أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد














المزيد.....

معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإنسان هذا الكائن الفضائي الكوني المتشبت بحصى رمل الأرض ما بين تاريخ الزمن و زمن التاريخ في مجرة التجاذب الصعب مابين اما ان نكون او لا نكون و اي الاهداف تلهمنا
الصبر و القوة على السير قدما رغم كل العتمة حتى البيضاء منها

على اثر هذا الرقم التاريخي 22.02.2022
هنا "قد" حرفُ الاحتمال بعظمته يتوقف التاريخ لحظة ينام و يستمر الزمن مع استحالة تكرار مثل هذا الرقم ثمانية من المرات 22.22.2222 الا اذا تجلى المستحيل او صرنا كبشر او كمخلوقات غريبة نعيش في زمن آخر لا علاقة له بهذا القياس الزمني الذي يئطر حلقات التاريخ و نعتمده كمسار مُرقّم
قد يتكرر فقط سبع مرات او ستة او اقل إلى درجة الصفر في الخيال اما في الواقع فلا وجود لها على الإطلاق 00.00.0000

لأن الفراغ اكذوبه و لا وجود له كانت دائما مادة ما حتى قبل العدم الذي صنعناه نظرا لنجاحنا و تفوقنا في تمجيد الوهم بالاشياء و ربط جل الأشياء بالوهم أي بالعدم أي بسلطة الفراغ الذي يضايق خلوتنا المادية الملموسة و نحن نتعامى مرة و مرة أخرى نتبنى نحن ذاك الفراغ لانه أحيانا مجازا ينشط حاسة الغباء عندنا لأجل استئناس العقل و ليس لمنافسته فهو الله و السلطان و المدبر الحكيم حتى في مآسينا و نعمة بما نحن فيه في صراعنا من أجل البقاء و من أجل صراعنا الطبقي المنحوس الذي طال مع الزمن في التاريخ و على باب العدم يطرق ثم يطرق ثم يطرق حتى اذا احس بالتعب استراح و عاود من جديد ما بدا هو نفسه و ما بدأوه من سبقونا فيه

هذه طاحونة الصراع الذاتي و الصراع الطبقي الذي لا ينتهي فهو قلب التاريخ النابض الذي لا يتوقف حتى و لو انقرضت الارقام و لاحت في أفق الصفر العجيب لكن كل شيء يستمر قد يحاسب التاريخ الزمن لكن الزمن لا يستطيع انه خط اخر في مجريات الأحداث خاضع لعد الأرقام القياسية في مجرى اللامتناهي

و نحن في هذه الدوامة كل شي يعيد نفسه إلاّ
ما مضى لا يشبه احدا



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الى انتفاضة عشرين فبراير
- فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع
- مأساة طفل من مأساة شعب
- تقرير مصير الشعب المغربي
- ملازِمة الاعتبارية
- من فرن السياسة اللبيرالية الى مقلاة القضاء
- في دوامة المألوف
- خواطر اضافية للسنة الجديدة
- شيء ما على غير ما يرام
- في موضوعة التاريخ المسكوت عنه
- من الاكتشافات الكبرى
- في محبة فلسطين
- الخيارات المحتملة في تطورات سد النهضة
- النكتة كفلسفة للسخرية و المرح
- في شأن النفس السياسي
- في نقد الحزبية الضيقة
- غواية الراسمال السحري
- هل نوظف وقتا في غير محله؟
- لا للحرب نعم للحوار
- الهجرة


المزيد.....




- أوكرانيا تتعمق أكثر في الأراضي الروسية.. وهذه الإجراءات التي ...
- -الغموض المتعمد-.. مصدر في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة من ال ...
- هل تمتد سيول السعودية إلى مصر؟
- الصحة في غزة تصدر تحديثا لبيانات ضحايا الحرب
- اليابان في حالة قلق بعد أول تنبيه -للزلزال العملاق-.. ما تدا ...
- في السودان، أمطار تهطل في غير موسمها تفاقم معاناة السكان
- -تاس-: القوات الأوكرانية تنسحب من بعض مواقعها على محور بوكرو ...
- علاء الدينوف: قوات كييف خططت للاستيلاء على محطة كورسك النووي ...
- -حادث كبير-.. تسرب كيميائي في بريطانيا
- الخارجية الروسية: أوكرانيا بهجومها على كورسك أوقفت الحديث عن ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد