|
أيلول بعد خمس سنوات: ما الذي تغيّر حقاً في واشنطن؟
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 10:49
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
في إحياء الذكرى الخامسة لهزّة 11/9، حين انهار البرجان الإعجازيان في نيويورك، وكاد مبنى البنتاغون الأسطوري أن يُدكّ، وارتدّ الوجدان الجمعي الأمريكي إلى فاجعة بيل هاربور، واهتزّ اليقين بأنّ أمريكا حصينة منيعة خلف أسوار المحيط الأطلسي... في هذه الذكرى كان من الطبيعي أن يغنّي كلٌّ على ليلاه. أتباع نظرية المؤامرة (حيث جهات في الإدارة الأمريكية أو الاستخبارات الإسرائيلية هي التي خططت ونفّذت، وليس القاعدة) لا يبدو أنهم تعبوا من نبش المزيد من "البراهين القاطعة" على صحّة الفرضية. ولا يخطئنّ أحد الظنّ بأنّ أتباع هذه النظرية لا يقيمون إلا في الشرق الأوسط أو هنا وهناك في بلدان العالم المسلم، كما تسير الصورة التنميطية، لأنّ العكس تماماً هو الصحيح: غالبيتهم العظمى في الولايات المتحدة ذاتها، وفي آخر استطلاع للرأي تبيّن أنّ واحداً من كلّ ثلاثة أمريكيين يؤمن بضلوع السلطات الأمريكية، على نحو او آخر، في ما جرى يوم 11/9. وكما يفصّل جيم دوير، في صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أيام، ثمة حركة جدية ملموسة تعتمد التظاهر والاعتصام وحملات التوعية، ويتحالف معها عشرات المعلّقين في صحف وإذاعات محلية، فضلاً عن أساتذة جامعات وأخصائيين في الهندسة المعمارية وتفجير المباني العملاقة والتصوير السينمائي. هذه الظاهرة، لأنها انقلبت هكذا في واقع الأمر، أجبرت الحكومة الأمريكية على إصدار سلسلة تقارير تدحض نظرية المؤامرة وتسند الرواية الرسمية، بينها تقرير علمي صادر عن "المعهد الوطني للمقاييس والتكنولوجيا"، هو الثاني من نوعه بعد التقرير الأوّل الذي صدر في الذكرى ذاتها قبل سنة، ويقع في... 1000 صفحة! وثمة حركة أخرى، أكثر رصانة وأوسع انتشاراً، تطلق على نفسها اسم "حقيقة 11/9" وينضوي في صفوفها مئات من المثقفين والكتّاب والعلماء والناشطين، وتهدف إلى دحض الرواية الرسمية ليس تطويراً لنظرية المؤامرة، بل تأسيساً لنظرية عالية المصداقية حول لجوء السلطات الأمريكية إلى طمس عشرات الحقائق الدامغة، عن سابق عمد وتصميم وتفادياً للحساب والمسؤولية من جانب أوّل، كما تقصّد البيت الأبيض استغلال الحدث لتمرير أجندات أمنية وعسكرية وسياسية مغامرة في الشرق الأوسط من جانب ثانٍ. ومؤخراً، في مناسبة الذكرى الخامسة هذه، صدر كتاب لافت وبالغ الأهمية، بعنوان "11/9 والإمبراطورية الأمريكية: المثقفون يعترضون"، أشرف على تحريره دافيد راي غريفث وبيتر ديل سكوت، شاركت فيه نخبة من ألمع الأسماء في مختلف ميادين العلوم السياسية والاجتماعية والنفسية. وثمة، في الصدد ذاته، حركة تأليف دائبة ناشطة تدور كالرحى، تقذف كلّ يوم ما هو في الغالب غثّ وسطحي وشعبوي، فتعيد إنتاج التنميطات ذاتها وتقلّبها ذات اليمين وذات الشمال دون أن تبدّل فيها قديماً أو تضيف إليها طارئاً. هذا لا ينفي وجود حفنة قليلة من الأعمال التي تشذّ عن القاعدة، بينها على سبيل الأمثلة هذه العناوين: دافيد راي غريفث: "بيرل هاربور الجديدة: أسئلة مقلقة حول إدارة بوش و11/9"، وكذلك: "العقيدة المسيحية والحقيقة وراء 11/9"؛ جيم مارس: "مهمّة من الداخل: إماطة اللثام عن مؤامرات 11/9"؛ مايكل رابرت: "عبور الروبيكون: إضمحلال الإمبراطورية الأمريكية ونهاية عصر النفط"؛ جورج همفري: "11/9: نهاية الوهم"؛ ماتياس برويكرز: "المؤامرات، نظريات المؤامرة، وأسرار 11/9"؛ دون بول وجيم هوفمان: "الاستفاقة من كابوسنا: جرائم 11/9/01 في مدينة نيويورك"؛ نافذ مصدق أحمد: "الحرب على الحقيقة: 11/9، التضليل، وتشريح الإرهاب"؛ وبستر تاربلي: "11/9: إرهاب مركّب، صُنع في أمريكا"؛ وأخيراً باري زويكر: "أبراج الخديعة: كيف تستّرت وسائل الإعلام على 11/9". وبالطبع... ثمة الرئيس الأمريكي جورج بوش والنظرية الثابتة اليقينية الراسخة التي لا تتزحزح قيد أنملة عن معادلتها البسيطة المبسطة: 11/9 كانت جولة للشرّ (الذي قد يكون "فاشية إسلامية" أو "إسلامية فاشية" أو "إسلامية ـ فلسطينية"، أو إسلامية محضة خالصة بلا أوصاف ولا مواصفات...)، ضدّ الخير (الذي ينبغي أن يبدأ من هاهنا: من واشنطن، والقِيَم الأمريكية، وطرائقنا في العيش، وديمقراطيتنا، وفلسفات سياستنا واجتماعنا واقتصادنا...)، ولا وسيلة لانتصار الخير على الشرّ إلا بما فعلنا ونفعل في أفغانستان والعراق (ثمّ فلسطين ولبنان بالإنابة، أو بالتفويض، ضمن الشراكة) من حرب على الإرهاب، سمة القرن الوحد والعشرين... فعلى امتداد الأسبوع المنصرم القى بوش سلسة خطابات أراد منها إحياء الذكرى الخامسة لـ 11/9، وتبيان ستراتيجيته الأمنية والسياسية خلال السنوات المقبلة، فضلاً عن التسخين التمهيدي لحملات انتخابات الكونغرس النصفية. وفي خطابه أمام المحاربين القدماء في سولت ليك سيت (الذي قد يكون الأكثر دلالة لأنه كان مؤدلجاً للغاية وعلى نحو غير اعتيادي)، اعتبر بوش أنّ الحرب على الإرهاب "أكثر من نزاع عسكري. إنها الصراع الايديولوجي الذي سيحدّد وجهة القرن الواحد والعشرين". وكان من المنتظَر أن يضيف: "بالرغم من اختلافاتها، فهذه المجموعات [الإرهابية، في نظره] تشكّل خطوطاً لحركة واحدة هي عبارة عن شبكة عالمية من المتشددين الذين يستخدمون الإرهاب لقتل مَن يعترض إيديولوجيتهم الشمولية الاستبدادية". ولم يكن منطقياً أن ينهي بوش خطاباً عقائدياً كهذا دون أن ينحني للدولة العبرية: "الذين فجروا مركز التجارة العالمي في نيويورك منذ خمس سنوات، متحدون مع مفجّري السيارات في بغداد، ومع مقاتلي حزب الله الذين يطلقون الصواريخ باتجاه إسرائيل"! الأرجح أنّ الغرض من هذا الرحيل، أو بالأحرى: الترحيل، نحو الإيديولوجيا ليس التغطية على سوءات الإدارة الأمريكية وما يستشري سلباً ويتفاقم كابوسياً في جبهات حرب القرن الواحد والعشرين هذه (إذْ كيف يمكن حجب الشمس بغربال: في العراق الذي يقف كلّ يوم على شفير التفكك الوطني والحرب الأهلية المذهبية، وفي أفغانستان حيث يعود الطالبان والخشخاش وأمراء الحرب؟). غرض ملائم تماماً قد يكون العودة إلى المربّع البدئي الأوّل في المعادلة العتيقة إياها، عن الخير والشرّ والأسود والأبيض والذي ضدّنا لأنه ليس معنا، وتسعير المزيد من النيران التي تشدّد من رهاب الأمريكي، وتعصب عينيه عن حقائق ما جرى ويجري منذ 11/9/2001. ونترك إلى مناسبة قادمة الحديث عن متغيّرات 11/9 ذات الطابع الأمريكي ـ الكوني (قوانين الحدّ من الحريات، المكارثية الجديدة، الغزو العسكري، أخلاقيات غوانتانامو وأبو غريب، المعتقلات الطائرة، السجون السرّية...)، ونتوقف بإيجاز عند مظهرين من بقاء السياسات الأمريكية على حالها، وانحطاطها أكثر فأكثر. المظهر الأوّل هو مصطلح "محور الشرّ" الشهير الذي اجترحه الرئيس الأمريكي في أعقاب 11/9، وكيف يتجلى اليوم في ما تشتغل عليه الإدارة الأمريكية بصدد إيران (وليس الملفّ النووي أوّل الاعتبارات وأخطرها، للإيضاح المفيد). ولا يملك المرء إلا أن يستذكر، ثمّ يضع الاستذكار في سياقات راهنة، تلك الحرب الكلامية التي أشعلها رجالات البيت الأبيض ضدّ فرنسا وألمانيا وبلجيكا خصوصاً، وضدّ العديد من الدول الأوروبية الأخرى، بصدد المصطلح. ذلك لأنّ مسلسل التراشق اللفظي كان حادّاً أحياناً، بين وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول من جهة، وعدد من صانعي الدبلوماسية الأوروبية السابقين (وزير الخارجية الفرنسي هوبير فدرين، وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر، المفوّض الأوروبي للعلاقات الخارجية كريس باتن...) من جهة ثانية. ولم تكن تلك المناوشات اللفظية تعكس حال خلاف بين حلفاء ـ أصدقاء حول تعريف وتصنيف ومحاربة «محور الشرّ» فحسب، بل كانت تعكس أيضاً وأساساً حال القلق الأوروبي العميق إزاء تعطيل الحوار بين مختلف الكُتَل التي تصنع العالم المعاصر، وانحدار آفاق هذا الحوار إلى درك أسفل خطير و... «تبسيطي» تماماً على حدّ تعبير الفرنسي فدرين. في الآن ذاته كان الرئيس الأمريكي يواصل جولته الآسيوية، وكانت تتواصل معها سلسلة التناقضات التي اكتنفت تعاريفه وتصانيفه لـ «محور الشرّ» ذاك؛ والأسباب البعيدة والقريبة، الثابتة والمتغيّرة والمتغايرة، الملموسة أو الزائفة أو الملفّقة، التي تضع الولايات المتحدة في حال استنفار ضدّ العراق وإيران وكوريا الشمالية. وبالطبع، لم يكن جديداً أن يتخبّط هذا الرئيس، وأن يقول مساء عكس ما قاله صباحاً، وأن يمحو باليد اليمنى ما دوّنته اليسرى. الجديد، الطريف أيضاً، كان التخبّط المماثل الذي أخذ يطبع تصريحات أعوان الرئيس القدماء المجرّبين (كولن باول، ديك شيني) إسوة بالجدد الهواة (كوندوليزا رايس بصفة خاصة) في تفسير عبارة الرئيس الأثيرة: لا يخطئنّ أحد في فهم نوايانا... نوايا الحرب، غنيّ عن القول! آنذاك كنّا، نحن العرب على الأقلّ، شبه متأكدين من أنّ العراق على رأس لائحة «محور الشرّ»، وعلى رأس أهداف أيّة حملة عسكرية في سياق الحروب القادمة ضدّ «الدول العاصية»، وبرهنت الأيام على صواب تكهن لم يكن يحتاج إلى كثير حصافة. لكنّ بعض التردّد كان يهيمن على الملفّ الإيراني قليلاً، ويبدو واضحاً جليّاً في ملفّ كوريا الشمالية، بدليل ما قاله كريس باتن تحديداً: لا مشكلة في الضغط على العراق (أي شنّ الحرب عليه، أو غزوه، وتغيير النظام بالقوّة)، وثمة إشكالية في الضغط على إيران (نابعة من اختلاف المعطيات، والأوراق الحاسمة التي تمسك بها إيران في المعادلة العراقية)، وهنالك مشكلة كبرى في إشعال أيّ فتيل بين الكوريتَين. في عبارة أخرى، كان هنالك تدرّج في أولويات المصلحة الأمريكية ـ الأوروبية، هو نفسه الوجه الثاني للتدرّج في خوض حرب ضدّ العراق، وتأجيل الأمر بالنسبة للإيرانيين (بذريعة إعطاء فرصة للإصلاحيين!)، وصرف النظر نهائياً عن إيقاظ الكوابيس والأشباح في منطقة جنوب آسيا. المظهر الثاني، الذي يكمل الاشتغال المتغاير على مصطلح "محور الشرّ" ويتناغم مع مفرداته العملياتية إذا جاز القول، هو تصنيف الغرهاب الكوني. وهذه الإدارة ما فتئت تعيد الامريكي، ومعه العالم بأسره في الواقع، إلى ذلك المربع البدئي الذي يصنّف أنساق الإرهاب، وأنساق الخير والشرّ استطراداً، من خلال التقرير السنوي الشهير الذي اعتادت وزارة الخارجية الأمريكية إصداره. والحال أنّ هذه التقارير، وما بعد 11/9 تحديداً، صارت لا تصف موصوفاً قائماً بقدر ما تخترع وحشاً متخيَلاً، فبات من نافل القول إنّ الأخصائيين الأمريكيين في شؤون الإرهاب والإرهابيين لم يتعلّموا شيئاً من الدروس الدامية لهزّة 11/9، سواء على نطاق لولايات المتحدة نفسها أم في مختلف بقاع العالم. أكثر من ذلك، وبمعزل عن التفاصيل «التقنية» والمعلومات حول حجم ونطاق عمل ومصادر تمويل هذه أو تلك من المنظمات التي يصنّفها التقرير في خانة الإرهاب، أخذت تلك التقارير تشكّل خطوة إلى الوراء بالقياس إلى ما سبق أن توصّلت إليه وزارة الخارجية الأمريكية ذاتها حول الموضوع ذاته في عهد إدارة بيل كلينتون. ما هو أشدّ سوءاً، ولكنه ليس مبعث دهشة في حقيقة الأمر، أنّ تقريراً صدر مؤخراً عن البيت الأبيض بعنوان "الستراتيجية القومية في محاربة الإرهاب"، يصبّ المزيد من الزيت على هذه النار المستعرة من حول حرب الإرهاب بوصفها حرب عقائد وإيديولوجيات، حيث لا ينشأ الإرهاب بتأثير من أيّ من هذه العوامل: الفقر والفاقة والبؤس، العداء لسياسات الولايات المتحدة هنا وهناك في العالم، النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، أو ردّ الفعل على حرب أمريكا ضدّ الإرهاب... من أيّ سماء سوداء مدلهمة يهبط الإرهاب، إذاً؟
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحنيط محفوظ أم استكشافه؟
-
إحياء القناة السورية: ليس لدى الجمعية الخيرية مَن يكاتبها
-
الراقد عند نبع الدموع
-
الأسد وغياب المقاومة في الجولان: العتبى على الشعب
-
جوهرانية ال ميركافا
-
بوش و-الإسلامي الفاشي-: غلواء ثقافية ضاربة الجذور
-
كنعان الثانية
-
فائض القيمة في أرباح النظام السوري من تدمير لبنان
-
تأثيم الضحية
-
المجتمع الدولي: مسمّى زائف واصطفاف أعمى خلف أمريكا
-
دماء لمآقي القتلة
-
الشرق الأوسط الجديد: كيف يطرأ جديد على المفهوم القديم؟
-
القصيدة والضاحية
-
حروب إسرائيل في واشنطن وطهران: مزيد من هستيريا الاستيهام
-
فيصل حرية التعبير
-
السياسة خلف -الوعد الصادق-: مخاطر تبسيط الحقّ الواضح
-
علم بنات الإسلام
-
هل تبحث إسرائيل عن حسن نصر الله... فلسطيني؟
-
ما بعد أرض الميعاد
-
واشنطن والبربرية المعاصرة: مباركة في فلسطين، وتواطؤ في سورية
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|