|
قاسم حربي حبيب مرشح حزب اليسار السويدي في مدينة مالمو للحوار المتمدن...نعمل من اجل حياة افضل لنا جميعا
قاسم حربي
الحوار المتمدن-العدد: 1667 - 2006 / 9 / 8 - 10:12
المحور:
مقابلات و حوارات
الحوار المتمدن.. ماذا يعني ان ترشح نفسك كاجنبي او شرقي لانتخابات المجلس البلدي في مدينة مالمو؟ قاسم حربي- في البداية اقدم جزيل الشكر والتقدير لموقعكم الاغر المتميز بمناسبة المشاركة في الانتخابات باسمي شخصيا وباسم الاخوة والرفاق في حزب اليسار السويدي.. ان ترشيحي يعني الاندماج وان من حق كل انسان في المجتمع السويدي مهما كانت اصوله فان له الحق بان يمارس دورا في المجتمع وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية،ان التجربة الديمقراطية في السويد هي تجربة عريقة وتتميز بسمات انسانية كثيرة.ترشيحي كانسان قادم من الشرق المضطرب او الشرق الذي يراد له ان يؤطر ويحدد كشرق متخلف ومنبع للدكتاتورية وانتهاك حقوق الانسان ويعني ان الانسان الشرقي بأمكانه ان يساهم ويشارك الناس الاخرين في كافة المجالات وليعطي صورة مختلفة عن الصورة القاتمة والقالب الجاهز الذبي حددته له جهات معينة وان بامكان هذا الانسان ان يكسر الحواجز التي يتخوف منها البعض.
الحوار المتمدن.. ماهو برنامجك الانتخابي،مالذي تسعى لتحقيقه اذا ما وصلت الى المجلس البلدي؟
قاسم حربي-برنامجي الانتخابي هو برنامج الحزب الذي يسعي لتحقيق اندماج افضل للاجانب داخل المجتمع السويدي والارتقاء بأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والعمل على توفير فرص العمل والوقوف ضد التوجهات التي تقلل من شأن الاجانب او تسعى لعزلهم وفرض مكانة دونية عليهم. اسعى ان يحصل الشرقيين بشكل عام والعراقيين بشكل خاص على فرصهم في حق العمل.الارتقاء بأوضاع المرأة الاجنبية اجتماعيا وثقافيا والدفاع عن حقوقها في مجالات الحياة المختلفة والعمل على زيادة اجور النساء العاملات. استخدام الطاقة البديلة بدل الطاقة النووية والحيلولة دون تحويل الشركات والمؤسسات الحكومية للقطاع الخاص .منع تصدير الاسلحة الى الدول او المناطق التي تشهد حروبا.نحن نعمل من اجل حياة افضل لنا جميعا.
الحوار المتمدن..كيف تقيم علاقة السويدين الاجانب بالسياسة ،هل هم على تواصل او مشاركة سياسية فاعلة ام يتعاملون بلا ابالية وكان الامر لا يعنيهم؟
قاسم حربي... تعتمد على الشخص نفسه وعلى الحزب الذي ينتمي الية ،فالكثير من الاجانب لايولون العمل السياسي ضمن الاحزاب السويدية اهتماما يذكر بل ان الكثير منهم لايعنيه ان يعرف اليات عمل الاحزاب السويدية وهذا خطأ كبير أذ ان مشاركة الاجانب في السياسة ستجعلهم على مقربة من القوانين والتشريعات التي تمس حياتهم واوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وان يكون لهم دور في صياغتها واقرارها. شخصيا لا اجد اي تفرفة اولا ابالية مع رفاقي بحزب اليسار الكل يحترمون وجهات النظر التي نتقدم بها وياخذون كل الملاحظات بعين الاعتبار.
الحوار المتمدن..مالذي يعنيه ان تتنافس مع مرشحين سويدين على مقاعد المجلس البلدي؟ قاسم حربي ..يعني ان المشاركة السياسية لكل من يعيش في السويد حق يكفله القانون والدستور والتجربة الديمقراطية لهذا البلد واننا نسعى لتقليل الفوارق الموجودة بيننا كأجانب وبين السويدين وان نكون شركاء او منافسين لهم فنحن نعيش في بلد واحد ونخضع لقوانين واحدة ايضا. بالنسبة لي فان هناك اعداد كبيرة من الاشخاص من السويدين او من العراقيين او من البلدان الاخرى تربطني معهم علاقة طيبة وجيدة على الصعيد الاجتماعي والفكري وكذلك لكي نبين للسويدين بان لدينا الطاقات والقدرات الخلاقة التي يمكن ان نقدمها للمجتمع وان لدينا الامكانية والقدرة على الاندماج الاجتماعي والتفاعل مع المجتمع الذي نعيش فية.
الحوار المتمدن..ما مكانة حزب اليسار السويدي على الساحة السياسية او دوره في وضع القوانين التي تتعلق بقضايا الاجانب والضمانات الاجتماعية او السياسة الخارجية لبلد كالسويد؟
قاسم حربي.. حزب اليسار هو الحزب المتحالف مع الاحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يعد اكبر الاحزاب السويدية ومع حزب البيئة الذي ياتي بالمرتبة الثالثة ويشكلون كتلة برلمانية كبيرة ولهم دور واضح جدا ومهم في وضع القوانين والتصدي لكل المحاولات التي تسعى لفرض قوانين تستلب الكثير من الضمانات الاقتصادية والصحية والتربوية ليس للاجانب فقط بل ولعموم المجتمع السويدي.حزب اليسار بمواقفه الايجابية مع قضايا شعبنا العراقي وقواه الوطنية وقضايا الشعب العربي وبلدان العالم الثالث فهو حزب اممي، لقد نظم العديد من الفعاليات التي تخدم شعبنا العراقي ضد الدكتاتورية والدفاع عن حقوق الشعب العراقي وكل الشعوب المناهضة للانظمة الدكتاتورية والمحبة للخير والسلام . ان كل ما اتمناه هو اعمل بكل طاقاتي من اجل الجالية العراقية في مدينة مالو اولا و السويد ثانيا وأيصال معاناة شعبنا العراقي الذي يعاني اليوم من الطائفية والقتل اليومي وفقدان الامن والبطالة الى الشعب السويدي من خلال مشاركتنا السياسية معهم وشكرا لكم.
#قاسم_حربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور
...
-
-لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا
...
-
-بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا
...
-
متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
-
العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
-
مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
-
وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما
...
-
لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
-
ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
-
كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|