أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمود الوهب - حوار مع خالد حدادة، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني















المزيد.....

حوار مع خالد حدادة، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني


محمود الوهب

الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 10:49
المحور: مقابلات و حوارات
    


أمريكا تسعى لتفتيت المنطقة والإبقاء على دولة واحدة قوية
سيكون للانتصار انعكاسات على مجمل التطورات اللاحقة في المنطقة والعالم
مطلبنا لبنان لا طائفي وحكومة اتحاد وطني وقانون ديمقراطي للانتخابات
دور الحزب الشيوعي اللبناني فاعل رغم إمكاناته المتواضعة
تحالف المقاومة بأطيافها المتعددة سيكون موضع نقاش عميق
بعيد فشل العدوان الأمريكي الإسرائيلي على لبنان، وفي خضمّ التحركات السياسية المشبوهة التي تسعى لتحقيق ما عجزت إسرائيل وأمريكا عن تحقيقه في العدوان.. التقت "النور" الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، الرفيق خالد حدادة، إثر عودته من لقاء تضامني جرى في اليونان مع الشعب اللبناني. وكان هذا الحوار حول أهم القضايا الراهنة.
* في البداية، نريد أن تضع النقط على الحروف.. من المسؤول عن العدوان؟ وما غاياته وأهدافه؟
** ثمة أمور مهمة على عدة مستويات في نتائج طبيعة العدوان:
قرار العدوان محسوم الجدل فيه، هو قرار أمريكي. الإسرائيلي دوره مافيوي في الشرق الأوسط. القرار منبعه مشروع الشرق الأوسط الجديد. بدأ متعثراً في العراق، وانتكس انتكاساً حقيقياً لعدم وجود حل منفرد للقضية الفلسطينية. وفقد المشروع مصداقيته عندما رفض نتائج العملية الديمقراطية الفلسطينية. إضافة إلى ترنح الحكومة اللبنانية بعد اغتيال الرئىس الحريري وفشلها كما يعتقدون بتنفيذ الموجبات المطلوبة من 95__. وقد عبّرت عن ذلك رايس حين أبلغت السنيورة أن صبر المجتمع الدولي قد نفد لعدم قدرة الحكومة على تنفيذ 1559. وهذا يعني أن أمريكا هي التي نفد صبرها منذ ذلك التاريخ. وتريد الاعتماد على قواها المباشرة يعني استخدام إسرائيل عصاها الضاربة في المنطقة. أما مقاييس الانتصار والهزيمة، فتنطلق من تحديد واحد للأهداف المعلنة. رايس أعلنت أن "العدوان" سينتج عنه، وإن مع بعض الآلام شرق أوسط جديد.. باعتبار أن لبنان إذا هزم مع المقاومة سوف يستكمل في سورية وإيران، وبالتالي يصبح الشرق الأوسط ممهّداً لإعادة ترتيب وضعه، وبضمن ذلك الوضع الجيوسياسي "الكيانات". أمريكا تعتقد أن سايكس بيكو انتهت، فهي مرحلة فرضها خط الاستعمار القديم، وهم بحاجة إلى إعادة ترتيب المنطقة بما يتناسب مع أهدافهم الخاصة ورؤيتهم للعالم، ما يعني تفتيت المنطقة وإبقاء دولة واحدة قوية تريح أمريكا من وجودها العسكري المباشر، وتضمن لها السيطرة على الثروات وعلى القرار السياسي.
من الأهداف التي أعلنها أيضاً أولمرت وبيرتس، إطلاق سراح الجنديين "غير المشروط"، واجتثاث حزب الله، ومساعدة الحكومة اللبنانية على تنفيذ 1559.
أما حزب الله والمقاومة في لبنان، فلم يكن لديهم خلال المعركة إلا شرط واحد هو تبادل الأسرى، قياساً إلى الأهداف المعلنة وما تحقق منها على المستويات كافة.
إن المرحلة الحالية من العدوان الأمريكي على لبنان قد فشلت ولأول مرة في كل معاركه التي شنها على العرب، وبضمنها حرب ،1973 يتعرض الجيش الإسرائيلي لهزيمة واضحة. فإسرائيل لم تستطع تحقيق خروق عسكرية كما حدث في الدفرسوار الذي أبرز شارون عسكرياً، وبعد ذلك سياسياً. في لبنان لم يستطيعوا إحداث أية ثغرة جدية يستندون إليها. على العكس فقدوا في الإنزال الأخير ما كانوا يعتبرونه شارون المستقبل "الضابط الكبير الذي قتل" وسياسياً ورغم الضغوط الأمريكية والفرنسية عبر مجلس الأمن الذي بدا اختصاراً مشوهاً للأمم المتحدة. "وهناك ضغوط عالمية لتعديل آليات عمل الأمم المتحدة وفي إعادة الاعتبار لها كممثلة فعلية للشعوب كافة".
رغم الضغوط جاء القرار 1701 ليشكل تعويضاً جزئياً لإسرائيل عن فشلها الميداني.. وحتى النازحون اللبنانيون استطاعوا بقرار مقاوم جريء عبر العودة المباشرة للعودة للجنوب دون انتظار آليات القرار المذكور، ما شكل إرباكاً حقيقياً للعدو أفشل وإن مؤقتاً محاولات تحقيق أهداف العدوان عبر الاستفادة من الآليات الضاغطة لقرار مجلس الأمن. هذا الإرباك طال فرنسا وغيرها ممن تحمس للعمل في هذا المجال.
* كيف ترى انعكاسات الانتصار، وبخاصة أن جوهر المقاومة التي انتصرت هو جوهر ديني وطائفي؟
**هناك انتصار وإن كان محدوداً في المفهوم العسكري. لكن انعكاساته، دونما أوهام، جدية على مجمل التطورات اللاحقة في لبنان والمنطقة وربما في العالم.
في لبنان، نعتقد أن صمود المقاومة أعطى مؤشراً حقيقياً حول هوية الدولة اللبنانية المفترضة ودورها لاحقاً، إذ لم يعد ممكناً قبول الاستمرار ببنية تجعل من الدولة اللبنانية مجموعة أعضاء كل واحد منهم يعمل باتجاه دون وجود رأس ناظم وعقل ناظم، وتجعل من الديمقراطية اللبنانية أداة لتنظيم الصراعات لا أداة للتفاعل وتطوير البلد. بهذا المعنى يصبح الشعار الذي طرحه حزبنا، أي شعار التغيير الديمقراطي وبناء الدولة العصرية غير الطائفية، يعادل بأهميته الانتصار الذي تحقق.. فالمقاومة بأطرافها كلها، وخصوصاً حزب الله، مدعوّة للاستفادة من تجربة فصل مهمتي التحرير والتغيير وما أدت إليه هذه التجربة من محاولة الالتفاف على مكسب التحرير الذي تحقق سنة ألفين والذي كان اليوم مهدداً بالضياع لو نجح العدوان الأخير، وبهذا المجال إعادة التفكير بالدور الذي لعبه الداخل اللبناني. إذ كانت مواقف الحكومة ونواب الأكثرية في الأسبوعين الأولين عبئاً على المقاومة وليس حاضناً لها.
وبهذا الإطار ننظر بإيجابية كبرى لما تضمنه الخطاب الأخير للسيد حسن نصرالله حول الدولة اللبنانية العربية والعصرية القادرة.. ونضيف لها حكماً لتكون كذلك الدولة الديمقراطية اللاطائفية. وكاستنتاج أولي هو حتماً مطروح للبحث الجدي والسريع، وهذا المسار الذي تحدثنا عنه، أي بناء الدولة العربية الديمقراطية العصرية القادرة، يتطلب إعادة تشكيل حكومة اتحاد وطني تقر قانوناً ديمقراطياً للانتخابات "على أساس النسبية وإلغاء القيد الطائفي".
بعض القوى لديها نسب ضئيلة 3 أو 4% ولديها نواب بين 12 و14 نائباً، بينما لدينا نسبة 9% وليس لدينا أي نائب "إحصاءات مؤسسات عربية". إضافة إلى مهمة أخرى وهي معالجة النتائج الاقتصادية والاجتماعية الإطار، كيفية تشكيل آليات رقابية وشعبية لمنع الهدر والفساد الذي ساد المراحل السابقة من عمليات البناء والإعمار التي رتبت على البلد ديناً عاماً يجاوز 45 مليون دولار قبل العدوان.
على المستوى العربي: ربما يحصل ما حصل بعد 1948-،1956 ما يعني وجود تناقض حاد بين سياسة النظام الرسمي العربي المتواطئ والمشارك، والشعور الشعبي المحتضن للمقاومة والمختار لنهجها وشعاراتها.
*حتى وإن لم يكن الاتحاد السوفييتي موجوداً؟
** ربما المسألة أسهل، إذ لم يعد هناك ما نخوّف به وما يطرح على المستوى العربي العام والعالمي نظرة لجدوى العملية السلمية بالمنظور الأمريكي، أي الحلول المنفردة، ويعيد طرح قضية السلام العادل الشامل وقضية الشعب الفلسطينية واستعادة الأراضي العربية المحتلة جميعها على بساط البحث.
على مستوى وظيفة الكيان الإسرائيلي: سيف ذو حدين، الحد الأسوأ هو الذي يطفو على الواجهة. الاستمرار في المغامرة وعدم تحمّل هزيمة للجيش الإسرائيلي لا من القيادة الأمريكية ولا من الإسرائيلية، بمعنى يمكن تجديد المغامرة، إن كان على مستوى لبنان أو باتجاه سورية وإيران.. فالبديل عن ذلك اعتماد سياسة تعترف بنتيجة الهزيمة وتفتش عن مخارج سياسية للمأزق تحتاج إلى حالة شعبية سياسية هي غير موجودة في الكيان الصهيوني، رغم الدور المتواضع لبعض قوى السلام، ومنها الحزب الشيوعي. وهي تحتاج إلى إدارة جديدة للسياسة الأمريكية غير التي يمثلها بوش، كما تحتاج إلى أوربا جديدة أقل ارتباطاً، وكذلك إلى موقف أكثر استقلالية من روسيا والصين. للأسف هذه العوامل غير موجودة مما يرجح احتمال المغامرة.
* رفيق خالد: وقفت الأحزاب الشيوعية واليسارية عموماً، داخلياً وعربياً وحتى دولياً، إلى جانب المقاومة بمحتواها الديني، كيف تفسر هذا الأمر؟ وهل سيكون لهذه المواقف أو هذا النوع من التحالف آفاق أوسع مما يعطيه واقع العدوان؟
** حول موقف القوى اليسارية والعلاقة مع الجانب الديني: إن أهم نتائج هذه المرحلة والصمود اللبناني في وجه العدوان الأمريكي- الإسرائيلي، ليس بالنتائج المباشرة فقط، بل بالآفاق التي تطرحها للمستقبل. وعلى هذا الأساس، يمكن اعتبار الوضع العربي العام على المستوى الشعبي كما على مستوى طرح التغيير في مواجهة الأنظمة التي تواطأت أو صمتت قضية ومهمة مباشرة أمام القوى التي قاومت. ومن الطبيعي أن نسجل جميعاً، تقدّم الدور الذي لعبته المقاومة ذات المشروع والجمهور الإسلامي في لبنان أو في فلسطين. وهذا الانتماء لا يقلل أبداً من دعمنا لنهج المقاومة أياً كان الفصيل الذي يعتمده. وفي هذا المجال لابد من تأكيد أن الجانب المقاوم في أي اتجاه "ماركسي أو قومي أو إسلامي" يقوي قدرته على الانفتاح على القوى المقاومة الأخرى أياً كان انتماؤها الأيديولوجي الفكري أو السياسي.
على أساس ما تقدم لقد ارتقت علاقاتنا مع الإخوة في المقاومة الإسلامية على أساس موقفها المقاوم وتطوره وتبلوره، وتأكدت هذه العلاقة تدريجياً منذ بداية التسعينيات حتى الآن.
أما بالنسبة لنا كحزب فإننا نعتقد بأن مشاركتنا في مواجهة الاعتداء الأمريكي الإسرائيلي التي طالت محاور المواجهة المختلفة من العمل السياسي على قاعدة تأمين شروط الاحتضان الوطني للمقاومة إلى الصلات السياسية الخارجية، التي كان لها تأثير كبير في الرأي العام العالمي واتجاهاته، وكذلك في ميدان الإغاثة والعمل الإنساني وفي ميدان المواجهة الإعلامية، وبشكل خاص دور الحزب في المواجهة العسكرية والكفاحية العالية التي تجلت عند رفاقنا في كل مواقع المواجهة في البقاع والجنوب والضاحية "وهنا لا تقاس الكفاحية بالكم بل بالاستعداد للتضحية رغم ضعف الإمكانات، بل انعدامها أحياناً"، هذه الكفاحية التي قدمت الشهداء الـ12 إحياء لروح جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية بناء على نداء الحزب والقوى اليسارية في لبنان.
هذه المشاركة، تأخذ أهميتها القصوى فيما تؤمنه من مكان لليسار، ليس اللبناني فقط، بل العربي في خريطة مقاومة المشروع الأمريكي الإسرائيلي، هذا الدور الذي شابه الكثير من الغبار، خصوصاً في المراحل الأخيرة، وعلى التحديد منذ الاحتلال الأمريكي للعراق.
إن هذه المشاركة تصبح ذات مفعول مؤقت، غير مؤثر، إذا لم يتبلور مشروع يساري عربي للمواجهة يكون وجهة وقاعدة مشاركتنا في مقاومة الاحتلال والعدوان، هذا المشروع الذي يجب أن يرتكز برأينا على:
آ- مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي بكل الوسائل.
ب- التصدي لمهام التغيير الديمقراطي في كل بلد عربي وعلى المستوى العربي العام، تأكيداً لضرورة تكريس الحريات السياسية والديمقراطية بديلاً لنهج القمع الذي يقزم قدرة الشعوب على التطور والمقاومة ويضرب مناعتها.
ج - إعداد برنامج جديد قائم على نهج التكامل بين الدول العربية وعلى وضع الثروات العربية لصالح شعوبها ولصالح مكافحة التخلف والفقر ولتأمين العدالة الاجتماعية.
إن مشروع الشرق الأوسط "الجديد" أو "الكبير" ينطلق من أن مرحلة سايكس بيكو انتهت. وهو يطرح مشروعاً لإعادة ترتيب أوضاع المنطقة الجيوبوليتيكية على أساس جديد، ويتيح التفوق الإسرائيلي والسيطرة الأمريكية على المنطقة. ومواجهة المشروع لابد أن تنطلق من قاعدة تشديد عوامل التنسيق والتكامل العربيين بدءاً من تطوير المؤسسات العربية المشتركة وتعزيزها.
وفي إطار تعدد المشاريع للمواجهة مع المشروع الأمريكي الإسرائيلي، ومواجهة تحديات المستقبل والبناء والتغيير، يطرح نفسه بإلحاح أمام الشيوعيين واليساريين تحدي إمكانية التنسيق مع المشاريع الأخرى الإسلامية والقومية حول المحور الأول بشكل خاص وفي الوقت ذاته استمرار التمايز وتحدي تنظيم الاختلاف حول المحورين الأخرين، دون تصادم يسيء إلى التنسيق في إطار المحور الأول ودون التحاق يضيع أهمية وخصوصية مشروع اليسار النهضوي في تحديد مستقبل المنطقة وشعوبها ومصير التغيير الديمقراطي فيها.
هذه الإشكالية لابد أن تشكل في المستقبل القريب محور نقاش عميق ومفصل بين قوى اليسار العربي.
* الرفيق خالد.. أنت عائد من اجتماع للأحزاب الشيوعية، أظنه اجتماعاً، تضامنياً.. كيف رأيتموه؟
** إن اللقاء الأخير في أثينا جاء تلبية لالتزام قوى اليسار في حوض المتوسط لمتطلبات مواجهة الاعتداء الأمريكي - الإسرائيلي على لبنان وفلسطين، وبالتالي شكلت مواقف ومبادرات قوى اليسار الأوربي قاعدة لعقد هذا اللقاء التضامني الذي أكد إدانة العدوان وتنظيم مبادرات التضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني، وقد ساهم موقف الحزب الشيوعي اليوناني ومبادرة أمينته العام إليكا باباريفا مساهمة أساسية في تنظيم هذا اللقاء وإنجاحه.
* أخيراً، هل من كلمات عن حال الحزب الشيوعي اليوم؟
** الحزب الشيوعي اللبناني تخطى خلال السنوات الأخيرة، وخصوصاً مؤتمراته الوطنية منذ السادس حتى التاسع جملة من التحديات والحواجز، أهمها إعادة تحديد الخطوط العامة لوظيفته كحزب علماني ديمقراطي اشتراكي في بلد يسوده التقاسم والتحاصص الطائفي والزبائني في علاقة المواطن مع المسؤول والالتباس في مفهوم الانتماء الوطني والتفاوت الاجتماعي وغزو النيوليبرالية لقيادته السياسية بالتحالف مع بقايا الإقطاع السياسي في لبنان.
وعلى هذا الأساس أعاد الحزب تحديد مفهومه للتغيير الديمقراطي في لبنان، وتحديد أولية بناء الدولة الديمقراطية العصرية، وتحديد التحديات الاقتصادية- الاجتماعية المنبثقة باتجاه الاشتراكية..
وأيضاً أعاد الحزب تأكيد تمثيله للقضية الوطنية اللبنانية وتمسكه بشعار التحرير المتلازم مع مهمة التغيير الديمقراطي، وعلى هذا الأساس حدد موقفه من عروبة لبنان باتجاه عروبة ديمقراطية.
وتأتي ممارسة الديمقراطية في الحياة الداخلية للحزب لتعزز من إمكانية الحزب على بلورة هذا المشروع وتلك القضية، بإبداع تكامل جدي بين الديمقراطية وتفاعل الآراء المختلفة مع وحدة التنفيذ وفعالية دور الحزب.
وهذا الموضوع تجلى اليوم بالدور الفاعل الذي لعبه الحزب رغم إمكاناته المتواضعة، فقد كان حزبنا إلى جانب أطراف المقاومة الأخرى، في دوره السياسي الداخلي وحركته في الخارج وفي إطار الإغاثة، وبشكل خاص في دوره المقاوم على الأرض، إذ أعاد شهداء الحزب في الجنوب والبقاع روح جبهة المقاومة الوطنية وحددوا مستقبل دور الحزب في هذا الإطار ارتكازاً إلى الدور التاريخي للجبهة وللحزب في تأسيس الجبهة وإطلاقها.



#محمود_الوهب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمود الوهب - حوار مع خالد حدادة، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني