إبتسام عبد الرزاق
الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 03:32
المحور:
الادب والفن
وأعود من جديد كي أعيد نفس الكلام ..كلامي الذي كبر معي.. كلامي الذي ترسخ مع بروز تفاصيلي وكياني .. كل شيء كان مجرد سراب ... حتى قلت احببته والله عالم بي .. لم يكن يوما حتى بحت مافي قلبي ..حتى ابتسمت لسعادتي وخفة دمي ثم ... ثم .. لن أستطيع حتى الحروف غاضبة مثلي .. حتى الأسطر انعوجت مثلي
وما أصعب أن أفقد ثقتي بنفسي وبقدراتي إني فتاة كانت وستظل صغيرة.. قلبي الجريح كيف لي أن أجبره فكل ما تمنيت كان شاب طاهر مثل قلبي.. لا يحزنني شيء سوى سذاجتي وضعغي ..لكن كلهم خونة كلهم منافقين مجرد .. لا لم أتمكن تانية فأنا فاشلة في كل شيء .. قد أنسى كل شيء إلا خيانة أعز ناسي وغدرهم لقلبي الوافي مع كل كلمة أكتب ومع كل ابتسامة رسمت على ثغري .
هي وهو في صورة مند القدم ،وأنا التي تفتخر وتباهي برجل لن يمسك بيد امرأة وأنا التي تدافع عن رجل غدار ويأخده القلب لذاكرة الحب ..لمذا هذا.. فقط أريد جواب
لم يمر كتير على هذا , سنتان فقط، أو يومان أو دقيقتان وأنا في هذه الثانية اناملي تقف وأحاسيسي ترتجف أريد سكينا أقتل به قلبي الضعيف أريد رجل سكيرا يخرجني من مأزق النفاق والتأويل.. لا أريد بلا أريد . نفسي تائهة من جديد ندمت نذما لن يفيد كما وقع لقومي البليد فسلاما عليكم من رصيفي القديس.
#إبتسام_عبد_الرزاق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟