أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا














المزيد.....

الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 03:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا و النيتو و كل العالم يشاهد يتفرج . كل العالم اليوم يتابع بشغف و هو غير مبال الحرب الروسية الغير مبررة مهما كانت الدواعي و الدوافع . الحرب مرفوض مرفوض في اوكرانيا و كل مكان في العالم الحرب ليست حلاً و لا بديلاً للسلام علي الاطلاق يا عالم يا بوتين الحرب مرفوض .
لايزال عالمنا الذي ندعي بأنه أضحي عالماً مثالياً لا يزال هذا العالم بعيداً جداً عن الروح المثالية . يدعون بان الكون اصبح قرية صغيرة بفضل العلم و النمو و التقدم و الرخاء و الرفاهية الوقتية الزائفة . كل الاوهام التكنولوجيا الهائلة في عصرنا الرقمي الانصرافي بأمتياز .كلها هي محض ترف زائف و بالونات هواء سرعان تنفجر . يظن الناس انهم قاب قوسين او ادني من يوتوبيا البريطاني توماس مور . انهم يتوهمون العيش في المدينة الفاضلة التي حلم بها جدنا افلاطون . هذا بينما الحقيقة و الواقع و الممارسات البشرية تأكد غير ذلك فعلاً و عملاً . هذا العام لاشك هو عالم متلاطم الامواج في بحر و محيط تأكل فية الاسماك الكبيرة تلك الصغيرة . الكبير في هذا العالم أكل و الضعيف مأكول مهضوم لا مكان له من الاعراب .
فكل الدلائل و البراهين و الوقائع و الدرسات و الابحاث تشير الي ان الانسان هو ذاته الانسان منذ الخليقة . بنفس الطبع الانساني الذي جبل عليه أبينا ادم . تلك المتمردة العدوانية و الرغبة الشهوانية ، و الاستعداد الي عدم الطاعة و الخضوع لأرادة الخالق عز و جل ، من ثم الكبرياء و الانانية و حب النفس . هي تلك المورث الازلي الذي اورثها ادم لأبنائه الاولين قاين و هابيل و من جيل الي جيل . النزعة و الغريزة الانسانية و فطرتها الاكثر ميولاً الي الشر و الخطيئة ، هي دائماً الاقوي من تلك التي تميل الي الخير و الصلاح و الاعتدال و الحكمة و الحلم .
و لا يزال هذا الانسان العصري في بهيميته ووحشيته عدواني من الدرجة الاولي لم يسمو كثيراً في جوهره عن ذاك الانسان البدائي . هذا و ان تغيرت الغابة القديمة و استبدلت بالغابة العصرية الحديثة يظل الانسان هو هو نفس الانسان . الانسان بذات الطبائع تتجاذبه قوي الشر و الخير فقاين لا يزال يقتل هابيل و سيظل يفعل ذلك الي ان يرث الله هذه الارض و من عليها .
اليوم ها روسيا تغزو و تجتاح اوكرنيا اجتياحاً و عن قريب ستسيطر عليها سيطرة كاملة لتعبث بها كما تريد . يحدث هذا و كل العالم بما فيه حلف الناتو و الامم المتحدة و مجلس أمنه و جنيف و الانسانية و غيرها من المواثيق الدولية و الانسانية و غيرها و غيرها . كل الدول التي كانت تساند أوكرنيا و تساعدها بالمديدة حرقتني اليوم تجلس متفرجة عليها عبر الشاشات الكبيرة تشاهد الحريق و الدمار . ستغيب كل الدول عن ساحة المعركة الغير متكافئة مكتفية بالشجب و بالادنات و ربما بقوائم المقاطعات الاقتصادية لروسيا . لكن الشعب الاكراني وحده هو الذي سيقتل و يموت و يحرقة بالنيران الروسية و حرائقها .
العالم اليوم يقف علي شفا حرب عالمية ثالثة لا قدر الله ، هي حرب سوف لا تبق و لن تذر . انها اطماع و مصالح تلك الدول الكبري او العظمي كما يدعون يروح ضحيتها الشعوب الصغيرة المستضعفة . لاشك ان تتأثر كل دول العالم الكبيرة و الصغير بصورة او بأخري و أقل الخسائر العالمية سنتكون في اقتصاديات الدول . و نحن في السودان ما ناقصينك يا حميدتي . شنو الوداك روسيا في هذا الوقت عشان تقيف مع بوتين روسيا ضد أوكرانيا و حلفائها المندسين .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسافة ما بين الوحدة و الانعزال
- الملكة اليزابث في يوبيلها البلاتيني الحيوية و الامل المتجدد
- عرضحال رجل أسمه النور عبدالرحمن( المساحة )
- في عيد الحب أهدي العاشقين أجمل وردة .
- كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم
- الشاويش ايليا كوكو يترجل الخدمة المدنية بشرف .
- أثيوبيا المارد الافريقي و بدء توليد كهرباء سد النهضة
- كل حكومات البرهان الانقلابية ستولد ميتةً لتقبر .
- الوحش يقتل ثائراً و حواء السودان تلد الف ثائر
- الي الشبيبة و الشباب في كل مكان
- الي الشباب و الشبيبة في كل مكان
- مدنيااااو .. هوالمطلب والبرهان هو الثمن
- يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم
- كاكا هيبان ( فرحه صديق كالو ) لك التحية
- الشوارع لا تخون البرهان يسقط بس
- الشوارع لا تخون يسقط البرهان .. البرهان يسقط بس
- مضحكة جداً حلول البرهان و مجلسيه الصفرية
- الثوار الاماجد يعتلون اسوار القصر و قلب البرهان في خفقان
- ردة الثورة السودانية : اعياد الميلاد حرمان و بمبان
- باي باي المؤسس حمدوك فقد تأخرت كثيرأً .


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا