أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - ماذا لو تكلمت شجرة














المزيد.....

ماذا لو تكلمت شجرة


فرح تركي
كاتبة

(Farah Turki)


الحوار المتمدن-العدد: 7196 - 2022 / 3 / 20 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


قد تتزامن الآمال مع الواقع . وقد تتزين الأشجار في كل عام بموسم الربيع بعد أن تتناسى قساوة الخريف وسقوط أوراقها . وما الصبر الا حليفي
حين يكون معجزة العصر بعد أن تنطق جميع الأشجار بلغتها المتميزة ولباسها الربيعي . وماذا لو نطقت في يوم من الأيام كالبشر. . حينها ستكون حديث الناس حتما .
أنا اجد ان إحدى معجزاتي صبري، و الآخرى هي عودة أوراقي وانتاجي للثمر بعد كل موسم تساقطت فيه أوراقي.. التجدد في لسنوات هو بحد ذاته معجزة. الآن انا فوق تلة عالية تمتد الأعشاب الخضراء حولي كبساط أخضر وكأنها تستقبل كل من يتجه نحوي
إستقبالا كبيرا .. الا يكفي توجههم نحوي وتكبد العناء للوصل الي ولكني بعد سنوات من الانصات إلى البشر، شعرت بأنهم يشعرون بالوحدة والضيق ولا يشاركون الآلام التي يعانون منها الا لي.. لأني كنت منصتة جيدة لهم
غمرتني الدهشة حقآ، كل هذه الإعداد من البشر التي أصبحت تزاحمنا في وجودنا وقطعوا عدد كبير من رفيقاتي الأشجار وها هم يتباكون ممكسين بغضن شجرة ويشتكون من امور أجدها بصراحة غريبة، اني أسمع اصوات أقدام تتجه نحوي... انها ذات المرآة التي تخل عنها الجميع لأنها كما تحدثني لا تتجمل لم افهم الكلمة جيدا فهي تمتلك جمال باهر فما حاجتها للتجمل، وما دخل ذلك في حزنها وكما تحدثني بالهموم والازعاجات التي تصطف امامها بسبب كلام قالته... اود ان انصحها بان تكون صامتة مثلي ولكني سأكون كاذبة فحتى انا لو ملكت لسانا ناطقا لبحت بكل ما سمعت ورأيت فهو ما فوق العجب



#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة بعنوان -نيزك يقترب-
- الكاميرا هي حبيبتي حوار مع المصور والمصمم محمد الباشا
- الوتر الواقعي والخيالي في قصص الأديب هيثم محسن الجاسم المجمو ...
- قصيدة نثرية بعنوان عين واحدة
- المصباح السحري
- نص نثري بعنوان صافرة
- قصة بعنوان -جرذ يقضم الياسمين-
- نحلم ان نمتلك وطنا أمنا
- حوار _ طبيية عراقية جمعت بين مهنة الطب وموهبة الكتابة ولها م ...
- نص نثري بعنوان هذه السنة سأكون ماكرة
- منكِ ينبعث الياسمين
- -عقد من الحب وألفي ضفيرة مقصوصة- حوار مع الكاتبة والناقدة مر ...
- قصيدة نثرية بعنوان تعاويذ التلاقي
- قراءة في نص خيالات من ورق للكاتب أسعد عبدالله
- تكهنات
- قصص قصيرة جدآ... عنوان أولها أستحقاق
- قراءة انطباعية في رواية غداً سأرحل للروائي عبد الزهرة عمارة
- الكتاب الذي بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة السر لمؤلفته رواند ...
- قصيدة نثرية بعنوان - أخشى-
- قراءة في نص.. سجين خصلات شعرها للكاتب أيهاب الخفاجي


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - ماذا لو تكلمت شجرة