أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال محمد تقي - عصامية نجيب محفوظ















المزيد.....

عصامية نجيب محفوظ


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1669 - 2006 / 9 / 10 - 04:54
المحور: الادب والفن
    



لم يكن الحظ هو ظل محفوظ الروائي والقاص والانسان ، ولم تكن الصدفة هي من جعلته بهذه المكانة الرفيعة فكرا وادبا وانسانية ، بعض المقارنات والمقاربات النقدية الغير موضوعية لكتاب ونقاد مصريين وعرب من الذين لا يجدون حرجا في تغليب النوازع الشخصية غير الموضوعيةعلى النقد الابداعي والبحث الجاد ، فهم عندما يفقدون ضالتهم في اكتشاف سر تفوقه يتمسكون بتخريجات غير جادة لتفسير شهرته وشعبيته الطاغية وقدرته على نيل المكانة الاولى عند قراء الادب الروائي والقصصي في عالمنا العربي الى جانب التقدير العالي لابداعه المتميز من قبل المؤسسات الثقافية المختصة ، والاكاديميات التي تدرس وتمنح الجوائز ، وتقيم مكانة ووزن اصحاب المنتج الابداعي في مجال الادب ، وعلى رأسها واكثرها عالمية جائزة نوبل للاداب ، وهذا ماحصل فعلا ومباشرة بعد نيل محفوظ جائزة نوبل عام 1988 حيث لمح عدد من الاقران والنقاد وبعض الحساد الى ان الحظ هو الذي يركض وراء محفوظ ليصافحه بكل ما يحمل من عوامل النجاح وتواصله !
هنا لانجد مناصة من القول ان الادب العربي عموما قد عانى من الغبن والاهمال وعدم الاهتمام من لدن الاكاديميات الفاعلة على مستوى العالم لاسباب استعلائية ، ولهذه القضية اسبابها المركبة التي لا نريد الخوض بها ، فالكتابة بالغة ليس لاهلها حضور يفرض نفسه عالميا امر يصعب معه جر انتباه العالم اليها ، صحيح هناك كتاب مغمورين ومن اقصاع مغمورة قد نالوا حضوة من الاهتمام والتقدير لكن اغلبهم كان يكتب بلغات مهيمنة عالميا كالانكليزية والفرنسية والاسبانية والالمانية والايطالية وحتى اليابانية ، وعندما نعرف مثلا ان الاديب الهندي الرائع طاغور كان قد حصل على جائزة نوبل للاداب وفي وقت مبكر من القرن العشرين لانه قد قدم نفسه مبكرا للعالم وبكتابات بالانكليزية ، اضافة الى قيمة مضامينها الفلسفية والانسانية ، فاننا سهلنا تقبل الفكرة ، رغم ان في فترته ذاتها كان هناك ادباء عرب لا يقلون عنه منزلة ومنهم ، جميل صدقي الزهاوي و محمود عباس العقاد ثم طه حسين ، وجبران خليل جبران ، وميخائيل نعيمة وبشارة الخوري والرصافي ، ورغم تقدم السنين وذهاب جيل ومجيء اخر لكن الغبن ظل متواصلا مع عمر ابو ريشة ، والجواهري ، وابو القاسم الشابي حتى نصل الى توفيق الحكيم ومحمود عبد الحليم والطاهر وطار ، احسان عبد القدوس ، يوسف ادريس ، والسياب ، والطيب صالح وعبد الرحمن منيف ، وجبرا ابراهيم جبرا ومحمود درويش ، عبد الوهاب البياتي ، واودونيس ونزار قباني ، ونازك الملائكة ، وسعدي يوسف ، وامل دنقل ، واحمد عبد المعطي حجازي وسميح القاسم ، واميل حبيبي ، وتوفيق زياد ، ونوال السعداوي وعبد الرحمن مجيد الربيعي وقائمة تطول وتطول !
صحيح ان للترجمات واتساعها دورا كبيرا تلعبه في التعريف بين اداب وفنون وافكار مختلف شعوب العالم ، لكن الصحيح ايضا ان لأنتضامها وتواصلها وتركيزها على هذه اللغة اوتلك دوافع ومحفزات تحددها الحاجة النابعة من فاعلية الاثار الانسانية للناطقين بها وتاثيرهم وقوة جذبهم الفاعلة على العالم اريد القول ان هناك نكوص عام يعانيه عالمنا العربي قد انعكس على انتشار ادبنا العربي رغم انه يشكل حالة ابداعية خلاقة كثيرا ما تخالف مجرى التخلف العام فيه !
هذه الملاحظة لا تعني ان جائزة نوبل للاداب هي معيار لانتشار لغة اي لغة ما ، فالغة العربية منتشرة ويزداد الاهتمام بها كونها لسان واحدة من اخطر مناطق العالم واكثرها اهمية ، هي لب العالم القديم ، وقاموس لواحدة من اكبر اديانه ، وعليه فهناك اهتمام استشراقي ، لكنه يبقى من باب المعرفة بالشيء لاغراض الهيمنة عليه ، اما الاهتمام من النوع الاستأناسي والجمالي والروحي الانساني فهو المعني بضعف انتشاره وضعف تاثير خصوصياته المحلية ، لاسباب ذاتية واخرى موضوعية .

ميزات محفوظ الادبية والشخصية :

لقد امتاز محفوظ عن سابقيه من ادباء العرب منذ مطلع القرن العشرين وحتى الان كونه اكثرهم انتظاما وتواصلا وغزارة لدرجة انه يعتبر نفسه موظفا يعمل بحرفية ومهنية مسلكية عالية ، لا يتمرد عليها بل طوعته وطوعها لتكون نافذته على دنيا زمنه ، تقليدي وروتيني لدرجة الميكانيكية في صرامة منواله الذي يغزل عليه نسيج حياته وادبه وفكره ، لم يولد محفوظ وبفمه ملعقة ذهب ، ولم يرث مالا او مركزا حتى نقول عنه محظوظا ، لم يكن ايضا من النوع الوصولي او الانتهازي ، اي من النوع الذي يميل حيث مالت ، ان نشأته في عائلة متوسطة وبيئة شعبية تقليدية تتعايش بها مظاهر التدين والتصوف مع مظاهر التطلع والشب على الطوق مع مظاهر النشاط الوطني ضد الاحتلال مع الفتوت والازدواجيات في القيم والاعراف ، مع توازي في التيارات الفكرية والسياسية الشيوعية والليبرالية ، والفرعونية والاسلامية السياسية ، تعايش سلمي بين المسجد والخمارة ، بين الحلال والحرام بين الشرف والعار ، بين الطهارة والنجاسة ! نشأ في عائلة تقدس الوظيفة وتعتبرها مركز العالم ، والوظيفة هنا هي دوام على العمل بانتظام ضمن هيكل ودرجات لا يحيدعنها احد ، الاب موظف في مصلحة حكومية ونظام العمل فيها هو الذي يحدد سير حياته واسرته ، حيث يكون المجهول دونها ، هذه النمطية والروتينية ، الخالية من المطبات والتوترات الدراماتيكية ، منحته نوع من الاتزان والتوازن والسلم الداخلي والاطمأنان النفسي والشخصي ، فالعمل بالمصلحة الحكومية هو المحور وعليك ان لا تفرط به والبقية تاتي ، دخل محدد لكنه مضمون والنهاية هي الاحالة على المعاش بدخل محدد لكنه يعيل وحسب سعي واجتهاد الموظف وترقياته ، اذن اسعى ياعبد وسعيك مكفول !
لقد تشرب محفوظ بهذا الجو وانغمس به حتى اذنيه ، بل ابدع في استثمار خصائصه لتكون جسورا تساعد على عبور مايختلجه من مواهب ابداعية الى الناس رويدا رويدا وكأنها تترقى بسلم وظيفي !
قبل الوظيفة كانت دراسته في كلية الاداب قسم الفلسفة التي منحته فرصة التجوال في اشهر المدارس الفلسفية القديمة والحديثة والتي جعلته ينهل منها جميعا ما يجده ضروريا لنجاحه ونجاح عزمه على ان يعبر عن خواطره وانطباعاته ومواقفه وابداعاته بما لا يتعارض مع سعيه للوظيفة الثابتة الآمنة ، فكانت ميوله في اجناس الادب لم تستقر بعد ، لكن ميوله الفكرية اخذت منحى المثالية الذاتية ، دون التحزب لها ، بل تجول فيها وهجرها وظل هكذا حتى تماسكت عنده رؤيا الواقعية والرومانسية الانسانية ، وقتها تعرف على سلامة موسى ومخاضاته الجريئة بالفلسفات والافكار الجديدة والثورية ، لكنه سمعها وفهم مقاصدها ولم يتحزب لها ، بينه وبين التحزب خصومة تشبه خصومة الوظيفة للتسيب !
فلسفة محفوظ خلطة مصرية تجد فيها كل شيء متيسر وفوقها احتجاج على العلل ومكامن الخلل لكنها غير متشائمة فالامل يسودها بدنيا عادلة وفاضلة ،واتقان العمل مهما كان عاديا والابداع في سلالمه هو اقصر الطرق الممكنة للقرب من هذه الدنيا ، دون تزمت او ثوران وعنفوان لا يجر على الرعية غير التجريب غير المحسوب !
تخفى بالرمزية والاسقاطية في الحالات التي عليه ان يقول فيها ما يزعج الرقيب والحسيب ، لكن هذا التخفي قد تجلى كقيمة غامضة في اهم اعماله التي لا تختزل الانحياز وانما تجعله مفتوح الافاق .
فكانت رواياته التاريخية تعبير عن الاعتزاز بالوطنية المصرية ، وهي تذهب ابعد من ذلك عندما تشحذ الجيل الجديد بعظمة الماضي الذي يستوجب التواصل ، كانت تجربته في الكتابة التاريخية تصيد عصافير متعددة بحجر واحد يصعب كشف هويته لانه مموه ! لقد استثمر صدور موسوعة مصر القديمة بالانكليزية لينهل منها مادة خام يصقلها ويعيد انتاجها لتحقق له ما اراد منها .
لقد دافع عن مصر وحريتها ونضالها من اجل الاستقلال في اغلب اعماله التاريخية وبشكل اسقاطي ،
ثم تجيء مرحلة التعبير الواقعي عن مخاضات وتفاصيل المدينة المصرية وتحديدا القاهرة والاسكندرية وكانها النموذج لكل مصر ، واعتقد ان المكان ذاته فرضته شروط الوظيفةالحكومية التي يتمسك بها محفوظ تمسك الناسك بالعروة الوثقى ، محفوظ لم يكتب عن الريف المصري ، ولم يكتب عن المدن المصرية الاخرى ، كتب فقط عن القاهرة التي ولد فيها كتب عن حاراتها ، الجمالية والعجوزة وزقاق المدق ، والسكرية ، وقصر الشوق ، وخان الخليلي ، كتب عن الاسكندرية في ميرمار، والخريف والسمان .
استمر هكذا حتى دخولة مرحلة الرؤية الفكرية كما في اولاد حارتنا ، واللص والكلاب وحب تحت المطر وغيرها ، ان المخزون التسجيلي الواقعي لديه لن ينضب بل ضاعفه بالتسجيل الانطباعي ، وهو بهذه الخصلة لم يغترب او يتغرب لا فكريا ولا حسيا ولا روحيا ، بل تمسك طيلة حياته العملية وهي كلها كانت سنين عطاء حتى وفاته بالبقاء في القاهرة محافظا على صلاته الحميمة بالناس البسطاء والاصدقاء ، وكانت المقهى هو الاستديو الشعبي الذي يستخدمه محفوظ لتصوير مشاهد حكاياته ليخزنها ومن ثم يعيد استدعاءها ليشكلها مجددا وحسب رؤياه .
ان القوة الوصفية الهائلة لاغلب نتاجاته التي تجاوزت الخمسين عمل روائي وقصصي تجعلنا نسلم له بحدة بصر عدساته ودقة معايشته لتفاصيل مشاهدها .
انه مؤرخ وشاعر وحكواتي للمدينة الكبرى ام المدن في مصر القاهرة و شقيقتها الصغرى التي تلعب على رمال ساحل البحر الابيض الاسكندرية بشخوصها ونزعاتها وبحلوها ومرها بمخاضاتها وثوراتها وطيشها ومغامراتها .
ما ميز محفوظ ايضا انه اكثر الروائيين التصاقا بالسينما ، من حيث كتابته للسيناريوهات او تقديم اعماله على الشاشة الكبيرة ، فهناك حوالي 14 فلما سينمائيا ماخوذا عن اعماله ، وهذا ما ساعده على الوصول الى اكبر قدر ممكن من الجمهور العربي .
عليه فان محفوظ يمتاز بجوانب عديدة على اقرانه تجعله في مقدمة المعبرين عن روح الرواية العربية والذين يكونون ممثلين بشخوصهم عن ذروة الابداع الادبي العربي في اي مناسبة لتقييم او تكريم هذه المجالات ورموزها ومحفوظ كان حينها ومايزال على اقل تقدير في المقدمة لحضوره القوي واستمرار عطائه النوعي .
لقد كون نفسه بنفسه بجهاده وصبره وكفاحه وابداعه ، رحمه الله كان مثالا للتواضع والبساطة ودماثة الخلق ، والترفع عن الانجرار الى المهاترات ، وكان يقول ان الساحة تسع الجميع ، وان العمل والانتاج هو المقياس ، كان لا يجحد حق من سبقوه او من هم من اقرانه فهو يعتبر العقاد وطه حسين اساتذته ، ويعتز بكتابات قدوس وادريس والسباعي وكل اقرانه بل يعتز بجيل الادباء الشباب ويشد من ازرهم .
التقيت به عام 1994 في مكتبه بدار الاهرام لمدة نصف ساعة وتحدثت اليه عن معاناتنا في المنافي والمهاجر فكان يقول بانه يعتبر تحمل الغربة بحد ذاتها هي مقدرة فذة فكيف للذين يبدعون فيها ، كان ودودا وتحس انك تعرفه ، وعندما تجالسه تشعر بانك تجلس مع احد كبار اسرتك .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الاخ سامر ومن خلاله الى كل من يهمه الامر
- يريدون انفجارا ذريا للعناصر الاجتماعية المشعة في العراق
- الحرب السادسة ليست اخر حروب المنطقة
- انهيار البورصة السياسية في العراق الجديد
- اقطاعية شمال العراق نموذج للديمقراطية الدموية في العراق الجد ...
- عزل لبنان عن الصراع العربي الاسرائيلي مهمة مستحيلة
- الحلقة الاخيرة من عراق الازل بين الجد والهزل
- عراق الازل بين الجد والهزل
- اجتثاث مكارثي في العراق
- فدرالية العراق مهيج حيوي للانعزال القومي والطائفي
- قول الحقيقة لا يغضب احدا سوى اعدائها يا طالباني
- انظمة عربية لا تحترم نفسها
- لقطات ليست بريئة
- كارت احمر للفصائل المقاومة في مونديال المصالحة الوهمية
- مطابقات شعبية ترتقي لفعل مقاومة الاحتلال الاجتثاثي
- هبوا ضحايا الاغتصاب
- خازوق الاحتلال لا يستثني احد
- الاحتلال الغائب الحاضر في مبادرة المالكي
- الصومال تتناطح للتخلص من قبضة الشر الاوسط الكبير
- دولة الناس ودولة الله


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال محمد تقي - عصامية نجيب محفوظ