حسن خليل غريب
الحوار المتمدن-العدد: 7175 - 2022 / 2 / 27 - 11:04
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
إشتقت إليك يا حبيبي. منذ زمن غابت رؤيتك عن أنظاري. لقد أطلت الغيبة. أولادي يشتاقون إليك.
تزقزق أمعاؤهم الخاوية، فيتأوهون جوعاً. ويلحُّون عليَّ بأن أدعوك لزيارتهم، ويكحِّلون عيونهم بسمرتك الملوَّحة بنور الشمس المقمَّر بلهيب نار الفرن. وقالوا:
ربَّنا لا تؤاخذنا، بما فعله بعض السفهاء من زملائنا الفقراء، عندما أكلوا الرغيف الملوَّث من أيدي جلاَّديهم.
يا رغيفاً غاب عني أنا منك وأنت مني
بفضلك عرفت الحياة وأمعائي لمرآك تُمنَّي
عار على جائع نام على سغب يموت ذليلاً
أمام بطر زعيم يترك فُتاتك له
وأنا
سأسلب حياة من يسلبك مني
أنت شمسي وقمري مُدوَّرٌ
لا تسهو وتنساني ودعني لمرآك أغنِّي
#حسن_خليل_غريب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟