عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 15:48
المحور:
الادب والفن
كَأوّلِ يَومِِ عَرَفتُكَ فِيهِ أعُودُ إلَيكْ
وَأُلقي بِقلبيَ بَينَ يَدَيكْ
لِتَقرَأ فِيهِ حِكَايَةَ حُبّي،
وَشَوقِي الكَبيرِ وَخَوفي عَلَيكْ
وَأطبعَ أجملَ أيّامِ عُمريَ،
قُبلةَ صِدقِِ عَلى شَفَتَيكْ
وَكُلّي حَنينٌ، وَذوْبُ آشتياقِِ،
لِأوّلِ يَومِِ، عَشِقتُكَ فِيهِ
وَفِيهِ آنتَشَيْتُ وَفِيهِ سَكِرتُ
بِخَمرِِ تَقَطّرَ مِن نَاظِرَيكْ
وَألقَيتُ رَأسِي عَلَى كَتِفَيْكْ
وَأغفَت يَدي مِثلَ طِفلِِ وَدِيعِِ
يُهَدهِدُهُ الحُبّ بَينَ يَدَيْكْ
وَأُسلِمُ مَا مَرّ مِن عُمرِنَا
لِمَا سَوفَ يَبقَى
فَقَد وَقَفَ المُستَحِيلُ هُنَا
عَلَى البَابِ مُنتَصِبََ كَالقَضَاءِ
يَسُدّ الفَضَاءْ
وَبَينَ يَدَيهِ السّؤَالُ الكَبِيرُ،
بِغَيرِ جَوَابْ
وَمَا أنتِ تَدرِينَ مَعنََى لَهُ
وَلَا أنَا أدرِي لَهّ أيّ مَعنَى
كَمَا قَد عَبَرنَا
بِيَومِ التَقَينَا لِدَائِرَةِ المُستَحيلِ
سَنَمضِي كًأنّا،
بِيَومِ التَقَينَا غَفَونَا، حَلُمنَا،
وَيَومَ افتَرَقنَا،
مِنَ الحُلُمِ اللّازَوَردِيّ هَذَا...
أرَانَا صَحَونَا
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟