أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - هاشم حميد الخالدي - نهايةعصر الايديولوجيات وليس الايديولوجيات














المزيد.....

نهايةعصر الايديولوجيات وليس الايديولوجيات


هاشم حميد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 07:53
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في القرن المنصرم انتشرت وسادت الايديولوجيه كصيغه تعبيرشامله عن حركة التاريخ ومسارها وغاياتها كصيغه يقينيه نهائيه في طرق ومسالك بني الانسان وسعيه من اجل حياة مثلى وكانت بحق تجسد الصراع والتناقض بين مصالح كتلتين تاريخيتين هما البروليتاريا والراسماليه وترسم عقليا ونفسيا طموحاتهما الكليه واتخذت اشكال متباينه تعكس موازين الكم والكيف للمتغيرات البنيويه الاجتماعيه في الزمان والمكان لكل مجتمع وازداد الطابع الخاص بالشكل في مرحله متقدمه من الصراع مع ظهور الامبرياليه المصدره للاستغلال خارج حدودها القوميه ونزوعها الى الهيمنه ونهب وحرمان الشعوب والامم الضعيفه والمتخلفه المقترنه بالرفاهيه المشهوده لمجتمعاتها ومن ثم دخولها مرحلة السياده المطلقه لاقتصاد السوق بدعامات القوه العسكريه والمقترنه ايضا بالتطور التقني والعلمي حتى اصبح ذلك هاجس فرض فرضا على المنظومه الاشتراكيه وبتعبير ادق ضروره وحتميه تاريخيه اخذت وستاخذ مداها في التاثير على التركيبه الاقتصاديه والثقافيه للمجتمعات كافه,لقد ظهرت ببدايات هذا المسارايديولوجيات بريطانيه والمانيه وفرنسيه وامريكيه وسوفيتيه وصينيه وكوريه وكوبيه...الخ بدت هي الاخرى قاصره في التعبير في صعود السياق العالمي او العولميه لذلك كله فان انعكاسات تلك المتغيرات لا بد ان تعبر عن نفسها ولن تكون الصيغ الايديولوجيه في تنهيتها الاحاديه تتسع لما انجزه الانسان على المستوى المادي وعلى المستوى العقلي والنفسي لذلك فان ابوابا فتحت لتنوع الروافد والمصبات سيكون من شانها تحقيق حلم البشريه واغناءه عبر مسيره طويله لا تنتهي فليس للتاريخ نهايه وليس للايديولوجيات نهايه الا اننا في عصر هو ليس للايديولوجيات حصرا فقد انتهى هذا العصر ومن تداعيات نهايته تبرز مسالتين اساسيتين الاولى ان التناقض هو قانون عام ولا نهائي في مفعوله منطوقه هو ان الانسان خليفه اي منجزتركات لاجيا ل هي الاخرى تؤدي دورها في جدلية العمل المعرفه بسب ما يمتلكه من قدرات ادراكيه تميزه عن باقي الكائنات الحيه وان المنجزات لا تعني الحقيقه فان ما ينفع الناس يمكث في الارض لذلك هو يقترب من الحقيقه بالمحصله وقد شرحنا ذلك في مقالات سابقه في سعي الانسان وجعله خليفه اما المساله الثانيه فهي ان الشموليه بشتى مجالات الحياة الحيويه واركانها الماديه والفكريه عمليه معوقه لحركة التاريخ الانساني ولا تلبي متطلبات النموا والتقدم التي هي خاصية يتميز بها الانسان الخليفه كما قلنا ولن يستطع ان يتقبل بان يكون تحرره من بعض اغلاله حتى وان كانت الطبقيه اذا جاء ذلك على حساب فطرته كخليفه فالتخطيط الشامل كاحد قوانبن الاشتراكيه لا يعمل في زيادة الانتاجيه وتقليل الكلف وتحسين النوعيه بادخال التقنيات والعلوم الجديده الناتحه في اجواء قانون اقتصاديات السوق الراسمالي العالمي في مرحله متقدمه من الامبرياليه ما لم يكون لهذا القانون بوابة للدخول في دعم اقتصاديات المحتمع من خلال قطاعاته وفروع قطاعاته وورشها الخاصه في سوق العمل وترويج السلع بالمبارات والمنافسة الاشتراكيه بينها داخل السوق الوطنيه تمتد وتنعكس على البناء الفكري والثقافي والاخلاقي لتكون ايضا قاعده الدخول في السوق العالمي وما يتطلبه ذلك من حرية التعبير في اطار الخيار العام الهادف الى غاية المجتمع اللاطبقي كغايه منشوده ونقطة نهايه لا يمكن تحقيقها ولكن يمكن الاقتراب منهاعن طريق التعدديه الحزبيه والايديولوجيه لاحزابها الاشتراكيه وتلك هي الديموقراطيه الاشتراكيه في صراعها مع الديموقراطيه الراسمالسه بدعامات او مساند المال الراسمالي ,لذلك ليست هناك نهايات للايديولوجيه كما ان ليس للتاريخ نهايه كما يزعم منظري الامبرياليه الامريكيه عليه فان النهايه هي نهاية عصر



#هاشم_حميد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - هاشم حميد الخالدي - نهايةعصر الايديولوجيات وليس الايديولوجيات