رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 10:00
المحور:
الادب والفن
لا ادري ماذا حدث.. كل جزء بي انتفض.. صرخ..
تحدى جسدي الاشبه بوزن الفيل .. المتعب المترهل الايل للفناء بكل لحظة
غادرتني روحي لتبحث عن حريتها ارادت جسدا محصنا قويا مرنا ممشوقا اكثر شبابا ونضارة ورونقا
لم احاول منعها ولن اتربص لها واسجنها .. فلها كامل الحرية في اختيار الجسد الذي يناسبها
ولا سيما اني شخت قبل اواني
عجيب امري اليس كذلك
فقد سئمت مني من شكلي ووزني.. كنت تائهة ممزقة مذبوحة مشتتة.. لدرجة ان اصبحت دموعي شكولاة وجاتوه وستيك
وهكذا بدا يزداد وزني يزداد يزداد ويستشري يتضخم وانا لا لي ولا علي فقد كرهته تنكرت له انتقمت منه
الم يخذلني الم يتخلى عني فهو سمح للذئاب ان يشوهوه ليذلوه فيدموه
كان مستسلما بعد ان خدروه..عندما انتهىمفعول المخدر اكتشفت اني اني لم اعد تلك الطفلة الصغيرة البريئة
كانوا يرقصون حولي بدوائر شيطانية.. وقد عرفت من يومها معنى الألم.. وفهمت ان حتى الحب دنسوه
والبسوه ثوب الدعارة
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟