أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدة بن عطية الحاج - خليل حشلاف أيقونة القصّة والرّواية في الجزائر















المزيد.....

خليل حشلاف أيقونة القصّة والرّواية في الجزائر


عدة بن عطية الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 16:57
المحور: الادب والفن
    




يعتبر خليل حشلاف من أهمّ الأصوات التّي ساهمت بقلمها في الإبداع الأدبي الذي تزخر به مدينة مستغانم،مثل الروائي عبد اللّطيف ولد عبد الله والروائي محمّد جعفر،بدأ خليل حشلاف مسيرته الإبداعية كقاصّ يكتب القصّة بلغة صوفية حالمة تجعله يفتح عوالم اللّغة الشّاعريّة بكلّ أريحيّة وبكلّ صدق فنّي،فلغة خليل حشلاف هي لغة صوفية طافحة بالرّموز وتساهم في رسم ملامح الشّخصيات التّي ساهمت في تأثيث الصّرح الزّماني والمكاني للقصّة وللرّواية،حاول خليل حشلاف من خلال قصصه ورواياته الولوج إلى شخصية الإنسان الحالمة بالعروج إلى المقام الأسنى الذي تنساب منه الرّوح،هو يحاول أن يجيب من خلال قصصه ورواياته عن جميع الأسئلة التّي تجول في خاطر الإنسان الذي يريد الوصول إلى الحقيقة المطلقة التّي تتماهى مع المطلق وتنساب مع شلاّله المتدفّق عبر نهر الحياة،تحاول قصص وروايات خليل حشلاف أن تطرح الأسئلة الوجودية التّي تؤرّق الإنسان،خاصة في هذا العصر الذي أصبح فيه الإنسان يتوق إلى الفردانيّة ويحاول أن يعيش حياته الرّوحيّة في زخم هذه الحياة الماديّة،نجد في قصصه لمحة عجائبيّة تجعلنا نندهش أمام حيرة الكتابة وعوالمها الممكنة،كما نجد في رواياته لمسة غرائبيّة تجعلنا نسافر عبر الزّمن إلى عوالم ألف ليلة وليلة السّاحرة والعجيبة،وتجعلنا نتوق إلى عالم أفضل تسوده الكلمة الرّنّانة التّي تؤثّر في المتلقي وتجعله يذهب بعيدا في تأملاته وهو يقرأ تلك النّصوص العابقة بأريج الإبداع الفنّي الذي ساهمت في بلورة ركائزه الفنيّة هذه الأقلام الشّابة الواعدة من أمثال:خليل حشلاف،وعبد اللّطيف ولد عبد الله ومحمّد جعفر وكلّهم من مدينة مستغانم.
فكتابه الأوّل:"سماء بنوافذ برتقالية" هو عبارة عن نصوص نثرية تعالج موضوعات شتّى،تطرّق في نصّه هذا إلى مفهوم الشّعر واعتبره تجربة ذات وجود ممكن وحالم،فالشّعر هو عبارة عن إبداع في العوالم الممكنة ورحلة بين الكلمات وسفر عبر القوافي الكلمات،وحاول خليل حشلاف قرض الشّعر وهو من أنصار الشّعر الحرّ،يقول في مقطع شعري جامع مانع يصف امرأة من وحي خيال الشّعر مايلي:
"خطواتها تزن الأرض
في عينيها غموض
عناد طفل قاتل..."(ص:02).
يرى خليل خشلاف الشّعر بأنّه بوح وجودي تبثّه ذات شاعرة عبر أثير الكلمات.
وفي خاطرة أخرى عنوانها:"لست من سكّان هذا الحيّ"،يريد خليل حشلاف من خلال هذه الخاطرة أن يسود الحبّ في كوكبنا الأرضيّ،لأنّ الحبّ هو منبع الحياة وسحرها وألقها البابلي،والمرأة هي سرّ سعادة الإنسان في هذا الوجود،يقول خليل حشلاف:"ماذا كنت تفكّر في لحظة انتظار لامرأة ميّتة باسم جميع الأديان؟إمّا أن تكون مجنونا كفراشة بالنّار أو تدخل جنّة حافّة بالنّساء."(ص:05)،والمرأة هي قصيدة تكتبها الكلمات العذبة الرّنّانة،يقول خليل حشلاف:"فلا تسأليني: موت القصيدة حين أكتبها فأنا المجاز وأنا القصيدة."(ص:08)،والكلّ يمتح من معين الشّعر الصّافي.
ويصف مدينة مستغانم في نصّه:"مسك الغنائم"عندما يقول:"البحر في حضنها ينأى،تطلّ على الأبديّة في هبّة الرّيح،شوارعها استقامت لملح البحر."(ص:25)،فمدينة مستغانم مدينة تطلّ على البحر وتحمل سرّه وألقه الأسطوري،ويختم كتابه الأوّل:"سماء بنوافذ برتقاليّة"بنصّ عنوانه:"المسرحيّة"،يحاول أن يقرأ البعث والوجود قراءة صوفية وجودية سريالية عندما يقول:"مادمتم غدا تجرجون من الأجداث
فالجنّة والنّار على الأرض
إذن يتغيّر الدّيكور فحسب
حين ينفخ في الصّور."(ص:27).
هذا نصّ طافح بالحمولة الصّوفية وباللّغة الشّعريّة الحالمة التّي تكاد تنطق بأسرار الإبداع الكامنة في النّفوس المبدعة.
أمّا كتابه الثّاني:فهو عبارة عن مجموعة قصصية عنوانها:"كاتب الدّيوان"،صدرت هذه المجموعة القصصية عن دار طوى للنّشر والإعلام بلندن وكانت الطبعة الأولى في سنة 2012،في قصّته الأولى:"نسر بلا أجنحة"،يصوّر فيها شخصية شاعر يعيش حياة بوهيميّة،جعل من فنّ الشّعر رسالته في هذه الحياة،وفي قصّته الثّانية:"الإخلاء"،يصوّر حالة الشّاعر الصّوفي الذي يفنى في ذات الله ويتلاشى ويصير روحا سرمديّة شفّافة خالية من أدران الجسد،وفي قصّته الثّالثة:"ظمأ"،يصوّر ظمأ الشّاعر إلى محبوبته،فالكلمات قد تخونه ولكنّ حسّ الشّاعر المرهف لايخون،وفي قصّته الرّابعة:"كاتب الدّيوان"،يصوّر لنا معاناة الأديب أو الشّاعر الملتزم بقضايا مجتمعه فهو لايهادن السّلطة ولايجاملها بل هو مثقف عضوي يساهم في تنوير مجتمعه ورقيّه،وفي قصّته الخامسة:"ثلج مدينة جنوبية"،يصوّر لنا الأفكار الجديدة التّي تغزو التّقاليد البالية وتحاول إصلاح المجتمع وبثّ الحركة والحماس في أوصاله،وفي قصّته السّادسة:"أوراق امرأة تحتمي بأسوارها"،يصوّر لنا وفاء المرأة لحبّها الأوّل وهي تكابد مرارته وتتجرّع آهاته،فقلبها ليس للبيع وفي سبيل حبّها ستموت شهيدة،وفي قصّته السّابعة:"طائر اللّيل"،يصوّر لنا الهواجس والأفكار التّي تأتي كاتب القصّة وهو في ليل الفكر البهيم يتأمل أسرار الوجود،وفي قصّته الثّامنة:"نوابض السّرير الحديدي"،يصوّر لنا الجنّة الحقيقية التّي يبحث عنها الإنسان وهي السّعادة والشّعور بطعم الحياة ولذّتها وهي سعادة مابعدها سعادة،وفي قصّته التّاسعة:"عسس اللّيل"،يصوّر لنا الفناء التّام الذي يحدث للإنسان الصّوفي الذّي يعتريه الجذب بين الفينة والأخرى،هكذا هم العارفون بالله هم مجانين الله في أرضه،وفي قصّته العاشرة:"منازل الضّوء"،يصوّر لنا الإشراقة الصّوفية التّي تنبعث من قلب العارف بالله،وهو الذّي سلك دروب المعرفة ومنازلها مستعينا بضوء البصيرة التّي قذفها الله في قلبه،وفي قصّته الأخيرة:"إطار اللّوحة"،يصوّر لنا البصمة الصّوفية الموجودة في كلّ إنسان والتّي يحيطها الغموض والأسرار وما على الإنسان إلاّ البحث عن الكنز الكامن فيه وإخراجه إلى العلن ليتعرّف عليه النّاس.
في هذه المجموعة القصصيّة:"كاتب الدّيوان"،نلاحظ بأنّ الكاتب خليل حشلاف استعمل لغة رمزية طافحة بالحمولة الصّوفية وكتبها بلغة شعرية حالمة تجعل المتلقي(القارئ)يتماهى مع النّصّ ويندمج فيه،نجد بأنّ الكاتب خليل حشلاف تأثّر بالتّراث الصّوفي الذّي تزخر به حضارتنا العربيّة الإسلامية كتراث النّفري والحلاّج،حيث أنّه حاول أن يستلهم منه لغة رامزة تجعله يبثّ الحركة في الأشياء المعنويّة،وهذا ساعده كثيرا في إيصال المعنى إلى المتلقي(القارئ)بكلّ سهولة وبكلّ يسر،فزمن القصّة خاضع للحظة الكتابة أمّا المكان فتؤثّثه القوّة الشّعريّة الحالمة والطّافحة بالحمولة الصّوفيّة،فخليل حشلاف يعدّ من الكتّاب الذين يكتبون القصّة بأسلوب الشّاعر الموهوب،نلاحظ في مجموعته القصصيّة هذا الحسّ الشّعري والخيال الشّاعري المتدفق عبر أثير اللّغة،فبعض قصصه كأنّها شعر منثور عندما يقول في إحدى المقاطع القصصيّة مايلي:"وجاءت أمواج من النّاس تبحث عن شيء وراء وجهي المتكسّر بألوان طيفيّة."(ص:45)،إنّه قاصّ مبدع يكتب القصّة بأسلوب شعريّ جميل يجعل العاطفة تشرق مع أسارير الكتابة ونورها الوهّاج.
أمّا كتابه الثّالث فهو عبارة عن رواية عنوانها:"عاصفة الجنّ"،الصّادرة عن دار طوى للنّشر والإعلام بلندن،الطبعة الأولى،سنة2013،وهي عبارة عن رواية بوليسيّة فيها الكثير من التّرقب والإنتظار(السوسبانس)،ويمكن اعتبارها رواية تاريخية لأنّها تؤرّخ للأحداث التّي وقعت في العشرية السّوداء،ورواية اجتماعية لأنّها تصوّر واقع المجتمع الجزائري إبّان فترة العشرية السّوداءالتّي أتت على الأخضر واليابس،وتقع أحداث هذه الرّواية في بلدة"زاغز"وهي مدينة من مدن الجزائر العميقة التّي عانت من الحرب الأهليّة في سنوات التّسعينات التّي كان فيها الإبن يقتل أباه بسبب خلاف إيديولجي فقط،فالأب ينتمي إلى التيّار الوطني المحافظ الذّي يؤمن بالديمقراطيّة والإبن ينتمي إلى القوى الظّلاميّة المتمثلة في الجبهة الإسلاميّة للإنقاذ(الفيس)وأزلامها،فالدلالة السيميائية لعنوان الرواية:"عاصفة الجنّ"توحي إلى تلك الفتنة التّي عصفت بالجزائر في بداية التسعينات عندما اندلعت الحرب الأهليّة بين أبناء الوطن الواحد وكادت أن تأكل الأخضر واليابس،فبلدية"زاغز"في الرّواية سيطر عليها أفراد حزب الفيس وتحوّلت إلى بلدية إسلاميّة تريد تحكيم شرع الله وترك الميثاق والدّستور جانبا،بدّلوا شعار من الشّعب إلى الشّعب بشعار بلدية إسلاميّة،أمّا زمن وقوع أحداث هذه الرّواية هو فترة التسعينات التّي شهدت صعود التّيّار الإسلامي المتطرّف إلى سدّة الحكم وسيطرته على البلديات انتهاء بإلغاء المسار الإنتخابي من أجل حماية الديمقراطيّة،وبالتّالي اندلعت الحرب الأهليّة التّي تسبّب فيها التّيّار الإسلامي المتطرّف.
من الشّخصيات الرئيسيّة في هذه الرّواية هي شخصية"أمينة"وهي فتاة جامعيّة تعاني من عقد نفسيّة دفينة،اتّهمت بقتل والدها الذي كان محافظا للحزب الحاكم(الأفلان)خنقا بيديها ولكنّه تبيّن من خلال التّحقيق أنّه اغتيل بسمّ الزّرنيخ من طرف ابنه"ياسين"الذي كان متعاطفا مع الفيس وصعد إلى الجبل وأصبح أميرا لجماعة إرهابيّة،وكانت"أمينة"على علاقة غراميّة سرّيّة مع"ترج الله"وهو مساعد والدها في الحزب الحاكم(الأفلان)،وتقدّم لخطبتها ولكن والدها رفضه لأنّه من عائلة بائسة وضيعة،وسلّط عليها أخاها"عبّاس"الملتحي لكي يراقبها ويمنعها من لقاء ذلك الشّاب الذي تحبّه،وأصيب"ترج الله"بالجنون في حادث غامض وظلّت حبيبته"أمينة"تعطف عليه وتراسله ويراسلها،أمّا ضابط الشّرطة الذي كلّف بالتّحقيق في هذه القضيّة كان متأكّدا من براءتها من جريمة قتل والدها،وهذا بعد ما قرأ يومياتها التّي كانت تدوّنها في دفترها الخاصّ،وبالتّالي عثر على الخيط الذي يوصله إلى القاتل الحقيقي وهو أخوها"ياسين" الذي اعترف بهذه الجريمة في رسالة وجّهها إلى محافظ الأمن الولائي شخصيّا،كان ضابط الشّرطة المكلّف بالتّحقيق في قضية"أمينة"قد وقع في غرامها،ومن قبل كان يعشق نساء كثر لأنّه زير نساء،لقد أحبّ فتاة إسمها"بشيرة"ثمّ تركها وتعلّق قلبه بفتاة أخرى تدعى"كريمة"ولكنّها خانته مع جزّار إسمه"سمير"،ووقع في غرام امرأة متزوجة من نساء زاغز إسمها"سميرة"وتعرّف على"سامية"و"حدّة"و"فايزة"و"كلتوم"و"خولة"،كان يطوف على حدائقهنّ كأنّه عصفور دوريّ.
أمّا لغة الرّواية فهي لغة شعريّة لها نفس صوفي وألق سرياليّ وتسودها النّزعة التّأمليّة والنّزعة الإيروسيّة التّي تصوّر لنا منعرجات الحبّ ودروبه الوعرة،حقّا إنّها رواية جديرة بالقراءة وتحاول الحفر في وعي القارئ وتجعله يغوص في عوالم وشخوص هذه الرّواية البوليسيّة التّاريخية الإجتماعيّة التّي جادت بها أنامل الرّوائي والقاصّ خليل حشلاف.



#عدة_بن_عطية_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور محمّد سعدون المفكّر والنّاقد والمترجم
- أحزان الغرفة المظلمة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدة بن عطية الحاج - خليل حشلاف أيقونة القصّة والرّواية في الجزائر