فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7182 - 2022 / 3 / 6 - 09:22
المحور:
الادب والفن
كَكُرةٍ أرضيةٍ تدورُ في رأسِي...
كَسريرٍ هَزَّازٍ /
يُحدِثُ ارتِجاجاً في دماغِ الكونِ
الجميعُ يريدُ النومَ فيهِ...
ليحلمَ بالعالمِ
على شكلِ كرةِ سلَّةٍ ...
تُقْذَفُ /
ويفوزُ /
مَنْ يتمتعُ بكمالِ الأجسامِ ..
أعناقُ الزرافاتِ...
ترصدُ الشجرَ
مهمَا طالتِْ الغصونُ...
للعِناقِ /
شكلُ زرافةٍ تُعانِقُ ...
زرافةً
وتصعدانِ إلى السماءِ ...
أصعدُ سلالِيمَ العدمِ...
آكُلُ السَّلَمُونَ في بحيرةِ
الرمانِ...
وأُجفِّفُ قشرةَ الرأسِ
بأوراقِ الْجُلُنَّارِ ...
خُفْيةً /
منْ عيْنِ الثلجِ
في فروةِ دبٍّ قطْبِيٍّ...
أُخفِّفُ الضغطَ على الوَرَمِ...
الصاعدِ منَْ العدمِ
فأشوي يَرقاتِ الحياةِ /
على أسْياخِ السؤالِ ...
ثمَّ أُقَطِّرُ الأملَ /
في أَفْوافِ الْقُرنْفلِ...
يفتِكُ بالشمسِ /
ذاكَ الورمُ ...!
ويعضُّ عظمةَ قمرٍ
أتلفَهُ الغيابُ...
في موسمِ التزاوجِ
فألغَى موالاً...
كانَ يجيدُ الرقصَ
في ليالِي الحزنِ القمريِّ...
يكشفُ عنْ ساقِ البَامْبُو...
عريسٌ /
لمْ يسألْ غيابُهُ...
عصفورةً
تحضِنُ عشًّا خالياً منَ البكاءِ...
وعلى بُعْدِ فاصِلَتَيْنِ ...
نقطةٌ
تُشبهُ شامَةً /
على خدِّ ياسمينةٍ ...
تنزفُ مساءاً
لتَهَبَ عطرَهَا ...
لإمرأةٍ /
إسمُهَا ياسمينُ ...
كلمَا اشتاقتْ
ليلاً /
نامتْ زهرتُهَا ...
نهاراً /
هكذَا تتبادلانِ الأشواقَ...
هكذَا يتبادلانِ الأدوارَ
هكذَا تسيرُ كلٌّ منهُمَا ...
حدْوَ الأخرَى
شوقاً وشوكاً...
هكذَا تبدأُ حكايةُ الدورانِ...
بينَ رأسٍ /
وأرضٍ /
لَا يختلفانِ في الدُّوارِ
وإِنْ اختلفَ الحجْمُ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟