مروان حمود
الحوار المتمدن-العدد: 7189 - 2022 / 3 / 13 - 23:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يوم غد 15.03.2022 تكون الذكرى السنوية الحادية عشرة لإنتفاضة حرًات وأحرار سوريا، الإنتفاضة التي كادت أن تزيل كل آفات الإنتماآت الضيقة وأن تجعل شعار ( واحد واحد واحد... الشعب السوري واحد ) حقيقة وسلوك يومي، إلا أن نظام القمع والإستبداد الأسدي كان يتابع إحتمالات تطورها ورسم خططه تحسبا لكل إحتمال. من جهة أخرى لم تكن النخبة وغالبية القوى المعارضة مهيئة لأخذ زمام المبادرة وخارطة الطريق، الأمر الذي أوقعها بأحضان حزب الإخوان والذي كان بدوره يراقب ويتحسن فرصة الإنقضاض. الأطراف المذكورة بالإضافة لبساطة وسطحية غالبية المدنيين ولاحقا العسكريين قاد إلى حيث يريد الطغاة، أي التدويل ومن ثم العسكرة مما جعل الساحة السورية مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، الأمر الذي ألحق بها الضرر الفادح، وتحولت إلى حروب وقتل وتدمير وتخريب.
بهذه المناسبة لايسعني سوى توجيه التحية لأرواح شهدائها وحرية المعتقلين ودعوة من تبقى للبحث بكيفية إستعادتها كإنتفاضة لتحرير سوريا وبنائها وتطويرها أفقيا وعموديا لتكون الوطن الآمن لكل مواطنيه، ولينعم الجميع بالحرية والأمان المادي والحضاري.
تحيا أنتفاضة الأحرار والسلام والسكينة لشهدائها.
تحيا سوريا الحداثة والديمقراطية.
يحيا شعب سوريا في الداخل السليب وفي المنافي والمهجر.
إنتفاضتنا (نحن) مستمرة.
*أبو فارس النمسوري *
#مروان_حمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟