مروان حمود
الحوار المتمدن-العدد: 7184 - 2022 / 3 / 8 - 21:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
التساؤل؛
ماهي فائدة الشعوب والأوطان المأسورة بأقفاص قوى الإستبداد والطغيان، كسوريا، من أجزاء مواطنيها الذين تمكنوا بشكل ما من التحرر والخروج من تلك الأقفاص (الهجرة واللجوء) إلى الفضاء الواسع!!. طالما أن الغالبية الساحقة منهم "المتحررون" أصيبوا بداء الأنانية الذي إستفحل ليتطور إلى وباء خطير إسمه اللامبالاة!!.
إذ أصبحوا يبتدعون المبررات والأكاذيب لعدم مساهمتهم بالعمل المنظم لمساندة شعبهم ووطنهم الأم بالتخلص من الطغاة ومسببي المأساة الوطنية العامة والشاملة، من عصابات الأسد أو على الأقل من سارقي إنتفاضة الحرية والكرامة لسوريا ومواطنيها، المتاجرون بهم وبها (بائعوا الأوهام).
بوتين وحامل حقائب أحذيته بشار الأسد مصابان بمرض جنون العظمة، وللأسف سوريي المهجر بمرض اللامبالاة.
أما سوريا (أمنا الحنونة والجميلة) فتبكي دمعا ودما ودمارا ولاتزال تنادي "بناتها وأبنائها وأحفادها"، عل وعسى!!!!.
إلى لقاء.
*أبو فارس النمسوري*
#مروان_حمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟