مطمورة روما بين الامس واليوم

فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 03:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مطمورة روما بين الامس و اليوم
اطلق على تونس في العهد الروماني اسم مطمورة روما....لوفرة الانتاج الفلاحي وخاصة الزراعات الكبرى " الحبوب" اما اليوم وللاسف الشديد صرنا نستورد الحبوب من بعض الدول... اتراها يد الفلاح اصبحت غير سخية؟!... ام من شدة افتقار الارض للاسمدة العضوية؟... ام لان اكثرهم ينسون اثناء البذر ذكر البسملة وقول على بركة الله بذرنا... ام السبب شح الامطار؟... ام تراها عقوبة التبذير نزلت على؟.... ام تراها البركة رفعت من قلة الشكر والحمد؟... ام تراها عقوبة حلت لان محصول الحبوب "القمح القناطير المقنطرة " الفائض عن مخازن الحبوب ترك في العشرية السوداء بدون تخزين تحت السماء في متناول مناقير الطيور وافواه الارانب والحيوانات رحمة على الوالدين.... ومما يدعو للاستغراب و التعجب اننا نسمع 1 ان شحنة قمح يقدر كميتها بــ 250 ألف طن قد دخلت الجمهورية التونسية في أواخر شهر أوت 2019 شحنة من القمح وهي "متعفنة وفاسدة ومن شدة تعفنها يخرج منها الماء" وشددت المسؤولة انه تم توريدها من أوكرانيا وليس بلغاريا كما تزعم السلطات وليست مسرطنة بل متعفنة وفاسدة... كم أن الشحنات الفاسدة من القمح لم يقع إرجاعها بل تم توزيعها الى جهات منها وزارة الفلاحة، خلافا "للمغالطات" التي روجتها السلطات العمومية الصحية والتجارية والفلاحية.. وهوما يتطلب فتح تحقيق في مآل هذه الكميات، كما انه تم الاستظهار بشهائد تفيد أنه غير مسرطن وهذه الشهائد من دول أجنبية ولا توجد شهائد من تونس تفيد بسلامة القمح.
الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية
1- المصدر عن shemsfm.net بتاريخ 02.01.2020 19:34

#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات