أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العدوى - الشاعر الأمريكي تشسترتون














المزيد.....

الشاعر الأمريكي تشسترتون


احمد العدوى

الحوار المتمدن-العدد: 1666 - 2006 / 9 / 7 - 04:51
المحور: الادب والفن
    


جورج برنارد شو قالَ عنه : "العالم لَم يشكّرَ تشسترتون بما فيه الكفاية."
ت. س . اليوت قالَ بأنّ تشسترتون "يَستحقُّ إقامة دائمة في ولائِنا."

- صلاة في الظلامِ




هذا كثيرِ، يا للسماء -- إذا يَجِبُ أَنْ أَرقد أَو أَهذى،

ليس شفقة مني؛ لكن اتَرك العالمَ مملا،

نعم، في جنونِي إذا أمسيت ميتا،

اهتم أنت بالعشبَ الذي يَنْمو على قبرِي.

إذا جرؤت أن أشابك بين هذه الشمسِ والمرج،

أنين و صخب، يَعطيني هبة لأمتلك،

في الشمسِ والمطرِ و فاكهة في الموسم تظهر،

الشروق الصامت لازدراء اله.

شكرا للرب أن النجومَ فوق قوَّتِي،

إذا وجب أن أعاني في ليل الغضب،

شكرا للرب دموعَي لَنْ تُغضب فراشة،

ولا أيّ لعنة لي قطعت زهرة.

يَقُولُ رجالُ الشمسَ أظُلّمتْ: رغم أن لي

فكّرَة بزغت، حتى على – شجرة الصلب:

وهو الذي علّقَ على شجرةِ التَعذيب

سَمع كُلّ الصراصير تَغنّي، وكَان مسرورا.



الأمركة


بريطانيا لَنْ تَحتاجَ أي جاداتِ،

لا فراغاتَ عريضةَ ومرحةَ:

موكبها كَانَ خلال الشوارعِ الملتوية

على طول الطريقِ الضيّقِ.

لا تنظر حيث هي، إغراء نيويورك،

برودواي تقود إلى الدمارِ.


بريطانيا لَنْ تَحتاجَ أي مقاهي:

إذا احتيج إلى قهوة فيجب،

أن يكون مكانها بيت القهوة

حيث جونسن يتذمر لكوب شاي؛

لكن مَنْ يَسْتَطيع سَمْاع ذلك الجبلِ الإنسانيِ

يتذمر لأيس كريم بصودا؟


هي لَنْ تَحتاجَ أي مسرح روسي

مجرد أب يخنق أما،

في مشاهد حيث الشخصيات

و الألوان يقتلون بعضهم البعض --

تَفاخُرها بحريةُ كَانَت لديها جزئية،

وبريطانيون لن يكونوا سلافيين.


لكن إنْ لمْ يكن لها رقصَة الموتِ،

دوستوفيسكي العظيم يرقص،

و إذا الأشياء الأكثر حسنا فرنسية

فلتصنع أفضل في فرنسا -

لا أمركةَ قد

تكُونُ أفضل تطبيقا إلى أمتِها ؟


قبل كُلّ دكان سَيَكُونُ مخزن

وكُلّ تجارة ثقة. . .

يا للعجب، العديد مِنْ الرجالِ في العديد مِنْ الأراضي

يعلمون بالكاد دواعيهم .

سيكون هناك حضور كبير

عندما نُعلنُ إستقلالَنا.



أغنية شعبية للانتحار



المشانق في حديقتِي، أناس يَقُولونَ،

جديدة وأنيقة وطويلة بشكل كافي؛

أعقد الشرك بأسلوب ذكي

كعقد رجل ربطةَ عنقه لحفلة؛

لكن كُلّ الجيران -- على الحائطِ -

يَأخذون نفساً عميقاً ليصيحوا "هوراه! "

النزوة الأغرب استحوذتني. . . . مع ذلك

أعتقد أني لَنْ أَشْنقَ نفسي اليوم.


الغَدِّ وقتُ أَحْصلُ على أجري -

سيف عمّي معلّقُ في القاعةِ -

أَرى غيمة صَغيرة وردية و رمادية -

ربما أمّ الخوري لَنْ تَتّصلَ -

أَحبُّ بأنّني سَمعتُ مِنْ السّيدِ "جال"

ذلك الفطرِ يُمْكِنُ أَنْ يُطْبَخَ بطريقَ آخرَ -

أنا مَا قَرأتُ أعمالَ "جوفينال" -

أعتقد أني لَنْ أَشْنقَ نفسي اليوم.


العالم سَيكونُ عِنْدَهُ يومَ غسيل آخرِ؛

المنحطون يتعفنون؛ المتحذلقون يُوهنونَ؛

و إتش. ج . ويلز وَجدَ الأطفالِ يَلْعبونَ،

و برنارد شو اكتشف بأنّهم يَتشاجرون؛

العقلانيون يَنْمون عقليا -

وخلال غابةِ سميكةِ شخص وجد نهر ضال،

سري جداً بِحيث السماء ذاتها تَبْدو صغيرةً -

أعتقد أنا سوف لَنْ أَشْنقَ نفسي اليوم.




(ملحق)


يا أمير، أنا يُمْكِنُ أَنْ أَسْمعَ بوقَ جرثوميِ،

العربات تَكْدحُ فوق الطريقِ الفظيعِ؛

حتى اليوم رأسك الملكي قَدْ يَقع -

أعتقد أنا سوف لَنْ أَشْنقَ نفسي اليوم.



#احمد_العدوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى ليلية
- آماريلا سمارت
- قصيدتان - ت س اليوت
- الحبّ في عيونِها يخلق الشفق
- رقص الكهل في ملهاة غانية
- وطن من يزعمون؟
- كان يظن
- من أناشيد الثكلى
- الإنسانية في فترة المراهقة
- كائنات غير واعية
- كينونة مطروحة للوجود
- على هامش القبلة
- أرواح تائهة
- ( فراغ )
- أرفض قيدي
- حصار الأجساد
- الكاتبة الأفرو- أمريكية: مايا أنجيلو-قصائد
- صاحبة المقهى
- الخلوة
- الى امرأة تجهلنى


المزيد.....




- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العدوى - الشاعر الأمريكي تشسترتون