أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الألم يتجسّد ولا يتكلم















المزيد.....

الألم يتجسّد ولا يتكلم


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7166 - 2022 / 2 / 18 - 19:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ ستبقى تنظر للسماء من خلال النافذة، وأنت تعتقد أنك تعرف السماء.
2/ من علامات أن هذا الطريق غير مناسب لك، وأن هذا المكان ليس مكانك، هو القلق وعدم الراحة النفسية، لا تبقى في هدف تفتقد فيه راحتك النفسية.
3/ إن أردت أن تزداد معرفتك وأن يتسع تفكيرك وينموا عقلك ويتطور وعيك وتنكشف لك الحقيقة إلى حد ما فعليك أن تدفع نفسك إلى طرح الأسئلة وعدم الإقتناع والتسليم بما هو سائد من خرافات وأساطير.
4/ سأقوم بطرح فكرة غريبة قد تبدو للبعض مجنونة للوهلة الأولى، ولكني سأضعها قيد أيديكم وعقولكم الجميلة للتأمل. حسب علم الكون الكمومي الحلق (Loop quantum cosmology) فإن هذا الكون لم يأتي من لا شيء خلال الإنفجار الأكبر (Big Bang)، بل جاء إثر اندثار كوني سابق أو ما يعبر عنه بالإنجليزية ب(Big Crunch). وإن كانت أحداث كوننا هذا ليس صورة معكوسة مطابقة تماما لما حدث في الكون السابق، فإن ذلك يكون تفسير حقيقة نشأة الأكوان المتعاقبة. ومن ناحية أخرى، هناك سوال يطرح نفسه: ماذا لو أن الزمن في الكون السابق يسير في إتجاه معكوس أيضا ؟ أي يسير مما نعبر عنه بمصطلح "مستقبل" إلى ما نعبر عنه بمصطلح "ماض" ؟ في مثل تلك الحالة نكون قد متنا هناك "قبل" أن نولد أو بالأصح متنا لنولد، ثم عشنا الشيخوخة، فالكهولة، فالشباب، فسن المراهقة، فالطفولة، ثم ولدنا حتى نموت. نحن نرى النور ولكن مصدر النور هو في الماضي، لهذا فعليا نحن نعود إلى الماضي ظانين أننا متجهون نحو المستقبل، وتكرار ما يمر علينا من أحداث مؤشر واضح على رجوع عجلة الزمن.
5/ إن تقصي أحوال النفس و سبر أغوارها السحيقة لا يتم إلا بإمتلاك الوعي الروحاني و حضور الإرادة القهرية في شخص الحكيم، الرحلة الروحانية الباطنية تحدد مسار الوعي في إتجاه مسار الحكمة البليغة و الإستنارة الصحيحة و إدراك الحقيقة المطلقة، إنها عملية خيميائية معقدة نسلك من
خلالها في إتجاه عكسي إرتدادي يأخذنا إلى أصل الموجودات الكلية، إنه منبع النور الفائض على الأكوان الذي أوجد الكينونات اللامتناهية في حلتها السامية و الحسية.
6/ أما البحث عن الذات الباطنية في عالم المادة لا يعدوا كونه إلا ضياع في غياهب الحجب الظلمانية و الكثافة المادية، ما دامت النفس تقبع في سجن الجسد، و عالم الطبيعة ثلاثية الأبعاد، تلك النفس المقيدة بأغلال الشهوات الفانية، طالما ظلت ترزح تحت نير عبودية الأشياء الزائفة إلى حين تجريدها من جسمانيتها لتعود إلى أصلها الذي إنحدرت منه.
7/ إن إمتداد التجليات النورانية يقاس بالبعد عن المصدر الطافح بالأنوار الربانية، كلما إقتربنا من البؤرة النورانية المتوهجة كلما كنا أقرب إلى المصدر الأزلي القديم الذي إنحدرت منه كل العوالم و الموجودات، إنها العودة بخطى عكسية في إتجاه المصدر المتسامي بغرض إكتشاف الإصل، إستشفاف الجوهر، تحقيق الإنغماس النوراني، والإتحاد مع الخالق العظيم.
8/ كن منتبها لا تضع نفسك طرفا في أي معادلة.
9/ الموت وحده لا يكفي لنصرة الكرامة، يجب أن تفعل أكثر من ذلك، لأن الكرامة تستحق ماهو أكثر من الموت.
10/ من منظور علم الطاقة كل شخص تفكر به فأنت تغذيه من طاقتك لأن الأفكار طاقة والطاقة تنتقل له، لهذا قد تصادف في بعض الأيام أنك تفكر بشخص ما ولا تستطيع أن توقف التفكير به من عقلك غالبا ذلك الشخص هو يفكر بك تماما، ️ولكن تأكد أن من يحاول جذب إنتباهك هو حقيقة يريد جذب تفكيرك له، وعندما تتلقى رسالة ما ولو كانت سيئة من أحدهم ستجد نفسك تفكر بها بإستمرار ليسرق طاقة أفكارك، ️لذا ما تفكر به أنت تجذبه إليك، بمعنى إذا أردت أن تفكر بالشمس فحقيقة يبدأ تواصل طاقي بين أفكارك والشمس لهذا قد تشعر بطاقة الشمس أو القمر، كذلك عندما تفكر بالماضي ربما تبكي أو تضحك، لأن حقيقة طاقة أفكارك انتقلت إلى الماضي مما يعني أنك شعرت ورأيت أمور كانت هنا ولم تعد لكن حقيقة هي ليست موجودة، و لكن هل فكرت يوما لماذا يريد الآخرون أن يجعلوك تفكر بهم، ذلك لأنهم يريدون الوصول لك، بمعنى الوصول لقلبك و وعيك، و إياك أن تسمح لهم بذلك، قد تلاحظ في بعض الأحيان أنك تهدي ثقتك لأحدهم ثم تراه يغدرك، هنا أنت ستتألم ألما كبيرا لأنك فتحت مجال ثقتك أو بالأحرى طاقتك له، لهذا عندما خيب ظنك أنت تألمت جدا، و يمكنك أن ترى العكس عندما لا تثق بذلك الشخص سواء خيب ظنك أم لا لن تشعر بشيء من الألم، لهذا ترى المدرس يصرخ بوجه التلميذ ليخوفه، و رجل الدين يخوفك من عقاب الله، و عدوك يريدك ان تشعر بالخوف منه، جميعهم لديهم هدف واحد وهو أن تخاف وتسير كما يريدون هم حتى يخترقوك ليستطيعوا السيطرة عليك، ️حتى ذلك الشخص الذي يحبك و يريد التعلق بك هو يريد السيطرة عليك، ️لهذا أود إخبارك عندما لا تثق بأحد لن تتألم بل توقع كل شيء مهما كان، والسؤال هل هذا يعني أن لا تفكر بأحد أو بأي شيء ؟ نعم لا تفكر بشخص، أي لا تجعله محور تفكيرك و هاجسك ولا تفكر بالماضي أو المستقبل، لهذا أنت تتأمل لتوقف فكرك. ️وإياك والخوف من أحدهم مهما كان وتأكد أنك لست هنا لإتباع أوامر أحدهم. و عندما يصعد فكرك ويصبح تفكيرك بالله. نعم ستذهب طاقة أفكارك إلى الله وتعود مفعمة بالأنوار والحب والصفاء لتغمر روحك وتصبح عذباء.
11/ هل تعلم أن الحب لا علاقة له بالأجساد، ما يُسمئ بالحب عند الأغلبية الساحقة هو فقط إنجذابات هرمونية غريزية، هذا في الحقيقة ليس حب، هو تعبير طبيعي بدائي بدون وعي وطفولي، حيواني دون إدانة.الحُب مقام سامي يصله الشخص مع نمو وعيه وحضوره ودخوله عالمه الداخلي و تجاوز مرحلة متقدمة من التأملات، حيث تتحول شرارة الإنجذاب الجسدي إلى شرارة نور روحي تأتي من الداخل لتتجاوز بيولوجيا الجسد ومصائد معتقدات العقل، حيث تُزال الغشاوة من البصيرة الروحية لترى حقيقة الحب الذي نحن مجبولون منه منذ الأزل وإلى الأبد، و مع إستمرار تدفق تيارات النور الداخلي والوعي بشكل تلقائي يتحول الحب لكلي وإلهي وشامل، يشمل كل شيء، والأجمل إذا إلتقيتا أمواج لأشخاص ذات تردد طاقي روحي عالي ومتناغم، عندها تزداد شحنة الحب في الكون وتزيد من شفائه، حيث يُظهر وقتها الله محبته الخالصة من خلال تلك الأمواج المتناغمة.
12/ نشأت الروح من عالم القدس على الطهارة و أسست من النور الإلهي الكامل الشامل على أسماء الله وصفاته تعالى فكانت طاهرة، شاهدة على الأحدية يوم الميثاق الأعظم "ألست بربكم قالو بلى" فلما أسكنها الله تعالى بالقالب الجسماني إظهارا لحكمته وقدرته تعالى فقد مال بها الجسد و إنحدر إلى النعيم الجسماني من شهوات و ملذات و نسيت العهد الأزلي مع الواحد الأوحد فآنحجبت بذالك عن أصل نورانيتها. فمن أراد الله سعادته وفقه لمخالفتها ومشاهدتها في قطع مألوفاتها وهواها حتى ترجع إلى أصلها فيصير نعيمها في ذكر مولاها وشهوده لستحق الخلافه. ومن أراد الله خذلانه أشغله بشهواته الفانية ومألوفاته الجسمانية فآتخذ إلهه هواه و حجب بذالك عن مشاهدة مولاه فسقط في أسفل سافلين وطرد من حضره رب العالمين. كن مع المكون تكن الأكوان معك.
13/ إحذر أيها السالك في طريق النور من تقديس أحد ! لا يوجد أنا في هذا الوجود مقدسة سوى الأنا الحقيقية وهي الله ! هذه هي أنا الكلية، أنا الوحدة. لا تلتفت إلى أحد يعظم نفسه فوالله ما كان هذا طريق أهل النور. فطريقهم لابد فيه من المرور ببوابة الفناء، يفنى منهم كل الأنا ولا تبقى إلا الأنا الحقيقية، أنا الروح، و الروح معلومة لمن يفنى و مجهولة للمحجوبين بأنواتهم الفارغة الواهمة.
14/ ستجد في طريقك من أكرمهم الله بالنور وفتح لهم من فيوضه حين كانوا صادقين مجردين من الأنا حتى إذا إشتموا أثر نور الله في متابعة الخلق لهم ومحبتهم له ظهر لهم أنا الروحاني وأنا المرشد وأنا المعلم، فآستكبروا من حيث يشعرون أو لا يشعرون فانتهى مقامهم هنا. ويدخل التبرير العقلي بأشكال لا تنتهي فمرة من يدخل الوهم من باب الإستحقاق ! وكرة من باب تقدير الذات وتارة من باب رفع صوت الحق ! وهكذا دهاليز العقل الذي يبقيك تدافع عن صراخ الأنا فيك.
15/ فمن إسترجع و أناب إرتفع عنه الأنا و غاب، ومن تشبث فقد بدأ ينتكس حتى يصفع قلبه الحجاب، وقد قال السالكون رضي الله عنهم؛ من قال أنا حُذف هُنا، أي إنتهى مقامه حيث إنتهت به أناه، فإذا أردت اللانهاية فآنتهي عن كل أنا فيك، فما فيك من نور فهو فضله عليك ولا حول لك ولا قوة، فلا تنازع متوهما أنك القوي، فلا قوة إلا به ومنه.
16/ ولتعلموا أحبتي أنه من ارتقى للحضرة العليا وعلم قلبه أن لا موجود إلا الله وأن وجودك وجوده فلا يغتر بأنه كان هو ! ولينزه الله عن أي كينونة، فإذا أكرمك بأن تراه بقلبك وتكن هو فسبح آسم ربك الأعلى و نزهه عن كينونتك ! .ولا تكن إبليسي النزعة فما كان هبوطه إلا بعد حضوره في حضرة الله، فنازعته الأنا، فقال أنا، فآنتزع من الحضرة و قيل له إهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين، فلا تظن أنك كبير إذا كنت في حضرته، فإذا توهمت ذلك ستصغر مع الصاغرين، ويحذركم الله نفسه.
17/ الضعف لا يفرق بين جاهل ومتعلم ويأتي الضعف من النسيان و الطمع ويأتي الطمع من فقر النفس عندما تفقد تواصلها مع خالقها و روحها.
18/ ‏حقائقنا ليست ما نعمل عليه الآن، لكن ما نتجه نحوه، ليس الرضا أو تهيئة الظروف أو الرغبات، بل الإستحقاق.
19/ ان كنا لا نستطيع إدراك حقيقة الأحداث المادية المتجسدة في الواقع بوضوح مطلق، فكيف نستطيع بالأحرى الوقوف على حقيقة المسببات الروحانية الخفية الأثر، الحقيقة أن كل الأحداث المادية تقف خلفها مسببات روحانية قائمة في عالم الروح، كل ما يقع من أحداث إلا لحكمة معينة تغيب عن العقول القاصرة ولا يدركها إلا الخالق العظيم جل جلاله و أهل الرسوخ في اللدنيات، فنحن لا ندرك ولا نتفاعل إلا مع الجزء الخارجي الكثيف و الظاهر للأحداث نعلم مصدرها، نجهل سببها و الحكمة الكامنة ورائها.
20/ الذين يسيرون فى مسارات روحية مزيفة في وعيهم. كل قصص الحب والعلاقات وكل مستوى التجلي في الواقع للأشخاص والأحداث وحتى الأماكن تكون مزيفة بقدر الزيف الداخلي.
21/ إحذر التفكير الضيّق، فلا تنظر للدُنيا من خرم الإبرة، لا تعتقد أن الدنيا إنتهت وأن حياتك توقفت وأن حظك سيء لمجرد علاقة فاشلة أو تجربة سيئة أو رسوب أو ضياع فرصة، أي شيء يحدث معك سيصبح ذكرى، تعلم مما مضى وإنهض.
22/ تذكر دائما العنصر النبيل هو الأقل تفاعلا.
23/ الغياب عن الحضور يصعب عليك عملية رصد نقاط الوعي الظلامية المتمركزة بداخلك. أنت تبحث عن الحلول وتعلم جيداً أن الحل يكمن في تسليط النور على هذه النقاط ولكن غيابك عن الحضور يعني البحث عن هذه النقاط دون جدوى. الحضور يمهد الطريق أمامك مباشرة حتى تجد هذه العتمة وتسلط النور عليها مرة واحدة وسينتهي الأمر. لا تبحث في الأغصان أدخل في أعماقك.
24/ ‏ثم لا تعود تميز نفسك، هل أنت القاسي الذي يلين أحياناً، أم الليّن الذي يقسو أحياناً. لقد تركت كل شيء تقريبا، فقط أريد القفز من الذاكرة إلى النسيان.
25/ جوهر طريقنا هو الإنفصال. الإنفصال مشاعريا عن المحيط.والإتحاد مع مشاعرنا الداخلية لأنها حقيقتنا لأنها نحن. جوهر طريقنا هو حماية الجوهر من عبث المحيط ومس الجوهر المقدس بما ينال من قداسته. جوهر طريقنا حماية الجوهر. نحن هنا ننفصل عن كل فلسفة أو طريق عرف من قبل. جوهر طريقنا هو الوحدة مع الروح الواحدة بالتحرر من الإندماج مع مستويات الوعي المختلفة، التقبل ليس الطريق لكنه عتاد الطريق. جوهر طريقنا التمركز في قلب الجوهر.
26/ كل شيء تضعه فى قلبك دون الله يتسلط عليك.
27/ وعندما أَتيتكِ هاربًا من الأَذى، آذيتِني.
28/ الآن علق جرس الطمع في عنق الإنتظار، وأترك النسيان يمضي مع نهر الذاكرة حتى نهاية.
29/ إن رأيت في المرآة عيباً فلا تكسرها، بل أعرف أنه عيبك فلا ذنب للمرآة أيها الغافل. آنظر لولا وجودها لما كان هنالك من أحد لتخبره.
30/ لا تذهب معهم كلما نادوك لتخدم فى صفوفهم لاتذهب أبدا. إن نادوك من أفكارك لاتذهب، إن نادوك من مشاعرك لاتذهب إن نادوك متجسدين لا تذهب. لا تذهب مع قوى الظلام أبدا مهما كان العرض، مهما كان الألم، يستخدمون العصا مرة والجزرة مرة كي تذهب معهم، لا تهاب العصا ولا تغريك الجزرة. أثبت مكانك دوما، هو النور مادمت لم تذهب معهم. فقط لاتذهب معهم، الكنز تحت قدميك.
31/ المرآة وصاحبها يظهران الحقيقة معاً المرآة وصاحبها واحدٌ ومتطابقان. وظله الحقيقي الذي أمامك هو ما يكون، نحن بحاجة دوماً إلى مرآة بما تفيدنا. تصرف مع مرآتك الخاصة كما تشاء فهي تظهر الحقيقة دوماً. السطر لن ينحني و أبداً لن يستقيم المنحني. إن وجد عيب فسيظهر العيب في الصورة. المرآة لا يمكن أن تخلق العيوب ولا يمكن أن تغيرها. والمرآة لن تتحكم بك حتى لو سجدت أمامها مئتي عام تامة فهي لن تنحرف عنك أبداً، إنها تعكس ما أمامها والإنعكاس الواقعي يكون إن حكمت المرآة مدة سنتين ولتفعل ماتريد بها على الرغم من تعذيبها وحتى أن أجبرتها يستحيل أن تستعمل عملها كمرآة.
32/ الألم يتجسّد ولا يتكلم.
33/ لا أحد يعلمك لتكون نفسك.
34/ أنت لست وحيدا، أنت فقط كبرت عن صغارهم، أنت فقط هادئ من ضجيجهم، أنت فقط فقط نقي من خبائثهم، أنت فقط وفي من غدر خيانتهم، أنت الحالم في واقع نائم.
35/ لا تتوقع ابدا أن تحصل على مثل ما تعطي فليس كل الناس لديهم قلب مثلك.
36/ فكم من منفرد لا يشعر بالوحدة، وكم من مجتمع ولكنه وحيد، فالوحدة وحدة وجدان لا أبدان.
37/ أحيانا لا نعلم أين نسير ولكننا نكمل ونحن نأمل أن نجد نهاية تنسينا مشقة الطريق.
38/ النضج الفكري هو أن تدرك أن كرامتك لديها أهمية أكبر من كل الأشخاص.
39/ هؤلاء الأشخاص لن يفيدونا في شيء بالعكس قد يعيقون تحقيق طموحنا و آمالنا.
40/ كنت أجدُكِ في جميع الأشياء التي أعاملها بإخاء وطيبة. و الآن كل الذكريات الحزينة الموسومة بالوجع و الأرق قد مضت، كأنها لحظات ميتة لم أعد أتذكر منها أي شيء.
41/ ‏إنني أكبر، وأميل إلى الصمت أكثر فأكثر. صارت تمرضني فكرة الكلام كلها.
42/ أي حب هذا إن كنت تأخذ في حضنك العقارب والحيات، الحب هو إعتناء بالذات. لاتخرجوا العقارب والحيات من جحورها بإسم الحب، لطالما إستغل الظلام الحب ليستعبد البشرية، إنه يصنع غفلتكم لاتكونوا مغفلين مرة أخرى.
43/ لا تكُن إلاّ مَع مَن يَفتخِرُ بوجُودِكَ، ويَفتقِدُ غِيابكَ، ويصُونُ فُؤادَك، كُن مَع مَن لا يَكونُ بِدونِكَ.
44/ أنَآ لمَ اهُجَر، ولمّ أنَسى، ولمّ أنكَر معروْفَ لأحد، إتظرَتُ كَثيراً و فعَلتُ أشيّآء كَثيرهٌ لأجلِهم لكِن خاب ظني.
45/ تَضِيقُ بنآ آلحيآة أو لآ تَضِيق، سَنَقُولُ لهآ يوْماً وَدآعاً وَيَنْتَهي آلطَّريق!
46/ لَيسَ لَدينَآ آلقُدرة دآئماً علَى غُفرَآن زلآتِهم, فَبَعض آلزلآتْ إهَآنَة. وَ غُفرآنهَآ إهَآنَة آكبَر.
47/ مثال رائع عن المشاعر المكبوتة هي مثل حبة القيح إن تركتها تبقى دائما تؤلمك وتضرك، لكن إن فتحتها وضغطت عليها ليخرج القيح ستؤلمك قليلا لكن ستتشافى وسيزول الضرر. واجه مشاعرك ودعها تصعد إلى السطح وأزلها نهائيا لترتاح وتتذوق متعة المشاعر الإيجابية.
48/ كان حزينا إلى حد الموت، صامتا إلى حد العدم.
49/ ستــدرك الــشمعــة يومــا مــا أنــها إحتــضــنت خيــطا أهلكهـــا.
50/ إنتهت المراقبة، إنتهت آخر ذرّة من المشاعر، و عليك ألف سلام كأنك لم تخلق.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس

______18 فبراير 2022_____



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رحاب العزلة و الصمت
- في سبيل الإستنارة
- حبل الطاقة الأثيري اللاواعي
- أنت سيد الكون
- آيقونة الوعي المطلق الأبدي
- قوة التفكير و العقل الباطن
- تأملات في النفس
- علم البايوجيومتري
- مباديء تشي كونغ
- تأملات باطنية
- قانون الرنين/ التفاعل الذبذبي
- تأثير الترددات من وجهة نظر فيزياء الكم
- تأملات على فنجان البن
- تساؤلات حول الإسلام
- جلب الرزق والمال و البركة و الثروة
- أنت أهم إنجازاتك
- كلمات من عالم آخر
- عزائي
- الطاقة و الوعي الكوني
- كنا بخير لولا الآخرون


المزيد.....




- الصحة اللبنانية: مقتل 33 وإصابة 169 جراء الغارات الإسرائيلية ...
- صافرات الانذار تدوي في نهاريا شمال إسرائيل بعد تسلل مسيرات م ...
- روسيا تعدِّل عقيدتها النووية: قد أعذر من أنذر
- بالفيديو.. لحظة استهداف مواقع إسرائيلية في نهاريا بطائرات مس ...
- إسرائيل تغتال نصر الله.. كيف سترد إيران؟
- إعلام إسرائيلي: الجيش يشن هجمات واسعة في بلدة المغراقة وسط ق ...
- لافروف: إعادة بيع تركيا لأنظمة -إس 400- غير ممكنة بدون موافق ...
- لافروف: أنشطة الولايات المتحدة عائق أمام التطبيع بين تركيا و ...
- لندن.. وقفة عقب مقتل نصر الله
- نتنياهو: كلما رأى السنوار أن حزب الله لن يتواجد لمساعدته بعد ...


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الألم يتجسّد ولا يتكلم