أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - واحد وثلاثون عاما . على إنتفاضة شعب














المزيد.....


واحد وثلاثون عاما . على إنتفاضة شعب


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7179 - 2022 / 3 / 3 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واحد وثلاثون عاما ... على انتفاضة شعب
الشعوب تمجد ثوارها، ويزدحم عطاءها على صفحات الكتب والصحف، والدراما تقيم الدنيا تمجيدا لاؤلئك النفرات اللذين أعلنوا رفضهم او تحركوا بتظاهرة سرعان ما تخمد . الا نحن حيث انتفض شعب وتحررت 14 محافظة وهي تقدم الدماء الزكية . فكان المحرك مجمل دوافع، بعد ان بلغ السيل الزبى
الحياة الكريمة لابد أن تفتح أبوابها لأولئك اللذين صبروا وصابروا وهم لم يملكوا من حطام الدنيا المملوكة للطغاة، غير الموت في ميادينه المتعددة، وعلى رمضاء ساحاته، ومن تعداه الموت تابعته صحبة الاعتقال والأتهام، ورغم القسط الكبير من عذابات الناس وأستلابها فأنهم، لم ينالوا إلا اليسير من الحركة في أن يدبوا كبهائم سائرة مأمورة تحمل أزمة نفسها وغضب القرون السالفات، وألمها وتعسفها من تسلط ما بدأه أمراء المؤمنين وتبعهم السلاطين والمندوبين السماويين . مجمل ما حملته القرون من تهميش وتعذيب واستلاب، ولو قدر أن توزن هذه العذابات كلها في كفة، فأنها لا تزحزح كفة الأحد عشرة للأعوام الماضية من حكم الطاغية.
ان الغاية في الخلاص شيء مريع من القدرة في الوصول إليه سواء بالإمكانات البسيطة الجرداء أو المعقدة النافذة. غاية التخلص من الطاغية والتحلق بأجواء جديدة ربما تزيل هذا الثقل الهائل، وتكتسح هذا المارد حتى لو بأيدي عارية . هذه غاية حاولت رغم عريها وسهولة كشفها وبساطة وسيلتها، قابلتها غاية من يريد البقاء مدنا معصوفة بالحزن واليباب. يقبض زمامها إلة السطوة والجبروت بتينيك اليدين الملطختين بالدماء دوماً والنفس المسكونة بالهوس والمجبولة بداء العظمة .
إرادتان متنافرتان, أولهما تنشد الحياة الكريمة لتطل على المستقبل الحر وتكافح من أجل الخلاص، وإرادة تقابلها وترتكز على مبدأ متهور ونظرة فردية مستبدة، تصطدم حدٌ النقطة مع الإرادة الأخرى . إرادتان مختلف توازنهما، بين شعب برمته وفرد وأسرته وجوقته تتنازعان من أجل غاية . كلتاهما تنشد البقاء ونتيجة الصراع معروفة المفاد ومحسومة الرجحان .... شعب أنبثق الماضي والحاضر أمامه بسجله الدموي، إلتقى الأمس القريب بالبعيد، صفحة تاريخ قاني . لقد ذابت الحدود والتواريخ والأسماء في مجرى الدم والمحرقة التي تلفع بها الملايين. في هذا الجو المريع ولدت اللحظة التي أسست توقف مجرى زمن الإذلال . زمن إزدحمت فيه صور المأساة, ولو تركنا تاريخ الاغتصاب المتعمد ومصادرة الحريات منذ عهدليس بالقريب، لمجيء البعثيين في(1968) بأستثناء بعض من سنوات قاسم . لو ترك الناس ورائهم نهر الدماء في معركة إيران، والتي لم تزل بصماتها الحمراء بين جثث طٌحنت، فذرتها الرياح وابدانا أزهقت الضواري والأسماك شبعاً، لم تزل بصماتها السوداء بيارغ وأعلام ولافتات تسجل تاريخ الموت والموقعة . إنها النهاية المأساوية لمن رحلوا فلم يأتوا أبداً، ومن رحلوا ولكن أين همَ لا أحد يعلم ؟ لازالت اللافتات تسجل نكبة شعب لحد هذه اللحظة الراهنة في إنتظار، وانتظار ولدً السام واليأس . كل عائلة تعلقت أذهانها بالأحلام، والحلم غذاء شهي لبعض الناس التي استكانت للصبر ولهم في الصبر ذخيرة لا تنفذ . فطفح الكيل وسالت دماء زكية فكان الانفجار وسقط النمر الكارتوني، ولكن اللعبة الامريكية والاقليمية،سبب نكوصها . وليدرك من جعل امريكا صديقا . انه الصمت الذي يغلي فوق بركام



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طار اللص مع الريح .. وبقى وكره يفقس
- فرسان غزوة الوطن ... إتعظوا .
- هل سنشرب ... كأس الندامة ؟
- الى القادم الجديد ... إنها أمنيات شعب
- برتولت بريخت .... مثور المسرح
- من إستقال قرداحي .. أم ضمير ممالك وامارات ؟
- لمتى نعيش واياكم ... دوامة التخبط ؟
- صواريخ لا تكسر زجاجا . .. بل تركل أبوابا .
- إنصروا كلمة الحق .. جورج قرداحي .
- الى اين ... ايها العراقيون ؟
- فارس الخطابة الهياب
- عبد الحسين ابو شبع .... شاعر المجد والاباء
- يكفيكم الرقص ... على الجراح
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .ج3
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .
- ممالك باصمه .. وليس مطبعه فحسب
- هل حقا ... صلح الامام الحسن ع خذل المؤمنين ؟
- هل صلح الامام الحسن ع .. خذل المؤمنين ؟ 2
- وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .
- الفنان المبدع ... علي سالم وداعا


المزيد.....




- ترامب يأمر الجيش الأمريكي بتنفيذ ضربات جوية في الصومال
- تظاهرات في مدن ألمانية ضد سياسة الهجرة المدعومة من البديل
- نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب
- شاهد.. نيران وحطام طائرة متناثر في الشوارع إثر الحادث الجوي ...
- مصر.. اجتماع عربي لرفض تهجير الفلسطينيين
- صحيفة: في الغرب يدركون أن بوتين يعرف نقطة ضعفهم
- اختفاء معلومات وبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية من ...
- السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية ال ...
- دانماركي يحرق مصحفا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن (فيديو) ...
- واشنطن: يجب إجراء انتخابات في أوكرانيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - واحد وثلاثون عاما . على إنتفاضة شعب