خاطرة اليوم دا : جداريات إستاد التحرير( كلاكيت تاني مرة )

مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 7169 - 2022 / 2 / 21 - 14:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

صباح الأحد 29 ديسمبر 2019 كنت أقف وحدي أمام جداريات إستاد التحرير أحمل هاتفي المحمول لأوثق لذلك الإبداع الثوري (1)
ضمن توثيقي للجدرايات التي وهي تجمٌل شوارعنا بإحيائها وتوثيقها لنضالات شعبنا في ثورة 19 ديسمبر المجيدة بمواكبها الباسلة وشهدائها الذين هم أكرم منا جميعاً وبمصابيها العظماء ومعتقليها الشامخين وهتافاتها المبدعة .

بعد مرور أكثر من عامين على نهار الإثنين 21 فبراير 2022 سوف أقف بإذن الله مرة أخرى في ذات المكان ولكنني لست وحدي سوف أكون واحد من ضمن سودانيات وسودانيين كثيرين جداً و(نحنا كتااااار ) جاءوا للخرطوم بحري من أحياء ومناطق مختلفة من الخرطوم (العاصمة) في معية مواكب : مليونية21فبراير والتي عنونت بــ: مليونية كسر القيد

قبيل الختام :
بالأمس الأحد 20 فبراير 2022م في تمام الواحد بتوقيت الثورة كانت مواكبنا بالخرطوم (المدينة) في طريقها لقصر غردون( القصر الجمهوري حالياً) في مليونية20فبراير : والتي عنونت بـــ: مليونية: الرهيفة التنقد (2)

واليوم تتوجه مواكبنا بإذن الله للخرطوم بحري في مليونية جديدة للشارع صاحب النفس الطويييييل هي: مليونية21فبراير : مليونية كسر القيد


محبتي
ودمتم
مزمل

#مليونية21فبراير #ميثاق_سلطة_الشعب



حاشية الخاطرة :

(1) ‏صباح الأحد 29 ديسمبر 2019

عبر حسابي بموقع فيسبوك قمت بعمل بث مباشر عنونته ب: ميني لايف توثيقي : إبداعات ثورية بحراوية (62) ‎#جدارية إستاد ‎#التحرير .. رابط نفس البث المباشر بحسابي عبر موقع يوتيوب :

https://www.youtube.com/watch?v=13zYfZM970E

(2) الرهيفة التنقد : تعبير شائع عند أهلي السودانيين يقصد بها القائل أنه لا يخشى عواقب قراره ، الرهيفة : الشئ الرقيق ، التنقد : تثقب أو تتمزق ، وتم إستحضار هذا التعبير القديم جداً لأنه صدر حديثاً في إحدى أيام إعتصام القيادة العامة بالخرطوم ( 6 أبريل 2019 ولغاية 3 يونيو 2019م) صدر من الملازم أول: محمد صديق .. معلناً في حديث مطول له أسفل نفق شارع الجمهورية وسط حشود المعتصمات والمعتصمين إنحيازه للشارع ضد نظام المخلوع عمر البشير وختم حديثه بأن: الرهيفه التنقد .. وهذه إحدى روابط تلك المخاطبة :

https://youtu.be/M7KraYhA_pI

#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات