أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - هل يفعلها الجيش الروسي,ويطيح بحكم الرئيس بوتين؟














المزيد.....

هل يفعلها الجيش الروسي,ويطيح بحكم الرئيس بوتين؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 08:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ه

ماكاد العالم يستفيق من كابوس كورونا,الذي استنزف معظم اقتصاديات العالم(ومنها روسيا المنكوبة جدا بالوباء)حتى استيقظ على خبراقدام رئيس روسيا المزمن بوتين على غزو اوكرانيا,بعدأن كان ينكرباستمرارتقاريرالمخابرات الغربية,التي اجمعت على انه قد قررمهاجمتها.

هذا العمل أعتبره حماقة غيرمبررة,وشديد الخطورة,وينذربأقسى العواقب,
كاحتمال حدوث أزمات غذاء خطيرة,قد تؤدي الى حدوث مجاعة,حيث ان اوكرانياتعتبرالمصدرالرئيسي للمحاصيل الاستراتيجية,الى الدول العربية
مافعله بوتين عمل عدواني لايمكن تبريره على الاطلاق,فهوغزى بلدا حرا,وعضوا في الامم المتحدة,رئيسه منتخب بحرية وديموقراطية,ولايحق لبوتين,أوغيره تغييرالنظام بالقوة
كما ان الشعب الروسي سيتضرركثيرامن تأثيرالعقوبات التي فرضتها معظم دول العالم ضد حكومته.
وواهم من يتصورأنه بعمله هذا قدأضربمصالح الغرب,أوالولايات المتحدة,بل ان اضعف واخبث رئيس لامريكا,واعني الرئيس الحالي جوبايدن,ذرف دموع التماسيح على اوكرانيا,دون ان يكلف نفسه بتقديم اية مساعدة حقيقية لجيشها,بل اكتفى بالاستنكار,والتنديد
والتهديدالاجوف.
بل اني واثق من ان الامريكان,والذين يعملون لخدمة صناع وتجارالسلاح,وبما اصطلح عليه بحكومة العالم الخفية الذين احتكروا صناعة السلاح,ويتامرون دائما عن طريق التخطيط لاشعال الحروب من اجل تصريف بضاعتهم ,ربما
,اتفقواضمنا مع بوتين واعطوه الضوءالاخضرلغزواوكرانيا,لقاء صفقة ما,والا ماكان غامرباشعال حرب كونية ثالثة,فيمالوافترضنا انه تحدى امريكا والغرب,بفعلته تلك,وذلك يذكرني بمافعلته السفيرة الامريكية غلاسبي في بغداد عام 1990عندما زعم بانها اعطت صدام حسين الضوء الاخضر لغزوالكويت,ونفذذلك,لكنه فوجيء بردة الفعل واصبح بعدها كبلاع الموس,ورغم ان روسيا دولة عظمى,وليست العراق,الا انه لابد ان لكل خطة تفصيلاتها وادواتها,والقوة التي اطاحت بالاتحاد السوفيتي وحلف وارشو,
لن تعجزعن اسقاط رئيس روسي
لقد لعب الامريكان المجرمين الخبثاء الطامعين بحكم العالم,لعبة ذكية واستغلوا شخصية بوتين السادية,والمحبة لاراقة الدماء,لتوريطه في غزواوكرانيا,ومن اجل محاصرته واسقاطه,دون ان يكلفوا انفسهم التعرض الى مخاطرحرب مباشرة.
ولمن
لايعرف اوليات ذلك الرئيس المريض نفسيا,احب ان اوضح ,انه كان ضابط مخابرات خلال نظام الحكم الاشتراكي السوفيتي,ظهرعلى المسرح السياسي لاول مرة عام 1998 عندما كلفه الرئيس السكير,بوريس يلتسن,باخماد ثورة شعب الشيشان المطالبين بالاستقلال,حيث قام بقمع تلك الثورة بوحشية لم يسبق لها مثيل,لقد حرق العاصمة غروزني ودفن معظم سكانها تحت الانقاض ,انذاك رشحه الرئيس لخلافته,ومنذ ذلك التاريخ وهو يحكم روسيا بقبضة من حديد,ولايخفى على احد مافعله بالشعب السوري الشقيق,عندما دعم بشار الاسد,وساعده على قتل شعبه,رغم ان اغلبهم كانوا ثواراسلميين,ولقاء منحه الحق باحتلال سوريا والامتداد الى المياه الدافئة
اليوم,هوقد تمادى كثيرا في تحديه للمجتمع الدولي,وعرض شعبه الى حصار قاسي وعزل عن العالم,بسبب فعلته بغزواوكرانيا وتشريد شعبها المسالم,خصوصا في هذا الوقت من الشتاء,والبرد القارص, حيث نال الاوكرانيون عطف وتضامن كافة المجتمع الدولي,ولم يبقى لبوتين صديق,أوحليف,خصوصا عندماامتنعت الصين حليفته الكبرى عن استعمال حق الفيتوضد قرارادانة الغزوالروسي,مما فاجأه,واشعره بالورطة التي وضع فيها نفسه
ويقينا ان الشعب الروسي الذي سيعاني من اثارالحصارالدولي المدمر,وكذلك جيشه,لن يسامحوا رئيسهم على الورطة التي وضعهم فيها,ولابد ان يعاقبوه



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى مرور 28عاما على رحيل الفنان,والمثقف والانسان ستارالشيخ
- ارتفاع اسعارالنفط,نذيربقرب اندلاع الحروب
- قااني,والمهمة المستحيلة
- ايها العراقيون,تباشروابالخير,تجدوه
- مطلوب رفع الحصانةعن الدكتورمحمودالمشهداني واحالته الى القضاء
- اتفاق الحلبوسي والخنجر,نسف لمشروع حكومة الاغلبية
- حذارلمن يتجاهل مطالب ثوار تشرين في تشكيلة الحكومة القادمة
- حكومة الاغلبية لايمكن ان تتحقق,الا بوجود اغلبية,ومعارضة ضمن ...
- تطهيروزارة الداخلية,اهم خطوة في طريق الاصلاح
- حوار الطرشان بين أمريكا وايران
- ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية
- الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي
- الميليشيات الولائية,بداية النهاية, وصحوة الموت
- الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخ ...
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - هل يفعلها الجيش الروسي,ويطيح بحكم الرئيس بوتين؟