|
يغنّي اُور
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7183 - 2022 / 3 / 7 - 09:46
المحور:
كتابات ساخرة
(يغنّي اُور) ادور في المدينة بحثاً عن السكينة وأغلب الناس المحيطين بنا يجرون كمجريات النهر من دونما تخطيط عيونهم مغلقة الاجفان في فجر عرس طافوا في شوارع المدينة وزاحموا الميدان والقبطان كان على الساحل منذ اوّل الولادة.. ولم يحرّك قنفذاً جرادة في هذه الأرض التي مات بها الانسان وبين اطباق الرحى تندمج الالوان وما شممنا العطر في هذه الأرض التي يغرقها الطوفان من التصاريح.. من التهريج.. في الوطن البهيج والانسان يسقط في مربع الشطرنج وتارة بالبنج..
(يهتف بالعسس)
ادور في المدينة بحثاً عن السكينة بغداد أضحت سادتي حزينة وصدرها مقبرة دفينة لكلّ ما تحصد من افراح ليس لها انشراح في زمن العسر وفي التقتير وعند موت الهاجس الضمير نلعن كلّ ساعة جاء بها الأمير.. في زمن التجّار والمتاجرة.. بتلكم الاشلاء الجماجم مخزونة في تلكم المعاجم آليت طول العمر لا اُهاجم ذبّاحكم دفّانكم يا قتلة يا أنتم الاقذر في مزابل التاريخ ايّ مزبلة تضيق بالأشلاء والجماجم
(طبقاً الى الشريعة)
لتكبر الافراح لدى الأمير ولدى الجلاوزة والحائزة مفتاح بغداد كنوز السيد الأعراق لتحرق الأوراق.. في بؤر الليل وفي (زيرك كهرمانة)
(يهتف بالعسس)
لتكبر الجراح في جثّة بغداد وبغداد بلا مصباح وهذه الأشباح تجول قي المصارف تجول في البنوك من دونما رقيب والصوت كالصهيل صوت امير الجند يهتف بالعسس لتجهزوا ولتكن الصنيعة طبقاً الى الشريعة
(لوطني العراق)
أهتف باللذين يوم غادرو بغداد وتربة الميلاد في زمن الحصاد ووطن الأعياد والحرّيّة وسلطة التقيّة وذلك السلطان وصاحب الجبّة والخرفان تجوس في المدينة لتزرع الأمان في كلّ شبر من ثرى بغداد ليل نهار ندع بالبنين والاحفاد لكي يسوس امّنا بغداد وشعبنا المعتاد على السجون وعلى المنافي يهتف للطاووس وهو حافي يحلم بالرغيف والسنبل والقيود بالرسغين بين جدار السجن وهو يغنّي (اُور) وخلفه (مسرور) ينعم بالضرب على الأعناق أشتاق كم اشتاق لوطني العراق لوطني العراق لوطني العراق
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنفخ بالناي الشج
-
يغطس في قنّينة الحبر وفي جزيرة الورق
-
الجراح والالم
-
الهرب من ظل..
-
الهرب من ظل ..
-
وما زال موجك بغداد يصسعد
-
القصيدة العمقودية ( ش)
-
القصيدة العنقوديّة (ث)
-
االقصيدة العنقديّة باء
-
القصيدة العنقوديّة المذهّبة
-
اظلاغني
-
العالم المفتوح
-
ثأر لم يتحقّق
-
مدارات الحياة
-
معاناة
-
لقصيدة العنقوديّة د. د
-
القصيدة العنقو خ خ
-
القصىدة العنقوديّة خ خ
-
القصيدة العنقوديّة ج
-
القصيدة ث
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|