موسى فرج
الحوار المتمدن-العدد: 7182 - 2022 / 3 / 6 - 01:39
المحور:
كتابات ساخرة
جرت العادة عندنا ان يوصف الحزن العميق والقاسي بـ حزن معدان والأمر نفسه ينطبق على الزعل فالزعل العميق والقاسي يسمى زعل معدان...
الأمريكان والأوربيين زعلهم هذه المره على روسيا أضبط من زعل معدان موسيقى تشايكوفسكي منعوها، مسرحية البولشوي الروسيه منعوها ، عروض باليه البولشوي الروسيه منعوها ، عقد قائد الأوركسترا الروسي الشهير غيرغييف أنهوه، حتى المحاضرات عن الروائي الروسي الكبير فيودور دستوفسكي حظروها، كتاب الحرب والسلام لتولستوي سحبوه من المكتبات وصلوا لحد الفودكا الروسيه فرغوا القناني مالتها بالشوارع...
بس شغله وحده ما حظروها ...الحظر الجوي على أوكرانيا فزيلينسكي يصيح ويستريح محد يغيثه بهاي... مو مثل كل مره واحدهم من يصفن بالحمام يطلع يعلن حظر طيران على بلد من بلدان العالم الثالث الظاهر محرمه عدهم مثل لحم الخنزير عدنا ...
تبين الأمريكان والأوربيين هم يزعلون زعل معدان مثلنا...مع بعض الاختلاف فأنا مثلاً كلش زعلان على الإيرانيين وحتى على ربعنا الولائيين لكن من توصل الشغله يم الموسيقى الفارسيه أصفن ألها وأحط كَدامي الحكمه القائله: الخلاف لا يفسد في الود قضيه، وهم زين شغلتي بس تتعلق بالموسيقى ...الله يساعد ابو الترياك والشاهنامه...هذولا شلون يقاومون الحظر...
طبعاً هذا الكلام ليس له علاقه بقضية التبني المطلق لشجب الحرب أياً كان من يشنها أو يتسبب فيها ، وقضية التعاطف المطلق مع ضحاياها من الشعوب أيا كان لون شعرهم أو لون عيونهم....
#موسى_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟