أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سميه عريشه - ليس مأزق أمريكا و فقط ، بل جميع الأطراف !!0














المزيد.....

ليس مأزق أمريكا و فقط ، بل جميع الأطراف !!0


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 1669 - 2006 / 9 / 10 - 10:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


• إن انتشار العنف وعدم تحقق الأهداف كما يجب ، في البلدان التي خضعت لفوضى خلاقه ، وقوة شوكة القوى المضادة ،
• ليس مأزق أمريكا وحلفائها وفقط ، بل هو مأزق الجميع ،
• بما في ذلك القوى الظلامية التي تقتل وتفجر عملياتها الانتحارية في المدنيين والأبرياء من أبناء شعوبهم باسم الجهاد المقدس ، مؤكدة بذلك أردأ وجوهها القبيحة ، بعدما كانت تصور قتلها للأجانب على انه كفاح ضد أعداء ، فأصبحت هي ايضا خاسرة لمستقبلها لدى الناس داخل أوطانهم !!!0
• كذلك هو مأزق القائمين على الدين الإسلامي الذين جعلوا بتعصبهم وعنفهم من الدين الإسلامي ، كأنه مرادفا للقتل وللخطف وللتمثيل بجثث المدنيين العزل الأبرياء !!! 0
• مثلما هو مأزق الإسلاميون الذين اختطفوا الديموقراطية التي يكنون العداء لها ويتربصون بها لاغتيالها ، بأن صعدوا بها للحكم ، فها هو انتصارهم ، يفضى لدليل عدم قدرتهم وصلاحيتهم لحكم الشعوب ، حيث تقف أيدلوجيتهم الجامدة لهم بالمرصاد لتكشف عجزهم عن الحكم فعليا إمام شعوبهم وأمام العالم كله ، واشك أن كان إمام أنفسهم لأن أيدلوجيتهم الجامدة تعوقهم عن مراجعة ألذات ، وهذا مؤكد مقتلهم الحقيقي ، حيث أن صعودهم في الانتخابات كان عن بعض الشعارات النظرية عن تحقيق العدل ومحاربة فساد مستشري ارق المواطنين والشعوب ، وإذ بهم بعد الصعود يضيفون لعذابات الشعوب باستجلاب الحروب والعقوبات لأسباب وهميه ، مما طفح بكيل الشعوب وسقط قناع مقدرة ذلك التيار على الحكم والقيادة ، وتضاءلت أهمية براعتهم في القتل والتفجير وحروب العصابات ، ، وان الحروب تكون مؤقتة للوصول للأصل في الشعوب ألا وهو السلم والأمن والتنمية 0
• ايضا هو مأزق إسرائيل لكي تمد يده لقوى السلام ومحمود عباس ، وتعقد اتفاقات سلام معقولة دون شروط مسبقة بمباركة عالمية والقوى الكبرى وبعض الحكام العرب المزدوجين أو غير المزدوجين ، وان تترك أمر فرض ذلك الاتفاق على عاتق الفلسطينيين أنفسهم ، وأيضا المجتمع الدولي ، مما يقوى معسكر الحلول السلمية ويزيد من مأزق المتشددين الفلسطينيين 0
• هو ايضا مأزق أمريكا والعالم المتحضر الذي يشاهد بدم بارد نتيجة سياساته من قتل أنبل القوى الديموقراطية والليبرالية وهم يقتلون سفكا ، أو تجاهلا من الجميع
• هو ايضا مأزق مصداقية أمريكا أمام شعوب العالم وديموقراطييه ، من حيث جديتها وشرف إيمانها بمبدأ ها عن الديموقراطية حق للشعوب وسبيل للسلام ، بينما تقودها أخطائها إلى التغاضي عنها في سبيل عقد تحالفات شيطانية مع أنظمة تسبب بدكتاتوريتها وفسادها ليس صعودا لقوى الظلام وحسب بل هي المصانع فائقة السرعة في توليدهم وتكاثرهم بل وخلقهم من العدم 0هوحقا مأزق إيمان الشعوب بالتغيير المفروض وهم يرون قامعيهم وسارقيهم من الحكومات يتقدمون المشهد الدولي كأصدقاء أمريكا وحلفاء فى الحرب ضد الإرهاب ، الإرهاب الذي هو نتيجة طبيعية لسياساتهم وقمعهم الذي كان والمستمر حتى الآن !!0
• وفى النهاية هو مأزق أمريكا وخلاصها في ذات الوقت ، حيث سيضعها إمام مراجعة حقيقية لما يجب أن تفعله ، واضعة في المقام الأول الشعوب والقوى الديموقراطية والليبرالية ، التي لن تقوى أبدا بدون ضغوط المجتمع الدولي الجادة على الحكومات لتصبح مسألة الحريات مسألة لا تقبل نقاش ، بل هي شرط لبقاء تلك الحكومات ، وذلك بفرض قرارات دولية بشأن حقوق الشعوب التي هي صميم حقوق الإنسان ، ومن يخالفون ذلك من الحكام يقدمون لمحاكم دولية ، تماما في مستوى رد الفعل الدولي فيما لو عرف وثبت أن حاكم دولة ما ينتهك عرض الأطفال بشكل قانوني ، أو انه أعلن عودة العبودية والرق إلى بلاده ، هل سيتغاضى العالم وأمريكا عن أفعاله مقابل انضمامه لحلف محاربة الإرهاب ، ويجب تقلق أمريكا من صعود حماس وغيرها بحصان الديموقراطية ، فما ذلك إلا نتيجة لغياب قوى الليبرالية منعهم من قبل الحكومات المنافقة التي تحارب الإرهاب فرى الصباح وتترك الأبواب الخلفية في المساء ، لنمو الدماء الجديدة للإرهاب ، لتكون أمريكا وحلفائها دوما خياراتهم محصورة بين المطرق الحكومية أو السندان الأصولي ،
• فهل وضح السبيل الآن !!0



#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الشعوب العربية أصبحت معاقة ؟
- طائفية المستأثرون بالحكم والثروة دوما 0
- قصة : جذور متناثرة
- قصة : الكفيف وألوان العشق
- اريد أن اصبح لا شيئ 00 و أولى شمعات العنف
- كراهية أم انعدام الثقة؟
- الفساد والأحتكار سر فساد الدراما المصرية
- العودة
- غموض ساحر
- مفتــرق طــــرق
- عن التوافق الجنسي وأشياء أخر
- جـــذور التربيـــــــة
- أدب الحـــــرب
- هل سنتغير طواعية أم ؟!!
- الأمن القومي المصري


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سميه عريشه - ليس مأزق أمريكا و فقط ، بل جميع الأطراف !!0