أوراق حراك تشرين2019 الحلقة -36-

سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)

الحوار المتمدن-العدد: 7164 - 2022 / 2 / 16 - 21:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

يوميات الثورة

أنهم يقتلون خيرة شباب العراق
27-1-2020
عصابات الأحزاب الشيعية الطائفية يقتلون في ساحات الاحتجاج من دافع عن العراق في سوح القتال وحرره من داعش، هنا نموذج لشهيد من الحشد الشعبي يحكي قصة تراجيدية عن المصائر في عراق تحكمه طغمة لا شرف لها ولا ضمير
(عبادي حسن زوير .. ابن الفذة الناصرية ام العراق .. احتاجته الموصل فلبى مقاتلا .. واحتاجته الناصرية وكل العراق فلبى متظاهرا محتجا على الفساد .. ودعاه البارئ فلبى شهيدا على يد احفاد الشمر بالفعل والمضمون..)
للنشر على نطاق واسع
ساحة التحرير في خطر
مليشيات الأحزاب الشيعية الطائفية تحاصر ساحة التحرير الآن وتوشك على الهجوم
في أتصال هاتفي مع صديقي الشاعر مالك عبدون قبل دقيقة الموجود في ساحة التحرير أخبرني بأن سيارات دفع رباعي مليئة بالمسلحين تجمعت من جهة أبو نؤاس، وعلى طريق محمد القاسم من جهة ساحة الطيران بينما تحشدت العصابات المسلحة بالهروات والسكاكين بأكثر من عشرين تك تك في أزقة البتاوين كي تقتل من يهرب بذلك الإتجاه
أنشر الخبر على نطاق واسع لتهرع الناس من بيوتها وتتجه نحو التحرير
لمنع المجزرة
يبدو أن الخطة مدبرة بدأوها بساحة الحبوبي بالناصرية
27-1-2020
نقلاً عن أصدقائه بالموكب (الشهيد عبادي حسن زوير) أصيب بجروح منعته من الانسحاب قبل أن يتم إعدامه ميدانياً من قبل القوة المهاجمة .
احد شهداء هجوم القتلة من الميليشيات و الأحزاب على أبطال ساحة الحبوبى فى الناصرية قبل قليل....
في محاولة يائسة من أحزاب الطوائف الشيعية لجر المتظاهرين السلميين الى العنف ليدخلوا العراق إلى حرب أهلية
مهاجمة ساحة الحبوبي فجر 27-1-2020من أربعة جهات وحرق خيم المحتجين
ستفشل مخططاتكم بصمود الأبطال وستكونون جميعًا في السجون والمحاكم
وان غدا لناظره قريب
كتب الروائي أحمد السعداوي
(تتاجرون بأبناء الحشد وتقتلونهم كلّ يوم.
لا نامت أعين الجبناء، فالغدر شيمة الجبان
وكما هتف أبناء الناصرية اليوم في ساحة الحبوبي:
العركة مگابل حلوة
موش بتالي الليل.
.
سيأتي يومكم قريباً
ويقتص منكم أبناء هذا البلد، تلاحقكم لعنات ذوي الضحايا
ويجلّلكم العار الأبدي.
28-1-2020
من سرديات
الناصرية
من ساحة الحبوبي
(# على جثتي ..
عبادي إبن الهور الذي قاتل الدواعش أربع سنوات ببسالة كان أعزلا حين هجمت الميليشيات المسلحة على ساحة الحبوبي .. عبادي صرخ في وجوه خفافيش الليل ( لن تحرقوا خيمتي إلا على جثتي ) ، كانت الخيمة بالنسبة لعبادي وطنا دافع عنه أربع سنوات بالسلاح ، وأربعة أشهر بيد فارغة إلا من علم الوطن .. أصيب عبادي وتم إعدامه ميدانيا بعد سرقة هاتفه النقال من قبل المهاجمين حيث صور وجوههم الملثمة بالشر ، عبادي الفقير الذي لاتسكن عائلته في الجبايش سوى ( صريفة ) من قصب الهور ، رحل بشرف وهو يدافع عن خيمته ( وطنه ) قبل أن يحرقوها ، وإكراما لموقفه قامت العتبة العلوية في النجف الأشرف بلف تابوته بعلم العراق المطرز بختم عتبة أمير المؤمنين ليكون مثواه في وادي السلام
الدكتور ياسر البراك)
29-1-2020
تداعيات كشف قناع مقتدى الصدر وطعنه للثوار في الساحات
كلمة الصديق الشاعر عماد حسن
(اخلع العمامة
حينما كان اسعد الناصري ورفيقه أوس الخفاجي يتسلقان جدار مبنى طواريء الامن في الناصرية مع العشرات من الشباب الغاضب لمقتل محمد صادق الصدر كان مقتدى يدبج رسالته التي يشكر فيها القائد الضرورة على رسالة التعزية التي بعثها لعائلة الراحل.
مقتدى الصدر جاء على النقيض من ابيه وهذا لا يعني ان الصدر الأب تبنى خطابا وطنيا زمن تصديه وسطوع نجمه في أواخر التسعينات. كانت جُل دعوته التركيز على عدد من المفردات الشعبوية والطائفية مثل احياء زيارة الأربعين الراجلة وصلاة الجمعة المعطلة عند الشيعة والمظلومية الشيعية منذ مقتل الحسين الى العصر الحالي وتكريس فكرة الفرقة الناجية وخليط آخر من ولاية الفقيه المعدلة بالقومية وعروبية المرجع في العراق مع اشتراكية رثة جمع من خلالها الطبقات المسحوقة والفقيرة بالحصار وقمع نظام صدام حسين.
مقتدى الصدر اختزل الاختزال بان جعل الولاء ليس للمذهب بل لآل الصدر تحديدا وعليه طالب اسعد الناصري بخلع العمامة وجرده من مهامه في التيار لأنه خالف أو (لعصيانه أوامر آل الصدر وعهده مع السيد الشهيد).
من الجيد ان يخلع معمم عمامته الآن كونها أصبحت مدعاة للريبة، اسعد الناصري ولا أقول الشيخ انه لم يعد كذلك، لن يخسر شيئا سوى قيوده كما قال ماركس
مساكم الله بالخير)
29-1-2020

#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات