عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7193 - 2022 / 3 / 17 - 23:57
المحور:
الادب والفن
اذا عزَّ الرجاءُ وهاجَ حُزني
اتيتُ الطُهرَ من اجلِ الدعاءُ
اتيتُ والعلا في خيرِ بابٍ
لالثُمُه وشكوهُ الشقاءُ
اتيتُ ادخلُ البابَ المعلّىٰ
باشواقي الى هذا اللقاءُ
ولكن حسرتي زادت وهمي
لحول ِالسورُ ما بينا انتهاءُ
وانظر من بعيد نحو بابه
وممنوعُ الدخولِ اليه والبقاءُ
ولو فاضت عيوني ما وجدتُ
سبيلا التقي ذاك النقاءُ
سجدتُ خارجَ الاسوارَ ابكي
وفي قربي اليه بعض ناءُ
وكم في الناس من خلٍّ رجاني
واوصاني الشفاعةَ والدعاءُ
فيا ربي اذا ذنبي ثقيلٌ
فخليني وعفَّ مَن افاءوا
واُخبِرُهم باني قد وفيتُ
وهذا الّلهُ قد لبّىٰ النداءُ
فكم من عسرةٍ خفَّت وزالت
وكم من حيلةٍ صارتْ هباءُ
وواو الله اني جدُّ حامد
اذا كان الدعاءُ به الشفاءُ
واحمدهُ كثيرا ان رآني
جحوداََ غيرَ مكتملِ الولاءُ
فحبي فيه يكفيني غراماََ
وحبُّ الله يُغدقني الرواءُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟