أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الدستور وخرج الحمار














المزيد.....


الدستور وخرج الحمار


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7201 - 2022 / 3 / 25 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يتابع مسرحية اللجنة الدستورية بفصلها السابع والصغيرة بنت الكبيرة .. اقول من يتابعها وخاصة المشهد السابع يجد أن المجتمعين معارضة ونظام ومجتمع مدني انما يمثلون حالة منفصلة تماما" عن الشعب السوري .. فبعد مضي احدى عشر عاما" ولازال الجميع بواد والشعب السوري بواد.. يعني في ظل كل المأسي والاوجاع التي يعاني منها المواطن السوري ..من فقر وبهدلة وشح بالمواط البترولية والظلام شبه الدائم.. وتعمد الاذلال لهذا المواطن .. يطالعنا أعضاء وعضوات اللجنة الدستورية بأنهم ناقشوا رموز الدولة السورية وبدأو بالعلم السوري والوانه وضرورة أن يبقى أحمر واسود وابيض ..و و و والنشيد الحماسي . حماة الديار عليكم سلام ؟؟؟ نعم هكذا اراد المجتمعون ان يناقشوا فقد انتهت كل المشاكل والازمات وماشاء الله علينا دافعنا عن حدودنا واسترجعنا الاراضي المغتصبة كلها ... وتم الافراج عن المعتقلين .. بل وتم بناء وحدات سكنية للمتضررين والذين تهدمت منازلهم ورجعت الليرة السورية مشرقة كما كانت وقبل كل ذلك ....هل أدركنا ان هذه البشر التي تجتمع كلجنة دستورية وعلى مدى عامين ونصف هي عبارة عن مسرحية .. وان هؤلاء المجتمعون ليسوا الا كومبارس .. فرحين بركوب الطائرات والفسحة الجميلة
وكل ذلك على حساب معاناة الشعب .. وهل أدركنا ان هؤلاء نظام ومعارضة انما هم منفصلون تماما" عن الواقع السوري ... ثم نأتي الى شق أخر من مباحثات وحوارات هذه اللجنة .. والتي قدمت اقتراحا" من ستة بنود .. تم ذكر العروبة والعربية والعرب احدى عشر مرة ..؟؟ لماذا لانها بكل تأكيد مبرمجة بعثيا" وتم فرضها ... وفوق كل ذلك يقولون بأن وفد النظام هو ليس رسمي بل مدعوم من الحكومة؟؟ نعم . لازالت أقلية عربية قليلة جدا" مصابة بعمى البصر والبصيرة .نسيت وجود قوميات اخرى تعيش على ارض هذا الوطن .. نسيت الكورد والشركس والارمن والسريان والاشور. فهي تصر على ان تتعامل بكل غباء مع المكونات الاخرى .. وسأتكلم عن الكورد كوني كوردي سوري ....اي ان هذه الاقلية العربية القليلة جدا" ترى وتقرأ وتسمع الحقائق ومع ذلك تتغابى او تتذاكى اكثر من اللازم..لا لشىء فقط لانهم جهلاء في التاريخ والجغرافيا والسياسة او لنكن أكثر صراحة تتعامى فهذه الفئة الضالة او المضللة (( لايهم )) لاتزال مصرة على ان تتعامل مع الوقائع والشواهد بكثير من الغباء المفتعل
سيداتي وسادتي ....عن التشويه والتزوير الذي يحاول البعض تمريره والصاقه بحق الكورد اتكلم .... ففي الاقطار الاربعة والتي هي ايران والعراق وتركيا وسوريا.يعيش فيها الكورد بنسب معينة ولكن ضمن انظمة فاشية دكتاتورية متسلطة
..والكوردي الذي في ايران يهمني امره تماما" ويهم كل كوردي ,مثل الكوردي في سوريا والعراق وتركيا, حياته ومعيشته كرامته وعزته, كل ذلك واكثر, من اولويات اهتمام الكورد عامة. ولن ادخل بتفاصيل العدد الكلي للكورد في العالم, مع انه وصل الى 47 مليون نسمة..ولن اتكلم عن المستوى العالي والراقي الذي وصل اليه الكورد, في الدبلوماسية, والاقتصاد والسياسة ,وحقوق المرأة, وفي الحرب والسلام, من خلال تعاملهم مع العالم اجمع. اسلوبا" وحوارا" وسماع الاخر... واستيعاب الاخر مهما كان جاهلا.. لذلك اشفق احيانا" على هذه الفئة التي تصر على ان تكون إمعة..نعم إمعة بتبعية كاملة لفكر وثقافة, اندثرت وانقبرت بذات القبر الذي ضم الحكام السفاحين والمتسلطين ... بل ان هذا الفكر الشمولي المقزز اكل الزمان عليه وشرب حتى الثمالة. اعود للقول بان .هذه الإمعات هي ضحية الانظمة الشمولية واخص بالذكر البعثية يمين ره ويسار ره..لان الجهتين كل واحد أسوأ من الاخر فلا نظام البعث في العراق نجح في انجاح فكرة اللحمة الوطنية تحت سقف العراق الواحد لانه ادار ظهره للحوار والنقاض مع باقي مكونات الشعب وها قد تهاوى كما تتهاوى الالية المتهالكة اصلا" في مستنقع العفونة والرطوبة مستنقع الفكر الواحد والرأي الواحد..وكذلك كان ذات السيناريو في سوريا...تجاهل وإقصاء وعناد وتهميش من أجل كرسي زائل لامحالة..واعود لأكرر ماقلت في مقالات سابقة ان حل القضية الكوردية سيكون المفتاح السحري لحل الازمات القائمة في كل من العراق وتركيا وسوريا وايران.... والدول العظمى تعرف ذلك وتعي جيدا"..وادخل الى الخاص اي بما يخص بلدي سوريا ولاذكر ثانية بأن الحل بدأ من مسد فهل من مجيب .. ولا نهاية للازمة الخانقة والقاتلة في سورية مالم نرى الادارات الذاتية تأخذ مواقعها في كل شبر من اراضي الجمهورية السورية ضمن نظام لامركزي ديمقراطي حقيقي وليس حبرا" على ورق.. وكفى تشويها" وتزويرا" للوجود الكوردي..فاذا كانت هذه الفئة المضللة لاتقرأ ولا تريد ان تفهم التاريخ والجغرافيا الحقيقية بان الزمان قد تحول فهذه ليست مشكلتنا وان الزمان قد اختلف كثيرا" ولن تكون هناك عودة لعهود الظلم الديكتاتورية ومراحل هضم الحقوق والتجاهل والتهميش قد انتهت الى غير رجعة .متى تصحوا هذه الامعات وتنتبه بأن العالم تغير .. وعقارب الزمن لن تعود للوراء



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعصب الاعمى ومخاطره..
- الأم مدرسة إذا؟؟
- مشكلة الشعب السوري أين؟
- عبادة الحاكم والسجود له ؟؟؟
- لله درك ..شهر أذار ..فيك أفراحي وأتراحي
- كل نوروز وانتم بخير...Newroza we pîrozbe
- غباء سياسي ...شرق أوسطي
- السيدة ميركل ...إنت الإنسانية بحد ذاتها
- .قامشلو هي المبتدأ....2004
- النظام السوري ...أحرق كل مراكب الحوار
- الحب ديني .. والإنسانية مذهبي
- سيعيد التاريخ نفسه ...يوما- ما
- بكى قلبي والله...
- في ذكرى الثورة السورية
- مواطن شريف من أمريكا
- انتفاضة قامشلو 2004 كانت بذرة الثورة السورية
- الزي الكوردي... رائع وأصيل
- إسرائيل ..ودور الوسيط
- لماذا نكتب عن المرأة ؟؟
- 27 اذار كان نواة الثورة في صيدنايا


المزيد.....




- شهقات.. تسجيل آخر محادثة قبل لحظات من اصطدام طائرة الركاب با ...
- متسلق جبال يستكشف -جزيرة الكنز- في السعودية من منظور فريد من ...
- المهاتما غاندي: قصة الرجل الذي قال -إن العين بالعين لن تؤدي ...
- الهند وكارثة الغطس المقدس: 30 قتيلا على الأقل في دافع في مهر ...
- اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن ...
- -روستيخ- الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
- الملك الذي فقد رأسه: -أنتم جلادون ولستم قضاة-!
- زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ألاسكا
- سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في ع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الدستور وخرج الحمار