أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون عيلوطي - تطاير الدروب














المزيد.....

تطاير الدروب


سيمون عيلوطي

الحوار المتمدن-العدد: 1667 - 2006 / 9 / 8 - 06:15
المحور: الادب والفن
    



(( الى الشاعر الكبير مظفر النواب مع تمنياتي له بالشفاء ))

بَوَّابِةْ الأحلام فِ وِجُّو سَكَّرَت
وِتْطايَرَت
من دون دَعْساتو الدُّروب
عم يُرْكُضو عَ الشَّمس
يمكن أشرقت ؟ !!
يا شَقْشَقَت في وعَدْ أنَّات القُلوب !
ظَلُّو لَوَحْدو ..
ومِش لَوحدو رايْتو مَ تْلوَّنت
في أي لون ..
وْلا حدا عنها بِنوب
عَمِّ الظَّلام وصوبو نار تراشقت
امالو عا صخر العَنا ظَلَّت تِجوب
وِتْطايَرَت من دون دَعْساتو الدُّروب

***

عِطْرو يُعبُق بِالمَطارِح كُلْها
مثل الهوا
منشور دايِم في الحُضور
عَم يسألوا ..
مْنين العَزِيمه لَمْها ؟؟!
أشرِعْتو دوم مْواجِهه مْواج البُحور !!
صار البُحور بْموجْها وِبْيَمْها
صار الشجر .. شو يْبَوِس فْرَاخ الطيور
ْظلُّو لوحدو ..
ومش لوحدو
هَالقصيدِه وْهَمْها
شْمُسو بِتْشَعْشِع وَعِد
بعد الغُروب
وِتْطايَرَت من دون دَعساتو الدُّروب !!

***

فِ فْنونو هاَلأشعار ياما يِصْدَحو
وْيِنْسو أسى وَيلات
ما إلها حُدود
عا طريق الألم ياما تْجَرَّحو
حَفْرَت قَنا دَمْعَاتْهِن فوق الخُدود
رَغْم السَّحق ..
قِدْرو معانا يفرحو
بْوِجْه العواصف صارو وَرْدات الوُرود
حِصَارو تَزْيِف العواصم
يِفْضَحو
تْحِلِّ العدالِه عَ الأرِض
كِذْب وْوعود
وِتَطايَرت من دون دعساتو الدرُّوب



تطاير



#سيمون_عيلوطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكل الصور
- صورتين ثلاثة لناجي العلي في ذكرى اغتياله
- الهاربون من تقاطع الاركان
- كمشة في البحر انعفيني
- عذابات الرجوع
- صرخة الغفاري


المزيد.....




- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون عيلوطي - تطاير الدروب