أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - كل من سار مع الثورة فهو إنسان جديد














المزيد.....


كل من سار مع الثورة فهو إنسان جديد


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7167 - 2022 / 2 / 19 - 19:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كل من سار مع الثورة , فهو إنسان جديد .
كل من اشترك في مظاهرة أو هتف وكتب ورسم وأبدع , ولون وخاط وتبرّع ,
صلّى وغنّى للثورة
فهو إنسان جديد
كل من اعتقل وضُرب وأهين وطرد وهُجّر وجرح واستشهد ..
هو ‘
إنسان ومواطن حرٌا طبيعي بكل معنى الكلمة . لا وجود للإنسان العتيق , الانسان العتيق قد مضى , مات . كلنا في الثورة تجدّدنا تعمّدنا بالفرح والبياض والمحبة محبة الإنسان والوطن ..والأرض
إنها الحرية !
..

الدعم الخارجي سرق الثورة , بالدهاء والتخطيط الصهيوني , وبتخطيط بالقوة والمهازل كما يريد النظام ومن وراءه , سلق وسرق الأنتفاضة الشعبية في غياب المعارضة في الداخل و ثلاثة أرباع الشعب السوري في الخارج والمخيمات والمعتقلات والبحار
كل دولة لها شقفة وحصة أرض ليقسّموا ويوزعوا سوريا كما يشتهوا كأنها قطعة كيك .
هناك قواعد وأسس لتأسيس شكل الدول الإداري السياسي والقانوني والحقوقي والنظام الإقتصادي الذي يريده الشعب
وإلا رجعنا لولاية حلب , ولاية عكا , ولاية الشام, ولاية الجزّار ولاية " الكيماوي " .. ولاية الروسي ولاية التركي ولاية الإيراني و ميليشيا حزب الله , ثم , ولاية أميركا الجديدة ا ل 56-
...


الثورة السورية ثورة طاقة متجدِّدة
ما أكثر الصعوبات والمصّدات والسواتر..
" إذا مررتَ في أمر صعب , إبحث عن الإيجابيات فيه " .
.... ثورتنا لا تموت , ثورة طاقة متجددة يومًا بعد يوم .. ثورة شباب وأفكار جديدة تغير العالم وتغيِّر واقعنا المريض الشائخ المترهل الهامد والمجتمع المتآكل المنخور .
في كل لحظة يشعّ الأمل وفرح الحرية ..
نؤمن بأن الثورة باقية حتى إسقاط النظام القاتل , سفاح الدماء والأرواح .
نحن أبناء الربيع العربي سنبقى على يقين ان الحرية والديمقراطية أمل الشعوب وطريقها الأوحد للتغييروالتقدم والإزدهار وتحقيق العدالة وبناء دولة القانون , وأن الديكتاتورية والإنقلابات العسكرية وتوريث السلطة وأنظمة الإستبداد والفساد طريق الجهل والتخلف ودمار البلاد والعباد , لم يعد لها ركائز ومويدين سوى مرتزقتها العبيد الذين لم يروا في سياسة وسلطة الأسدين سوى العبودية والذل والنهب والتجسّس والخوف وتنفيذ الأوامر لخدمة الفرد المتسلط خائن وسجان شعبه .
الشعوب استفاقت الشعوب تسلحت بالعلم والفكر والإنفتاح على الشعوب وتجارب الدول الناجحة التي تحترم حرية الإنسان وعقله لا اعتقاله ,, لا يمكن الإنقلاب على إرادتها مدى الحياة واعتقال أفكارها وإرادتها في القول والعمل لا يمكن استمرار حكمها بالحديد والنار إلى الأبد , إرادة الشعوب هي الأقوى هي ستنتصر بالنهاية
فلترحل الجيوش التي تقتل الشعوب لا مكان لها في دولة المستقبل
نريد جيشاً يحمي الشعب والحدود والمجتمع( جيش الشعب ) يخدمها في الشدائد والمحن والكوارث الطبيعية ومن جور الطغاة .
لقد تطور العالم علماً وعياً ثقافة تعارفاً تواصلاً جمالاً وانفتاحاً خلال 20 إلى 30 عاماً الماضية ما يعادل المئة سنة الماضية ,
بالمقابل إزداد عالمنا وحشية وفاشية واجرامًا فسادًا وظلماً ولصوصية .
ازداد رفاهية ووعياً صحيا معرفيا عمرانياً , واستهلاكاً وبذخاً برجوازياً وتقليداً أعمى للمظاهر , وازداد الموت في الطول والعرض في البر والبحر خندقاً تلو خندق..
ازداد حرائقًا فيضانات وكوارث طبيعية وأمراضاً عصرية
هل هو توازن طبيعي أم بشري أم سرّ الحياة ؟
النظام الأسدي ومرتزقة المعارضة باعوا بلادنا وشعبنا وقبضوا الثمن
هل الإنسان عدوٌ لأخيه الإنسان ؟
تأمل واندهاش...!................................. 7 - 12 - 2019



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة عفرين - من اليوميات 2021
- سريانيات - قرأت لك -10
- اشتقتلك - من يوميات الغياب - 17
- مشوار باقة البقدونس: من خبرات الطفولة!؟
- أمثال من بلادي - 12
- فاحت رائحة الطيب : من يوميات الغياب - 15
- من عالم النبات والزراعة : الكافور - 14
- عندما أنقطع عن الحوار المتمدن : تأملات !
- بدنا المخطوفين ..!
- من يوميات : عام - 20 - 2021
- قطرات ورشفات من ( الجرّة ) ..!
- من التراث : طقوس وأغاني عيد القديسة الشهيدة بربارة !
- يعشق الصور والتصوير - 14
- من يوميات الغياب - 13
- من صفحتي - 1
- عبدتك بعد الله ..! ذكرى مرورعام على رحيل المحامي والكاتب جري ...
- كاريكاتير .. - 35
- سيدة العالم أميركا , من اليوميات ت1
- لم أعد أعرف أحد...العيون اللاقطة ؟
- تعلم التاريخ يا حسن , تعرف مَن هم المسيحيون في هذا الشرق !


المزيد.....




- صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال ...
- الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
- الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن
- كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال ...
- الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم ...
- الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
- مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي يخلد ذكرى شهداء الشعب ال ...
- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - كل من سار مع الثورة فهو إنسان جديد