حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7201 - 2022 / 3 / 25 - 23:05
المحور:
الادب والفن
جمرة امتدت من علياء زوبعة
إلى خط خاطف
يمجد الرموش
على طقطقة الزوال .
وردة إلى منبع الروح
لم تتثاءب بعد
احمرت وجنتاها .
دمية على الأنقاض
لم تبلغ عرسها
الوردي
لم تساوم المطر
وعطر الفلق
يتسلل إلى جوفها
شرطا لاغتراب الروح .
رعب افتتن
بصدر صلصال
تمرجل يفتتن
بحرقة هلال .
الخلول رمي جمرة
على مقعدين
من نور
تسرب الطرب
الى سيره
كسير الحمام .
ولع مهجع
بهبوب مصقع
متى تبدى العقم
من لسان الناطور .
الصقيلة تنطُر
كبرج السماء
تهنٌف رعشة الناي
تعاقر مدامك رحلة
اصفرت كريش الساطور .
تحلل الصفر
تسلل إلى مربع الاغنيات
سرابا اغتالته أوتار الهزيمة .
متى اشتدت نوبات الابل
تنحر الارامل قلعة لابن هلال .
حمية اختارت رصاصة
عن يوم انبثقت
كقطرة دم تسربت
من قطعة برسيم
إلى منحنى يحبُش
جرعة جراد تكبدت عناء
حراسة جسر
اتسعت المتاريس فيه
إلى صفارات إنذار
على آلة من بركان
تصنع الصرخة عيدها
وتبوح بعزلة صفاء
لصفير ديوث
راع أغنيات
بضيعة يرمقها
بلال .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟