أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - عِقابُها قُُبلاتٌ... نصٌّ شِعري.














المزيد.....


عِقابُها قُُبلاتٌ... نصٌّ شِعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7186 - 2022 / 3 / 10 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


أبسِحرِ ما فاضَ بِبحرِ حرفِها
أُغرمِتُ مغلوباً على أمريَ طائعاً
وما كعِقدِ لآلئَ لا يليقُ إلّا بِها
قد نظَمَتْ
أعذبَ ما جادتْ به قريحةُ مَن قالَ شِعراً
مِن قصائدَ عُلِّقتْ، أو كلِمات
أم بِما عنهُ أسفرتْ ساعةَ طابَ لنا
اللقاءُ، ونحنُ مِن ولَهٍ سكَرنا
فلا مِن عسَسٍ خشِينا، ولا
مِن سيفِ جلَّادٍ بذنبِ ارتكابِ
المُعصيات؟
آخرَ الليلِ رخيماً صوتُها يوقظُ غفوتِي
وتلكَ القهقهاتُ عنْ قصدٍ
وما مِن لعِبٍ بأعصابِي تعمَّدتْ
كي أثورَ، وأغضبَ، حتى أديرَ ظهرِي لَها
إذْ ذاكَ حلاوةُ الصُلحِ أحضرَتْها
ملعونةٌ لا تقاوَمُ
معسولُ الكلامِ، وما في العِشقِ قيلَ
مِن أحلى الكلِمات...
بالأمسِ حينَ بالرمزِ اعترَفْنا بِحُبِّنا
بما تجودُ بهِ الجفونُ سقَينا
وسائدَ كانتْ شواهدَ عدْلٍ
على ما بَينَنا
جنائنُ مِن دمِعِنا أزهرَتْ
جداولُ فاضَتْ، حدائقُ قد أينعَتْ
آثارٌ لما ذرَفْنا لم تزلْ
على الوجْنَات...
وردةً بعيدِ الحُبِّ إيّايَ أهدَتْ
وأثمنَ ما عِندي لها أهدَيت
روحي التي عزَّتْ على غيرِها
لأجلِ عينَيها فدَيت
أنفسَ ما بِها يليقُ مِن
قصائِدِ شوقٍ بنبضِ قلبي نسجْتُها
بصدقٍ، وأنا الصادقُ، بحُبِّي لها نطَقْت
بأشواقيَ طرّزتُ الحواشِي
وأحلى أُمنياتِي
بحُبِّها كفَرْتُ؛ فعاقبَتْني، وما أحلى عقابَها!
باسميَ بَنكاً أقامَتْ
وفي رصيدِي عِقاباً أنزَلَتْ
وطوبَى لَها...!
مديحاً أمطرَتْ بوابلٍ مِن
لعناتِ مجنونةِ، مقرونةً
بساخنِ القُبلاتِ...
........

كندا - الأربعاء 9 آذار



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيءٌ مِن اللغة العربيَّة ح31 (أمَّا، لَوْ، لَوْلَا، لَوْمَا) ...
- قراءة الأستاذة الأديبة الناقدة منيرة الحاج يوسف، من تونس في ...
- دمٌ مُقدّس... نصٌّ شعري ليوم الشهيد الشيوعي.
- -قبَساً من نورٍ كانتْ... إلى شهيدة شيوعية عرفتُها... نصٌّ شع ...
- شيءٌ من اللغة العربية ح 30 (عواملُ جزمِ الفعلِ المُضارِع).
- كُفِّي اللومَ... نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربية ح 29 (إعراب الفعل المضارع).
- على قارِعةِ التمنِّي... نصٌّ شعري.
- ثلاثةٌ... نصٌّ شعري
- لُعبة... نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربية ح 28 (الاستغاثة، والنُدبة، والترخيم).
- زائرةٌ... نصٌّ شعري.
- شيءٌ من اللغة العربية ح 27 (أسلوب النداء).
- شيءٌ من اللغة العربية ح26 (الإضافة).
- ناقوس... نصٌّ شعري.
- شيءٌ من اللغة العربية ح 25 ( حروف الجرّ).
- عندما تعشقُ الأميرات... نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربية ح 24 (أسلوب الاستثناء) خاص ليوم اللغة ...
- توبة... نصٌّ شعري.
- شيءٌ من اللغة العربية ح 23 (العدد).


المزيد.....




- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...
- لماذا يعد -رامايانا- أكثر أفلام بوليود انتظارا؟


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - عِقابُها قُُبلاتٌ... نصٌّ شِعري.