أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - رسالة الى من يهمه الألم














المزيد.....

رسالة الى من يهمه الألم


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 7192 - 2022 / 3 / 16 - 17:41
المحور: الادب والفن
    


1

لهثات الوقت صداها يعبعب محطات الانتظار
دموع الاعمى حارة بالحسرة
وصوت المروحة القديمة بالسقف كالنشيج
يطرق لحظات في المدى ويتخيل غرفة الاعدام
هل لونها احمر كالحرية
هل هي كمزرعة في القطاف
أ هناك حصاد الامنيات ؟
أم هناك يفنى البشر والثورات!
لكنه يتراجع حين يدرك ان السايكوباثيين
يفوقون حتى الحجرية للحجر
وركلات المنطق لعقولهم لاتجدي
فهم أشد من الموتى رقودا
.....
2
عقارب العمر
كاذبة ككل المرايا
ككل ايماءات الفراغ نحونا
هو يدعي الوجود
في لجة العدمية
ويستفرغ مستقره خديعة
كانت ملامح العبارات
تدنو من اسرة الخيبة
لتلوذ بغفوة من قلق
تلك الدقائق المخبوءة
في جلابيب الريح
تعلن المضي قدما
نحو الشيخوخة ..
......
3

المفتشون عن خبايا الشهيق
يزفرون بوجه التفاصيل غضبا
لعنة فلعنة يولد الرحيل
لعل الدروب تخفي الأثر
والريح لها مشيئة وقرار
أولئك يرتقون الحروف
والتقارير مجنزرة السياق
يتلون تسابيح الموت في الورق
فيكون السحر عظيما
ليموت الإنسان متأثرا بقرار ورقة
....
#الباحث



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد العجائب
- لوحة الغريق
- قلم تائه
- صدى معول
- عشبة الخلود
- دورة الوهم
- مشنقة الوقت
- اللامنتمي كما افهمه
- سواكِ والوطن
- سامحيني
- لستُ نبياً
- حائط المحطة
- محاولة ثالثة /اتكاء على التيه
- حنين و وهم
- شوق
- الانتخابات البرلمانية في العراق ٢٠٢١
- كلمات قاتلة
- عيون الشياطين
- امانٍ مقبورة
- محاولة أولى


المزيد.....




- ثبت تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد 2025 وتابع مسلسل صلاح ا ...
- -مذكرات سجينة-.. مسلسل تلفزيوني عن سجينة روسية في الولايات ا ...
- الطائرات في الأفلام.. هل هي سبب فوبيا الطيران؟
- مهرجان كان السينمائي: لجنة تحكيم دولية برئاسة جولييت بينوش و ...
- لحظة غفلة تكلف الملايين!.. طفل -يتلف- لوحة بقيمة 56 مليون دو ...
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يُلزم سائقي الشاحنات بالتحدث باللغة ...
- أسئلة الثقافة في زمن التأفيف
- بمزيج من الشعر والموسيقى اختتام مؤتمر قصيدة النثر في العراق ...
- زاخاروفا ترد على دعوة ممثل أوكراني لضرب الأطفال بسبب تحدثهم ...
- أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - رسالة الى من يهمه الألم