مداعبة ثالثة مع مام جلال .. مع التحية ..!!مسامير 1187

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 10:08
المحور: كتابات ساخرة

المقام هنا مناسب للقول أن بعض المعترضين على مداعبة الرئيس الديمقراطي جلال الطالباني ليسوا على حق في رسائلهم الاعتراضية الموجهة لي بالايميل فإذا كان ( القاضي راضي فانتم ما عليكم ..) وأعلن هنا أن المداعبات ستتوقف حال اعتراض السيد الرئيس أو حال شعوري انه زعلان ..! لكنه لا يعترض ولا يزعل وهذه ميزته ليظل مبتسما على الدوام بخلاف غالبية القادة العراقيين ذوي الوجوه المتجهمة المكتئبة ..!!
(1) في مكالمة تلفونية بين بوش وطالباني توسّل الرئيس بوش بالطالباني أن يجدول سريعا مواعيد انسحاب الجيش الأمريكي من العراق خلال 70 سنة قادمة .. وقد وافق الطالباني على هذا الطلب ولكن بشرط أن يرسل الرئيس بوش وصفة ريجيم سريعة لإنزال وزن الرئيس الطالباني إلى 70 كيلوغراما ..!
(2) خلال الشهر الماضي تكررت أحلام الرئيس جلال الطالباني بأنه يوزع المساعدات المالية على العراقيين المحتاجين ، فقرر أن لا ينام أبداً ..!
(3) في تصريح صحفي قال الرئيس جلال الطالباني أن الميلشيات يجب حلها فورا ..! أدلى الرئيس بهذا التصريح بعد أن استولى جيش المهدي في بغداد على مطعم يبيع البيتزا وغيروا اسم المطعم من " بيتزا هوت " إلى " مطعم خبز العباس " ..!!
(4) صحفية من مجلة الموعد اللبنانية أنهت مقابلتها الصحفية مع الرئيس الطالباني بهذا السؤال الذي تريد به معرفة السيد الرئيس للغة العربية فقالت : ما هو الفرق سيدي الرئيس بين ( القلب والكلب ) أجاب السيد الرئيس ليس للقلب ذيل ..!
(5) أثناء زيارة نانسي عجرم إلى كردستان العراق لحضور مهرجان فني التقت بالسيد الرئيس وقد وجدها مسرورة جدا وفرحانة بشكل خاص بلقائه فاستفسر منها :
ــ هل أنت ِ مرتاحة في كردستان يا نانسي ..؟
ــ أجابته : نعم يا سيادة الرئيس .
ــ هل أنت ِ بحاجة إلى أي شيء آخر يمكنني توفيره ..؟
ــ نعم يا سيادة الرئيس .. عندي حلم أريد تحقيقه في كردستان .
ــ تفضلي قولي ما تريدين ..
ــ أريد تحقيق حلمي بالنوم معك يا سيادة الرئيس على ضفاف سد دوكان ..فأنت الرئيس الوحيد الذي أعجبني ..
ــ آسف يا عزيزتي ننوسة أنني لست نعسان ..!!
(6) في سفرته إلى السعودية عقد الرئيس الطالباني في ختامها مؤتمرا صحفيا واجه فيه أسئلة من الصحفيين عن كيفية تقلده منصب الرئاسة وهو كردي بينما ينص الدستور العراقي على أن يكون الرئيس مسلما . فقال الرئيس انه مسلم أيضا . لكن أحد الصحفيين ألح بالقول أنك كردي ولن تستطيع إثبات إسلامك إلا إذا جاوبت بصورة صحيحة على سؤالي . فأبدى الرئيس استعداده وموافقته . قال الصحفي : من هو الشخص القريب من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان مقاتلا شجاعا ثم تأمرت عليه امرأة يسمونها هند فسخـّرت مقاتلا حبشيا لاغتياله في غزوة احد فقتله برمحه فعلا واستخرجت هند كبده من جوفه وقطعته أوصالا انتقاما منه .. فمن هو هذا الشخص يا سيادة الرئيس.. هل تعرفه ..؟
ابتسم الرئيس وقال : نعم أعرفه : أنه عبد الله غيث ..!!

#جاسم_المطير (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات