أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - مُبعثرة














المزيد.....

مُبعثرة


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 7186 - 2022 / 3 / 10 - 23:05
المحور: الادب والفن
    


مبعثرة!
تارةً أبحث عنك كدميتي الضائعة، بين الصناديق المغلّفة بصور دمى تُشبهكَ فأَلقاكَ غارقًا في بئرٍ عميقة لا ماء فيها ولا نور.
وتارةً أراقص أفكاري كمّن يمشي على حبل في الهواء، لا طالتهُ نشوة التجربة ولا الوصول إليك!
طفلة لم يبلغ الحلم بين يديها، هَجَرها أَبوها في رحلة اللا عودة، بقيت كل رغباتها مُعلقة وكلَّ الأشياء من حولها لا شيء.
كالذي يحفر بيدهِ تُرابًا أحمرَ اللّون فيبقى الترابُ عالقًا بين أظافر أصابعه، أطمرك وسرّ الطمر لغاية في نفس يعقوب! حظرتُكَ عن عالم مدونتي وطردتُ آثارك من على قسمات وجهي بأحمر الشفاه القاني ونسيت أنك لا تُمحى من الذاكرة فأنتَ كاللوح المحفوظ باقٍ بين غيمة تنتظر رجفتها لتمطر، أو كحرّ شمس ينتظر الولوج إليك لتتبخر في جوف مائي فتصير فصلًا من فصول سمائي.
كُلها مسميات في بعثرة لا تخترق صفحة بيضاء إذ أنَّ حبرها الشفاف جاف.
تعلمتُ من سابق بعثراتي كيف أُلملم ذاتي( ركنٌ قصي، صمتٌ عميق، وبعض وخزات تُبقي الغافي فيَّ يقظًا، غياب مؤقت إلى أن يحين طرق باب عودتي). ثقيلٌ غيابي على نفسي، كرحيل بلا وجهة، لا بُدّ من صحوة وباب دخول…
طرقتَ باب غفلتي، عُدتُ كما عادت الشمس لتشرق، خرجنا للطريق سويًا! رسبت متاهة بعثرتي في حوض ظننتهُ بحرًا والسابح فيه غريق، فأنتَ الرفيق، أنتَ الصديق!



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوقتُ من أجلكِ كتاب
- سرقتُ من أجلكِ كتاب
- قبلة في الأفق
- -التردد-
- -كأنني-
- عاشقة رجل مهم
- غلبني الأرق
- -أمي-
- حبلى الفلك المسحور
- أحلام صفر اليدين
- كفاكَ بُعدًا
- لا تُطِلَّ عليَّ
- أحببتك ككاتبة
- في المقدمة إمرأة
- أنتَ لي
- -طائرٌ الأرض-
- -زقاق على الطريق-
- عصفورتي
- تراتيل الزمن
- على باب الجنة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - مُبعثرة