أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - الوحوش الضارياطي بضيعة ضايعة ووحوش وول ستريت ووسائل إعلامهم من البي بي سي إلى الجزيرة وجر














المزيد.....

الوحوش الضارياطي بضيعة ضايعة ووحوش وول ستريت ووسائل إعلامهم من البي بي سي إلى الجزيرة وجر


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7183 - 2022 / 3 / 7 - 19:39
المحور: كتابات ساخرة
    


لا افهم لم التركيز في صحافة العرب على الشكل واللباس والإثارة ..كما يبدو نسرين طافش فنانة تتكلم بعمق ثقافي ومعرفي لم لا يتم اللقاء معها كهذا اللقاء فيصبحها جمالها عميقا تعبيرا و حكما..الذاكرة لا تعينني بدقة هي ابنة مخيمنا وأبوها الشاعر يوسف طافش استاذ وشاعر لطيف وتقريبا عائلتها من جيراننا لا يبعد بيتهم عن بيتنا في مخيم النيرب بحلب قبل أن ينتقلوا بالسكن الى مدينة حلب الا عشرات الأمتار و و استاذنا الشاعر الفلسطيني يوسف طافش مع زوجته الجزائرية وفر لبناته التعبير عن مواهبهن خلافا لاناس يسجن بناتهن في قالب مجتمعي ديني متخلف..عندما كنت ازور صاحبي محمد دواة للتجول في سهول المخيم واللقاء مع كلاب السهل البرية المتوحشة أو اللقاء مع اصدقائنا الاعز من الوحوش الضارياطي في براري حلب كنت أرى اخواتها وربما وهن يلعبن في الأزقة التي كنا نعيش بها بمخيم النيرب وربما كانت بينهن أو لم تولد بعد ..راقبت تعابيرها في مشاركتها بضيعة ضايعة أنها ممثلة عبقرية وكلما اعدته مشاهدة اكتشفت أن الفن كثيف جدا في هذه الممثلة في السيطرة على صوتها وتعابيرها وكل حركة تمثيلية وهذا لا يقلل ممن شارك بهذا المسلسل الذي تفوق على كل ما عرفته الكوميديا العربية وكل شخص مشارك بهذا العمل عبقري في دوره دون استثناء حتى عالمة الآثار الإيطالية في ام الطنافس التحتا باقل من دقيقة كانت مشاركتها خارقة ولا سيما في تأخر التعبير بين صوتها وبعض العبارات التي تحفظها بالعربية ..
في دبي تصبح نسرين طافش مجال الحديث عن الشكل وهذه المحميات التافهة لا تعرف لا فنا ولا ثقافة بل هي ريع استهلاكي شامل وعدم فكري..بينما في مصر ودمشق تبدو الأمور مختلفة فمهما جرى لهاتين العاصمتين فإن دمشق الأعمق ومصر القاهرة لا تتخلى عن ارثها الحضاري رغم محاولة إدخالها إلى سوق النخاسة الصهيو امريكي استعماري ..
الان في جو الهستيريا الإعلامية ضد الادب الروسي والفنون والقطط و الحملة الروسية للقضاء على النازية الجديدة ومركزها في كييف التي تهدد أوروبا كلها وايضا القضاء على أسلحة الدمار الشامل الأوكرانية التي شرع بتصميمها بدعم البنتاغون فإن الوحوش الضارياطي في براري حلب كانت أكثر لطفا واحساسا بالبشر وهي تقاتل من أجل أن تعيش وليست كعصابات وول ستريت من أصحاب المليارديرات الذين لا يشبعون فلوس وهيمنة ويكررون سيناريو سوريا بتدمير اوكرانيا كما دمروا ليبيا بتزويد عصابات داعش الأوروبية بأوكرانيا بالأسلحة ليصبح هناك وحوش ضارياطي بشرية لا يمكن أن تنتسب إلى الوحوش الضارياطي الحيوانية في براري حلب أو وحوش الضارياطي في ضيعة ضائعة فرغم قسوتها وقوتها البدنية العالية فإنها كانت في غاية اللطف معنا فقبضة الوحش الكلب مصروع رغم أنها قوية وكانت توجع صدري لأيام وهو يدق عليه ترحيبا بي فإن وحوش الإعلام الغربي لا يتوقفون بعد أن ضغط أسيادهم في وول ستريت وجهازه العسكري الناتو على الريموت كونترول من اجل إشعال الحرب في اوكرانيا وقتل الناس هناك بتزويدهم عبر حكومة بولونيا النازية الجديدة التي شاركت من خلال جيشها البولوني وايضا الجيش الأوكراني بعهد العصابات الانقلابية اليمينية باحتلال العراق و قتل المدنيين فيه ..
ضيعة ضيعة نموذج صغير كوميدي لدرجة ذرف الدموع عن ما يجري في هذا العالم فهل أصبح العالم ضيعة ضايعة بوحوش وول ستريت الضارياطي..
التعليق على الرابط التالي :
https://youtu.be/trtlbMpAy_0



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : الأحد يطهو توازنه بلكنة اسبانية
- أهمية تصفية عصابة النازية الجديدة في كييف ومهرجيها..
- الفن التشكيلي الفلسطيني موجز في لوحات الراحلة لطيفة يوسف
- كيف هزمت واشنطن أمام الصين وروسيا ولم استعراضاتها الدنكوشوتي ...
- قصيدة :اوتارتغتسل بشمس تغريها
- تجارة الحجاب قبل الانتخابات الهندية لحشد العصب حول ممثلي الم ...
- قصيدة :شموس الذاكرة ورمادها في مقهى
- قصيدة :يمضين عمرهن احتسابا للأساور والأسوار
- قصائد : رصاصة وانثى .. كنز فتاة .. زهرة لوتس .. فراشات منبسط ...
- قصائد: اهتزازات انثى ..لقاء..لا تمزق حبها ..انتظر
- خرافة جودة التعليم في الولايات المتحدة التي تعيش عالة على شع ...
- دواعش برلين وأوروبا الغربية الاخوانج ومشاهد خادشة لشريعتهم ا ...
- قصيدة :لا تنزعجي سيدتي
- قصيدة : اخبار وطن مستباح بالبترودولار
- المغني ادهم النابلسي و حسن يوسف و سوق الشعوذة القطري السعودي ...
- قاعدة العيديد الإعلامية وطاقم غوبلز للكذب الاستعماري
- لم نشرت المخابرات المركزية الأمريكية الإسلام ؟
- قصيدة : أحمد السرساوي لماذا اعتتقدنا انك ابدي..
- خالد أبو خالد امام ناصية حلم العودة
- اردوغان وتجنيد الليرة التركية لتخدم طبقته الكومبرادورية


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - الوحوش الضارياطي بضيعة ضايعة ووحوش وول ستريت ووسائل إعلامهم من البي بي سي إلى الجزيرة وجر