أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مجدي جورج - شيطنة الخصوم وبناء تحالف دولي قوي














المزيد.....

شيطنة الخصوم وبناء تحالف دولي قوي


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 7200 - 2022 / 3 / 24 - 16:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هذان هما العاملان الحاسمان الذان استخدمتهما امريكا في كل تداخلاتها الخارجية في الربع قرن الاخير وهذان هما العاملان الحاسمان في نجاحها طبعا بالاضافة لقوتها العسكرية في كسب كل معاركها .
فبداية من افغانستان ومرورا بالعراق وليبيا وغيرها قامت امريكا بشيطنة الخصوم ففي افغانستان رغم ان مبرراتها ودوافعها تفهمها العالم اجمع بعد مقتل ثلاثة الاف من مواطنيها ومهاجمة رموزها الا انها حرصت علي ثلاثة اشياء:-
اولها شيطنة حركة طالبان والقاعدة ( رغم انهما فعلا كذلك ) من خلال التها الاعلامية الضخمة باعادة بث مناظر الدمار ومقتل ثلاثة الاف امريكي ومن خلال افعال طالبان الخارجة عن العصر ضد المراة والاقليات الدينية بداخلها .
ثانيها هو استصدار قرار من مجلس الامن يتيح لها التدخل في أفغانستان.
ثالثها هو بناء تحالف دولي قوي قوي مكون من اربعين دولة بما فيها بعض الدول الاسلامية.
في العراق لم يختلف الامر كثيرا فقامت امريكا بشيطنة خصمها صدام حسين من خلال تصريحات كولن باول ومن خلال الاعلام الذي ذكر واعاد التذكير مرارا وتكرارا بما فعله صدام ضد الاكراد في الشمال وبالشيعة في الجنوب .
وبعدها قامت باستصدار قرار من مجلس الامن اتاح لها مهاجمة العراق .
وبعدها بناء تحالف دولي قوي من حوالي ثلاثين دولة ضد العراق .
في ليبيا لم يختلف الامر كثيرا اللهم ان اوروبا وفرنسا تحديدا كانا في الصدارة وقبل امريكا لمهاجمة ليبيا .
وعندما ناتي لروسيا وحربها ضد اوكرانيا فهي فشلت فشلا ذريعا في :-
اولا فشلت في كسب الراي العام العالمي( ربما حتي المحلي لم تنجح في اقناعه كاملا ايضا ) ضد افعال اوكرانيا مثلا ضد الاقاليم الانفصالية في الشرق او ضد المتحدثين بالروسية في عموم اوكرانيا.
وشاهدنا بعد بدء العملية بوتين واركان حكمه يتحدثون عن النازية والابادة الجامعية ضد الاقاليم الشرقية في دونيتسك ولوغانسك ولكن هذا تم بعد بدء العملية وليس قبلها .
ثانيا فشلت في محاولة استصدار اي قرار دولي سواء من مجلس الامن او من غيره يدين افعال اوكرانيا ضد اقاليمها الشرقية او ضد المتحدثين بالروسية.
ثالثا فشلت في بناء اي تحالف دولي او حتي تحالف مع الصين تضمن به روسيا مساعدة الصين لها عسكريا او ماليا رغم انه ربما تم ابلاغ الصين بالعملية قبل بدئها ، بل فشلت حتي في بناء تحالف من دول الاتحاد السوفيتي السابق من الدول الموالية لها مثل طاجيكستان وقرغيزيا اللهم روسيا البيضاء التي تمنحها حق المرور لقواتها ولكن تبتعد حتي الان عن المشاركة الفعلية بجانب روسيا .
حتي بعد بدء الحرب تجد ان بوتين واركانه لم يحاولا كسب الراي العام العالمي في حين نجح ألرئيس الاوكراني حتي الان بكسب هذا الراي بحديثه الشبه يومي مع برلمانات العديد من العالم ومع العديد من رؤساء العالم في حين ان بوتين قابع في مكانه لم يتحدث الا مع قلة قليلة من زعماء العالم الذين يحاولون التدخل لايقاف الحرب.
باحث اقتصاد دولي
فرنسا



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اتاك حديث البيض
- في ذكري رحيل قداسة البابا شنودة
- روسيا اوكرانيا ، الاتحاد السوفيتي افغانستان ما اشبه الليلة ب ...
- الرابحون والخاسرون من الحرب الروسية الاوكرانية
- اسبوعان من الحرب الروسية علي اوكرانيا الاسباب والتطورات
- هل هناك ازدواجية غربية في التعامل مع ازمة اوكرانيا وفلسطين ؟
- ليس دفاعا عن بوتين ولكن عن روسيا
- ابراهيم عيسي ليس انتهازي
- ليس دفاعا عن ابراهيم سعيد بل عن حرية الرأي
- استقرار الدول الافريقية بين النمو الاقتصادي والتحجر السياسي ...
- اردوغان ولوكاشينكو واستغلال المهاجرين
- لماذا ندافع عن فرنسا ؟
- الاتحاد الاوروبي يفوض عقوبات علي روسيا البيضاء ويؤجلها علي ت ...
- رئيس لجنة الشؤون الدينية التركي يؤم المصلين متقلدا سيفه
- رسالة لمحمد الباز :غور باعلامك الطائفي
- الازمة اللبنانية وأسبابها
- تأملات في نتائج الجولة الاولي من الانتخابات التونسية
- سيطرة الحراك الجنوبي علي عدن والسيناريو السعودي
- رؤية مختلفه حول اسلمة السيدة فرنسا بسمالوط
- رجل امن يقتل قبطيين بالمنيا


المزيد.....




- إحباط 20 عملا تخريبيا وعدة هجمات إلكترونية خلال الانتخابات ا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على العمل وفقا لـ-اللاءات الخمس- ...
- مسؤول مصري سابق يؤكد انتهاء مشكلة كبرى يعاني منها عشرات ملاي ...
- روسيا تحذر.. الرد على صواريخ واشنطن بأوروبا قادم
- بنك إنجلترا: لن نخفض أسعار الفائدة
- مصر.. التحقيق مع 5 متهمين ألقوا طفلا من الطابق الخامس أثناء ...
- فؤاد السنيورة ردا على قرار الجامعة العربية: يجب التوقف عن تق ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر ميدان الشهداء وسط مدينة رفح (فيديو)
- -غزة.. ماذا بعد؟- يناقش أبعاد تصريحات العسكريين الإسرائيليين ...
- بدء فرز الأصوات برئاسيات موريتانيا وترقب للنتائج الأولية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مجدي جورج - شيطنة الخصوم وبناء تحالف دولي قوي