جلول عزونة الاديب المناهض السياسي

فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 7179 - 2022 / 3 / 3 - 08:45
المحور: الادب والفن
    

الاديب جلول عزونة هو الاديب الدؤوب الكثير الحيوية هو جلول عزونة، ولد في 20 جانفي 1944 بمدينة منزل تميم بالوطن القبلي، وهو أستاذ جامعي وكاتب تونسي، قضى دراسته الابتدائية بمسقط رأسه، ثم واصل تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية و بعد حصوله على الباكالوريا التحق بدار المعلمين العليا بتونس العاصمة، ثم سافر الى فرنسا لمواصلة دراسته. وبعد تخرجه التحق بالجامعة التونسية ودرس اللغة والآداب الفرنسية.
عرف جلول عزونة بنشاطه وحيويته منذ الصغر حيث انه نشط منذ صغره فانخرط في العديد من الجمعيات وقد تحمل في صلبها العديد من المسؤوليات منها الشبيبة المدرسية، بصفته مندوبا عن المدرسة الصادقية فيما بين 1962 و1964، ثم أحد مؤسسي الشبيبة المدرسية والطالبية بمسقط رأسه منزل تميم سنة 1964 وتولى في الاثناء كتابتها العامة إلى سنة 1967، ثم الاتحاد العام لطلبة تونس، حيث شارك في عدد من مؤتمراته. ثم انتقل الى الادب فاصبح عضوا بنادي القصة منذ تأسيسه عام 1964.. وكما تحمل الاستاذ جلول عزونة عديد المسؤوليات في اتحاد الكتاب التونسيين فيما بين سنة 1986 و سنة 1996. ثم أسس رابطة الكتاب الأحرار سنة 2001، ورغم عدم الاعتراف بها فقد بقي رئيسا لها. اما سياسيا فقد انضم إلى طلبة(الحزب الاشتراكي الدستوري )الحاكم وتولى رئاسة شعبة دار المعلمين العليا. كما تولى الكتابة العامة لشعبة الطلبة بدار تونس بالعاصمة الفرنسية عاما واحدا وذلك في سنة 1970 - 1971 ثم بعد عودته إلى تونس تولى الكتابة العامة للشعبة الترابية بمسقط رأسه. لينتهي به المطاف بالاستقالة من الحزب سنة .1974والتحق في تلك السنة بحركة الوحدة الشعبية فكان أحد مؤسسي حزب الوحدة الشعبية في جانفي .1981 وفي نهاية الثمانينات دخل في خلاف مع محمد بلحاج عمر، أمين عام الحزب، الذي تبنى توجه مساند للرئيس زين العابدين بن علي. وفي سنة 1988 تولى الاستاذ جلول عزونة الأمانة العامة لمجموعة منشقة، إلا أنه لم يعترف بها من قبل السلطات، وفي أوت من سنة 1989 حكم على جلول عزونة بالسجن لمدة عام بتهمة "المس من كرامة رئيس الدولة" قبل أن يخرج بعفو رئاسي بعد بضعة أشهر. من اندلاع الثورة التونسية، كما اسس الحزب الشعبي للحرية والتقدم فترشح بعد الانتخابات على رأس قائمته في دائرة نابل 1 متحصلا على 0.91%.
للكاتب الاستاذ جلول عزونة العديد من الكتابات، خاصة وأنه بدأ بالنشر منذ تولى إصدار نشرية بدارالمعلمين العليا. وله ثلاث مجموعات قصصية وهي:
− ويبقى السؤال، 1981.
− الخبز والحب والهذيان، 1991.
− عشقي لمن يبقى؟، 1998.
كما أن له رواية "العار والجراد والقردة "، و دراسة عن القصة والرواية بتونس بعنوان "الفن القصصي"، سنة 1990؛و "في الموسيقى التونسية" ؛" منزل تميم تقارع الاستعمار" ؛ "منزل تميم عاصمة الدخلة" ؛" دراسات حضارية عن تونس" ؛ "متعة الألباب فيما لا يوجد في كتاب"، وتحقيق لكتاب التيفاشي القفصي" و تحقيق في " ديوان سيدي أحمد بن عروس " سنة 2004 وله بالفرنسية : L attente et autres nouvelles, 2008

#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات