يفكرون او انهم بصدد اعداد سيناريوهات طائفية ويسعون من اجل الحصول على موافقات اولية وميزانيات باذخة لادخال سلاح السينما والصورة المرئية عبر السينما والتلفزيون الى ساحات الاحتراب الطائفي المقيت، لان الصورة كما هو معروف، لها من قوة التأثير ما لايمكن قياسه بآلاف الكلمات هذا امر بديهي تماما،
لكن ديناميكية هذا التأثير تضاعفت كثيرا بدخول التكنولوجيا الرقمية سواء على مستوى التصوير او البث السينمائي او التلفزيوني، وبدخول التكنولوجيا الرقمية ميدان التطبيق اصبح العمل اكثر سهولة ولكنها زادت من صعوبة التعامل الواقعي مع الصورة. ستجد السينما العراقية نفسها في مواجهة هذه التقنيات، عندها سيكون للثقافة السينمائية وثقافة الصورة دور بارز حتى يتمكن المشاهد من كشف الشطط الفكري الذي من المحتمل نقله بالامكانيات التي توفرها انظمة التصوير الرقمية .ومن المبكر الحديث عن ابداعات او حتى انتاجات ذات مواصفات تقنية عالية، لان التخريب طال كل شيء وصياغة جديدة تستلزم وقتا ان على مستوى وسائل الانتاج او على مستوى الموارد البشرية التي ستستخدم تلك الوسائل بشكل خلاق، قد يطول هذا الوقت او يقصر، انها كارثة حين تكون لدينا سينما لكل طائفة وكل عشيرة، اتمنى الا يحدث هذا.
*كيف يمكن ان تتصور حجم التأثير السينمائي في ما يواجهه العراق وقد اغلقت دور العرض كلها تقريبا خوفا وقهرا وتحريما؟؟
- هذا رهين بالحالة التي سيسلكها المسار السياسي للدولة العراقية ومدى ايلائها الاهتمام بالثقافة عموما وحصرا بوسائل الاتصال العصرية وتقديرها لاهمية المنتوج الثقافي – السينمائي اجتماعيا وفنيا، لا باعتباره منتوجا اشهاريا دعائيا بمضامين سياسية وقتية، بل كعنصر ثابت من عناصر خلق الشخصية العراقية المتفاعلة مع محيطها وعالمها المتغير وايضا في ترسيخ القيم الانسانية ومبادئ الديمقراطية واحترام الآخر وخياراته الفردية والفكرية والسعي بجدية من اجل ان يأخذ المجتمع المدني دوره الفاعل في الحياة العراقية القادمة
ان مناظرة وطنية حول الثقافة الوطنية والسينما العراقية امر لا بد منه لتحديد ملامح المستقبل وتشمل اتفاقا على مبادئ عامة، تخص الميدان السينمائي، بعيدا عن الاخلاقيات السياسية المتقلبة كذلك خلق صندوق وطني لدعم الانتاج السينمائي تتكون مداخليه من اقتطاع جزء من الميزانية العامة للدولة يدعم المشاريع الجيدة التي يتقدم بها أصحابها.
كذلك انشاء مدينة للانتاج السينمائي والتلفزيوني على غرار ماهو موجود في مصر او الامارات العربية. ولا بد من اعادة النظر في طريقة التعامل الرسمية مع الفن باعتباره ضرورة وليس ترفا.
واعادة النظر في قبول المتقدمين للدراسة في المعاهد الفنية وخاصة معاهد السينما، كذلك تجديد المناهج وعصرنتها والتزود بالامكانيات والاطر المتخصصة، فمن غير المعقول ان يصبح ولوج هذه المعاهد هو الحل الاخير المتبقي والبديل المضمون لغير المؤهلين .وليس معقولا ان تضع، هذه المعاهد والكليات، في اولويات اهدافها تخريج معلمين واساتدة لمادة التربية الفنية فقط.
واقامة المزيد من المهرجانات السينمائية الوطنية وخلق مهرجان دولي، فهذه المهرجانات هي مدارس خبرة متنقلة.
*هل يمكن ان تقدم لنا تصورا عن السينما المغربية المجهولة لدينا على صعيد المشاهدة الغعلية؟
-في سنوات السبعينات والثمانينات لم يكن الانتاج السينمائي المغربي كثيفا، كما هو الحال الان، وصل العدد في السنة الماضية الى عشرة افلام تعرض في القاعات السينمائية ، وهذا الكم هو محصلة للسياسة التي التزم بها صندوق دعم الانتاج السينمائي المغربي، زيادة ملحوظة في الانتاج مع تقلص مضطرد في دور العرض ، من 250 صالة عرض تقلص العدد الى اقل من 170
صالة. السينما المغربية، سينما واعدة بسبب الطريقة المتحررة التي تعالج من خلالها الكثير من المواضيع التي كانت والى عهد قريب من المحرمات، موضوعات مثل: الجنس، الدين، السياسة. والامر مرتبط الى حد كبير بالحريات التي اصبحت امرا واقعا وتنحو باتجاه التأصيل ويلعب المركز السينمائي المغربي دورا رائدا في دعم الانتاج السينمائي المغربي، في المهرجان الذي نظم في مدينة طنجه اثار فيلم "ماروك" الذي اخرجته المغربية (ليلى المراكشي) جدلا واسعا، في الساحة الثقافية والسياسية المغربية. وتحول الفيلم إلى سلاح للمواجهة بين الإسلامويين، الذين اعتبروه مسيئا للقيم الدينية، وللشخصية المغربية، وبين اليساريين الذين وجدوا في موقف خصومهم السياسيين فرصة لاتهامهم بـ"الإرهاب"، ومعاداة الفن والإبداع .مدير المركز السينمائي المغربي السيد نور الدين الصايل دافع بقوه عن الفلم وعن حرية المبدع. بيانات الاستنكار التي تلت عرض الفيلم، لم تمنع المركز السينمائي المغربي من الترخيص لعرض فيلم "ماروك" في القاعات السينمائية العمومية مخرجات السينما المغربية، مثيرات للجدل في طروحاتهن الاجتماعية، بدءأ من تجربة فريدة بورقية، نرجس الرغاي الى ليلى المراكشي. لم تقتصر هذه الجرأة على المخرجات المغربيات، المخرج المغربي وجد متنفسا في التعبير عن انشغالات الناس مستغلا انفتاح المؤسسة الملكية نحو المزيد من الحريات والعمل على ضمانتها دستوريا وكذلك فتح الحوارات الضرورية قصد المصالحة ومحو ندوب الماضي... المخرج حسن بن جلون نبش في الدفاتر السرية للمعتقلين في" درب مولاي الشريف" فأطلق العنان لنبش دفاتر اخرى لما اطلق عليه سنوات الرصاص أي فترة القمع السياسي في الستينيات والسبعينيات. السياسة شكلت اتجاها في السينما المغربية لكنها لم تكن الموجة الوحيدة السائدة، فهناك ثيمات عدة تناولتها السينما المغربية، الهجرة من الارياف الى المدن، ومايترتب عنها من ازمات خانقة في المجال الديموغرافي والمعيشي، كذلك موضوع الهجرة السرية وقوارب الموت التي تتهشم قبل رسوها في سواحل اوربا الجنوبية، اذا وضعنا في الاعتبار ان المغرب من البلدان الواعدة في مجال الاستثمار السينمائي" مدينة ورزازات كنموذج" فذلك ليس بسبب طبيعته الموحية وتضاريسه المتنوعة، بل لمزايا اخرى لاتقل اهمية عنها، اولها الاهتمام الرسمي بالسينما " مهرجان مراكش السينمائي " مهرجان طنجة والدار البيضاء وخريبكه للسينما الافريقية وغيرها من المهرجات ذات السمعة العالمية الطيبة. الاهتمام الشعبي ممثلا بالمجالس المنتخبة، والجماهيري من خلال نوادي السينما التي تعد معلما بارزا من معالم الاهتمام بالشأن السينمائي المتميز وهي التي تعد معملا اوليا لتفريخ المتذوقين وصناع الافلام في مرحلة لاحقة .



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى هاتف الملغى..سنوات لاتنسى
- الشاعرة العراقية ليلى لعيبي في..: ليل ومحطات وسفر
- عالم -غائب طعمة فرمان- الروائي
- كيف حدث ذلك..؟
- في رحيل المسرحي الرائد..عزيز الكعبي
- المشهد الثقافي في البصرة
- أضواء 14 تموز 1958
- هكذا اذن... !!
- حق التفكير وحد التكفير*
- في عيد الصحفيين العراقيين
- ذلك البياض.. ذلك المكان
- الناقد المسرحي (حميد مجيد مال الله)فضاءات العرض المسرحي..تست ...
- القصيدة..مهربة..مستنسخة *
- فنارات..مجلة اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في البصرة.. عرض ...
- في الاول من ايار..بناة الحياة والمستقبل
- في فضاء المربد الثالث..*
- فتوى (الشيخ الحنفي) في وشم الجبهة
- قليل من الوهم.. شيء من الواقع *
- في اربعينية الرفيق جبار فرج(ابوسعيد)
- ملتقى البريكان الأبداعي الثالث في البصرة


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - جاسم العايف - المخرج السينمائي كاظم الصبر..: ماعرفته السينما العراقية من انجازات ضئيلا ولا يتناسب مع القدرة العراقية