أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - إبراهيم عيسى والإسراء والمعراج















المزيد.....

إبراهيم عيسى والإسراء والمعراج


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 08:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان المسيحيون البروتستانت في تولوز فرنسا غير مسموح لهم بمزاولة مهنة الطب أو المحاماة، أو امتلاك محلات بقالة أو مكتبات، أو حتى مزاولة مهنة المولدات. في يوم من الأيام، ترك "مارك كالاس" الابن عائلته وذهب إلى أقرب كوخ لكي يشنق نفسه.

جاءت الشائعات تتهم "جين كالاس" الأب البروتستانتي الديانة، بقتل ابنه مارك، بسبب تحوله إلى الكاثوليكية. سرعان ما تم القبض على الأب وباقي العائلة. وحكم على الأب، بعد محاكمة سريعة غير عادلة لم يسمع فيها شهود النفي، بالتعذيب والإعدام.

تعرض الأب المسكين لعمليات تعذيب تفوق الوصف. فقد نزعت عظام يديه ورجليه من مفاصلها بآلة خاصة. وكان يضرب بقضبان الحديد على صدره لتحطيم ضلوعه. وزبانية الجحيم تراعي بقاؤه أطول مدة حيا حتى يتجرع من الآلام والعذاب أشده وأقصاه. ثم بعد ذلك تم شنقه وحرق جثته.

محاكم التفتيش وتاريخ حروب رجال الدين ضد العلم والعلماء طويل ومرير. خصوصا حروب رجال الكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى. فلمدة ألف عام قبل عصر النهضة، كانت سيطرة الكنيسة الكاثوليكية على أوروبا سيطرة طاغية.

في ربيع عام 1543م، أمر كوبرنيق، وهو على فراش الموت، بنشر مؤلف له، جاء فيه أنه إذا راقبنا الأجرام السماوية من نقطة في الفضاء تدور حول الشمس، لوجدنا تفسيرا لحركة الكواكب وشدة استضاءتها ومساراتها الغير مفهومة. الأرض إذن ليست مركز الكون كما كنا نعتقد. وكل النجوم والأجرام السماوية التي نراها تدور حول الأرض، هي في الواقع بسبب دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس.

كفر والعياذ بالله. هكذا قابل رجال الكنيسة هذه الأنباء. فهم قد أعطوا أهمية كبرى للإنسان، ووضعوا الأرض في مركز الكون. أما أفكار كوبرنيق، فتحول الإنسان إلى شيء تافه، والأرض إلى كوكب صغير قليل الأهمية.

لذلك، سرعان ما أتهم كوبرنيق في إيمانه، وحرم من الشهرة ومن جني ثمار اكتشافه. وأهمل مؤلفه، لكن إزاء رصانة منطقه المدعم بالمعادلات الرياضية والأرقام والحسابات الدقيقة، أضاف رجال الدين إلى مؤلفه جملة "هذه ليست إلا مجرد نظرية، لا يجب أخذها بجدية".

في نهاية القرن السادس عشر، جاء العالم والفيلسوف "جيرانو برونو" ليكمل أبحاث كوبرنيق، وليعطيها بعدا جديدا. أخذ برونو ينشر نظرية كوبرنيق في جميع أنحاء أوروبا. وأضاف إلى نظرية كوبرنيق قراءات فلكية جديدة تدعمها. وطبق هذه النظرية على كل الأجرام السماوية الأخرى.

وأضاف برونو بأن الأرض ليست تدور فقط حول الشمس، لكن الشمس نفسها ما هي إلا نجم صغير متواضع الحجم بالنسبة لباقي النجوم، التي نراها في السماء. وقال أيضا إن النجوم الأخرى قد يكون بها كواكب مثل الأرض، وقد يكون بعضها آهل بالحياة والسكان.

في عام 1594م، تم القبض على برونو، وسجن لمدة 6 أعوام حتى ينظر في أمره. وفى عام 1600م، تمت محاكمته وإدانته. ولأنه رفض الاعتراف بجريمته وخطئه، حكم عليه بأقصى عقوبة. وفى ميدان الزهور بروما، ربط لسانه وجرد من ملابسه، وقيدت يداه ورجليه في قضيب من حديد. ثم بدأ حرقه حيا وسط جمع غفير من المؤمنين الأبرار، اللذين ظلوا يهتفون بالموت للكفار.

بعد 32 سنة من حرق برونو، تمكن جاليليو العالم الإيطالي من نشر كتاب، يؤكد فيه حقيقة دوران الأرض حول الشمس بالأدلة والبراهين القاطعة. وعندما علمت السلطات بذلك، تملكها الغضب الشديد، وقامت بتحديد إقامة جاليليو حتى ينظر في أمره. لكن عبقرية جاليليو كانت قد طبقت الآفاق في ذلك الوقت. فاختراعه للتلسكوب، وتجربته الخاصة بقوانين الجاذبية كانت معروفة داخل إيطاليا وخارجها. لذلك لم تستطع السلطات إعدام جاليليو بسبب آرائه كما فعلت مع برونو من قبل، إلا أنها لم تتركه دون عقاب.

فقامت بإرهابه وتهديده وهو في سن السبعين. ولم تتركه إلا بعد أن خر صاغرا جاثيا على ركبتيه. فأجبرته على الاعتراف على الملأ بخطئه وعدم دقة قراءاته، لأنه رجل عجوز مخرف.

عندما قررت الكنيسة أن بداية العالم كانت يوم الأحد 23 أكتوبر سنة 4004 قبل الميلاد (الأسقف آشر)، أخرجت رفاة العالم "وكليف" الذي كان يقول منذ مدة طويلة أن عمر الأرض يزيد على مئات الألوف من السنين. وأمرت الكنيسة بطحن عظام العالم الكافر هذا ونثرها في البحر حتى لا يدنس رفاته الأرض.

الأمراض، كما كان يعتقد رجال الكنيسة، هي من فعل الشياطين. الشياطين هي سبب المجاعات والقحط والعقم عند النساء وفساد الجو. الشياطين تحوم في الجو تمتطي السحاب، وتأتى لمن يطلبها عن طريق السحر، أو لمن يقترف إثما أو خطيئة. لذلك أمر البابا "بيوس" الخامس أن يدعى الأطباء بأطباء الروح. لأن الأمراض تأتى من الشياطين والأرواح الشريرة.

التطعيم ضد الأوبئة، كان مرفوضا رفضا باتا من رجال الكنيسة. إلى درجة أن ألقيت قنبلة في منزل الدكتور "بولستون" عندما أقام مركزا لتطعيم الناس ضد مرض الجدري. وكانت معارضة الكنيسة لتشريح الجثث بعد الوفاة سببا في تخلف علوم الطب في أوروبا. وكان منطق رجال الدين يقول بأن تشريح الجثث بعد الوفاة، يشوهها ويجعلها تبعث في الحياة الأخرى في صورة مرعبة.

مثل هذه القصص لا يحصى ولا يعد. وهي تبين الصراع المرير بين العلم والفهم الخاطئ للدين. وهي ليست مقصورة على دين واحد أو زمن واحد. فالعالم الإسلامي لا يخلو من مثل هذه القصص في الماضي والحاضر.

ابن المقفع، الذى كان يجمع بين لغة العرب وصنعة الفرس وحكمة اليونانيين، ومؤلف كتاب كليلة ودمنة، في عصر الخليفة المنصور، اتهم بالكفر، وقطعت أطرافه وفصلت رأسه، وألقي بباقي جسده في النار.

الحلاج المتصوف الإسلامي المشهور، اتهمه الخليفة المقتدر بالله بالكفر وحكم عليه بالموت. فضرب بالسياط نحوا من ألف سوط. ثم قطعت يداه ورجليه، وضرب عنقه، وأحرقت جثته بالنار. ثم ألقي ما بقي من تراب جثته في نهر دجلة.

شيخ الاستشراق المتصوف السهروردي، في عصر صلاح الدين الأيوبي، تم قتله بنفس الطريقة التي قتل بها الحلاج من قبل. الإمام ابن حنبل، قام الخليفة المعتصم بسجنه وتعذيبه. الكندي، فيلسوف العرب، جرد من ملابسه وهو في سن الستين، وجلد ستون جلدة في ميدان عام وسط تهليل العامة.

الرازي، ضرب على رأسه بكتبه حتى فقد البصر، وعندما طلب أحد تلاميذه علاجه، رفض وقال لقد نظرت إلى الدنيا حتى مللت. ابن رشد، أحرقت داره وكتبه وأتهم في إيمانه. ولم ينج ابن سينا أو ابن خلدون من الاتهام بالكفر.

في العصر الحديث، قتل الدكتور فرج فودة بسبب آرائه. وكاد نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الآداب، أن يقتل ذبحا بسبب إحدى رواياته. وفرق بين الدكتور أبو زيد وزوجه بسبب أبحاثه. ومنعت كتب طه حسين ونجيب محفوظ من التدريس بالمدارس والمعاهد والجامعات المصرية.

وحكم بالسجن على كل من إسلام بحيري، وفاطمة ناعوت، والشيخ محمد عبد الله الشهير بميزو، والمستشار أحمد عبده ماهر، وغيرهم. والآن يتهم إبراهيم عيسى بالكفر، ويهدد بالسجن.

ماذا قاله إبراهيم عيسى يستحق عليه هذه الهجمة المضرية من فحول التخلف والتعصب؟

هذا ما قاله إبراهيم عيسى بالحرف:

"...بعض القصص التي يسردها المشايخ وهمية وغير كاملة. لما يجي يقول لك الإسراء والمعراج. طيب إيه رأيك ما فيش معراج. هل تصدق إنه ما فيش معراج؟ ...كل دي قصص وهمية كاملة. كتب السيرة اللي بتقول ده. حتى كتب الحديث بتقول ده. بس هو مصدر لك الكتب اللي بتقول إنها حصلت (المعراج)، القصص اللي ب تنفي المعراج موش متقالة ..."

واضح من كلام إبراهيم عيسى أنه لم ينفي حدوث المعراج، ولكنه يقول، هناك كتب سيرة وأحاديث تنفي، وأخرى وتقر بحدوث المعراج. المقصود هنا هو معراج الرسول بالجسد والروح، لا الروح فقط.

ثم يأتي الطوفان. كراهية شديدة وتنمر ومغالطات وفجر في الخصام، تنم عن أخلاقيات رفيعة يتحلى بها مجتمعنا حاليا. هذه أقوال بعض حكماء الأمة مع حفظ الألقاب:

مرتضى منصور:

"ده منساب ليه؟ عمال يتكلم في الدين والسياسة، وفي تيران وصنافير. فيه إيه؟ مين ده؟ مين الواد المجنون ده؟ يا عم انت موش عارف تحمي بنطلونك، عامل له حمالة."

مصطفى بكري (من منصة مجلس النواب):

"الإعلاميين ومن يحتسبون أنفسهم مفكرين، يزرع الفتنة في هذا البلد، ويتقول على العقيدة الإسلامية، ويزعم ويدعي أن الإسراء والمعراج إنما هو خرافة. هذا الشخص الذي زعم هذا الكلام على الدين وعلى العقيدة، كان يتوجب على الجهات المسؤولة أن تحاسب هذا الشخص، وأن تحاسب تلك القناة، التي تروج لمثل هذه الأفكار. لا يمكن أن يكون هذا الكلام إلا ترجمة لأجندة خارجية، تريد تفتيت هذا الوطن، وتريد ضرب الأسرة المصرية، وتشويه القيم الدينية والأخلاقية."

مجدي الجلاد (قادما من التقاعد بعد طول غياب):

"... يبدو أنها هجمة ممنهجة لزعزعة العقيدة والثوابت عند الناس. كل كام يوم يطلع لنا صوت يشكك في ثوابت الدين. أنا بتكلم من المطبخ. أنا عندي معلومة. لقد حدثت حالة استقطاب شديدة لبعض الأصوات الإعلامية، تمتلك توصيل صوتها من خلال آخرين. من الراعي بتاعه؟ ح تعرف كمان إن اللي يطلع ويقول لك الكلام ده، هو آخر حلقة في سلسلة حلقات كثيرة، هي اللي بتغذي هذه الأفكار. يعني اللي ب يقول لك الكلام ده هو مستخدم ...."

بيان مشيخة الأزهر:

"معجزة الإسراء والمعراج ثابتة بنص القرآن والسنة المطهرة، وانعقد على ثبوت أدلتها ووقوع أحداثها، إجماع المسلمين، وكل ما ورد في القرآن وسنة النبي الثابتة من المسلمات التي لا يقبل الخوض فيها ولا يقبل تفصيل أحكامها وبيان فقهها غير المتخصصين، سيما إذا كانوا من مروجوا الأفكار والتوجيهات المتطرفة، التي تفتعل الأزمات وتثير الفتن، وتفتقر إلى أبسط معايير المهنية والموضوعية والعلم."

لم ينكر إبراهيم عيسى المعراج. لكنه يقول أن هناك من ينكره ومن يؤيده من مشايخ المسلمين في كتب التفسير والسنة. الشيخ المراغي، ينكر حدوث المعراج بالجسد، لاستحالة ذلك وعدم منطقيته.

من الناحية العلمية والمنطقية، هناك عدة مشاكل للمعراج بالجسد المادي إلى السبع سماوات بدون أوكسجين. ثم كيف يتعامل الجسد المادي مع أرواح الأنبياء اللذين قابلهم الرسول في السماوات السبع. الإسراء والمعراج بالروح فقط، يحل كل هذه المشاكل.

صعود الجسم إلى السماوات السبعة في ليلة واحدة، يتطلب سرعة رهيبة. وحسب نظرية النسبية لأينشتاين، عندما يعود الرسول إلى الأرض، يكون قد مر زمن أكبر بكثير من الزمن الأرضي. لكن القصة تقول إنه عندما عاد الرسول إلى فراشه، وجده ساخنا. وهذا دليل آخر على أن المعراج كان بالروح.

هل هناك من قد صعد إلى السماء قبل النبي محمد؟ نعم، هم:
أخنوخ، إبراهيم، يعقوب، أشعيا، إيليا، حزقيال، رابي إسماعيل، وغيرهم في ديانات أخرى. ولماذا هي سبع سماوات فقط؟ لأن القدماء، كانوا يعتبرون الشمس والقمر والكواكب السيارة الخمسة، هي آلهة عبدوها.

كل إله من السبعة، له سماءه. الكواكب السيارة هي: عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل. عددها 5، وإذا أضفنا الشمس والقمر، كان العدد سبعة. ومنها، صار الأسبوع سبعة أيام، والسماوات سبع، وأصبح الرقم 7 مقدسا.


روح التدين السليم، لا يقع في الأمور الشكلية، وإنما في الإيمان الداخلي للفرد. لا في الطقوس والتمسك الشديد بالتعاليم، وإنما في السلوك وحياة الرضا والتكامل مع النفس.

إعصار الإرهاب الفكري يطغى على المنطقة دون رحمة أو هوادة. وعاجلا أم آجلا، سوف نصل إلى ما وصلت إليه أوروبا في العصور المظلمة. الفرق بين بيننا وبين أوروبا هو أن أوروبا قد استطاعت أن تنجو من هذا الوباء.

التقدم له أسبابه. والتخلف لا يأتي من فراغ. وإذا لم نراجع أنفسنا ونعيد حساباتنا، سوف نضيع. وقد ضاعت أمم قبلنا كثيرة حين اختلط عليها الأمر، وحجبت الرأي، وحاربت العقل. فلم تعد تفرق بين الخطأ والصواب. أو الظلم والعدل.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحا والحمار وظلم الإنسان
- جحا والحمار
- -موبي ديك- لهيرمان ملفيل
- أسطورة سيزيف لكامو
- الأرض الطيبة لبيرل بك
- النحلة، هذا الكائن الرائع
- حكايات زن يابانية (1)
- كل ما تريد معرفته عن القمر
- من يقود الإصلاح الديني؟
- حجاب المرأة عادة يهودية قديمة
- رواية الغابة لسنكلير
- هذا هو جسدي، فهل من مشترٍ
- الإصلاح الديني يبدأ بالأزهر
- الصراع المرير بين الدين والعلم
- أي جانب من أجدادك قد انحدر من القرود
- أحمد عبده ماهر وحكاية الفيل
- الذئب والحمل
- الثعلب والغراب
- المسرح الإغريقي
- أوريستيا - ثلاثية أسخيلوس – ربات الغضب


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - إبراهيم عيسى والإسراء والمعراج