أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - عروبة














المزيد.....

عروبة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 20:09
المحور: الادب والفن
    


عروبه
‎اخاف في البعد توحشني واخاف في القرب تتركني
‎قريب مني تناجيني وطيف بعدك يخايلني
‎بعيد عني تناديني ومين يقدر يوصلني
وانا استمع اليها بدليلي احتار توهجت المخيلة للكتابة عن حدث حزين احس به العراقيين بالم وكل معجبي الفنان العراقي كاظم الساهر في العالم العربي بوفاة زوجته السابقة وام اولاده فكتبت أن يكون هناك شخص واحد على الأقل تذهب إليه حينما لا تعلم إلى أين تذهب فهو بديلك عن كل البشر او أن هناك امرأة تختصر بها نساء العالم وهي الجديرة والتي تستحق ان يرمي الرجل رأسه فوق كتفها ليعود طفلا حين تكتظ غيوم الحياة فوق رأسه امرأة لا يهمها ان يكون حبيبها غنيا او فقير جميلا او متواضع الجمال فيه عيوب تتقبله بها بصدر يتسع العالم تمسح دمع حزنه وتفرح لفرحه امرأة حين يفتقدها وكأنما افتقد جرءاً من جسده وروح كانت تحابيه قريبا او بعيدا عنها سعيد هذا الرجل من عثر على صنوه في الحياة من تكون له الام والاخت والحبيبه المخلصة في زمن صارت عند بعضهن الماده هي الفيصل مع شريك العمر خالص التعازي لمن نقل اللحن والصوت العراقي لكل بقاع العالم. متصفاً بالادب والتهذيب الكامل مقاسماً شعبه الالم لظروف فرضتها قوانين حروب او حصار وكان صوتا ينقل معاناة شعبه بكل محفل وما التعليقات المتشنجة والاصوات الغاضبه من البعض دليل الحب والعتب المشروع لظروف غير معلومة عن أمره فهو الاعلم باندفاع العراقيين بالود الصادق الصافي وتقديرهم لكل امرأة مخلصة بحبها ملتزمه حافظة الغيب بالبعد و القرب من حبيبها وهذا ما سمعناه من اكثر من مصدر عن الفاضلة ام وسام العراقية الاصيله فليعذر من دفعه حزنه ليطال من مطربهم ابن بلدهم المتوهج ابداعاً
الله يرحمها ويكرم مثواها ويعوضها عن معاناتها اكمل العوض يا رب ومواساة كبيرة لاولادها وسام وعمر وكافة محبيها
لو اننا لم نفترق
كلمات فاروق جويدة
لحن وغناء كاظم الساهر

‎لو أننا لم نفترق
‎لبقيت بين يديكِ طفلا عابثا
‎و تركت عمري في لهيبك يحترق
‎لو أننا لم نفترق
‎لبقيت بين يديكِ طفلا عابثا
‎و تركت عمري في لهيبك يحترق
‎لا تسألي العين الحزينة، كيف أدمتها المقل
‎لا تسألي الطير الشريد، لأي أسباب رحـل
‎لا تسألي العين الحزينة، كيف أدمتها المقل
‎لا لا تسألي الطير الشريد، لأي أسباب رحـل
‎رغم الرحيل، ورغم ما فعلت بنا الأيام
‎قلبي لم يزل، يحيا وحيـدا بالأمل
‎أنا يا حبيبة كل أيامـي
‎آه أنا يا حبيبة كل أيامـي، قتيـلـك فـي الهــوى
‎آه آه
‎كنا نعانق في الظلام دموعنا
‎والقلب منكسر من العبـرات
‎هذه النهاية لم تكن أبدا لنا
‎هذه النهاية قمة المأساة
‎ما كنت أعرف و الرحيل يشدنـا
‎إني أودع مهجتي و حياتي
‎ما كنت أعرف و الرحيل يشدنـا
‎إني أودع مهجتي و حياتي
‎لو أننا لم نفترق
‎لو لو لو لو
‎رغم الرحيل، ورغم ما فعلت بنا الأيام
‎قلبي لم يزل، يحيا وحيـدا بالأمل
‎أنا يا حبيبة كل أيامـي
‎أنا يا حبيبة كل أيامـي، قتيـلـك فـي الهــوى



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبؤات
- اميرتو اكيبال احد ابرز الاصوات الشعرية في امريكا اللاتينيه
- أرسمك بالريح .. فتأفل
- شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية
- البحر وبعض تفاصيله
- الحب هو الود والحنية
- من كثر شوقي سبقت عمري
- ّكوة من قماش
- ثلاث ملاعق فضة
- حصاد
- زائر
- قطع غيار
- الشاعر الدونجوان قيس مجيد المولى
- أُغنيه
- وصفة للنسيان
- لا !! لستُ أنا
- عند خط تماس البحر
- الراديو ابو العين الساحرة
- أُحدثكم عن اورڤيوس
- أُحدثكم عن اورفيوس


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - عروبة