حصان

ناصرقوطي

الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 15:09
المحور: الادب والفن
    

ق.ق.ج



حصان…

في قرية نائية من القارة العجوز. منح اللاجىء الجديد غرفة صغيرة ، فرح كثيرا، تفحص الجدران. رأى اطارا معلقا فوق سرير صدىء، انتزعه وألقاه في الحاوية.غير انه رأى شبحا على الجدار، ظلال باهتة من صورة حصان هزيل هارب ، ووهاد شاسعة تتنازعها طيور جارحة،ملامح انطبعت على الجدار، فكر"مر كثيرون هنا وناموا، بل ماتوا هنا" وعليَ أن أعيد اللوحة" وبقلم رصاص عثرعليه عند حافة النافذة، رَسَمَ_ وكانت قوائم الحصان غير بادية للعيان_ قوائما له _للحصان_ .غير انه استدرك وهمس"هاأنت ستعيد مأساة دون كيخوته،بل مهزلته،لأنك جئت في الزمن الخطأ والمكان الخطأ".

#ناصرقوطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات