|
رؤية استراتيجية في مستقبل الحركة الشعبية العربية السلمية. الحلقة الأولى (1/ 2)
حسن خليل غريب
الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 21:53
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
مدخل للدراسة: من الجدير لفت النظر إلى التمييز بين دور الأنظمة العربية الرسمية، ودور الحركة الشعبية العربية، أينما اقتضى الأمر في هذه الدراسة. وخاصة فيما يتعلق بقضيتين اثنتين، وهما: قضية تحرير الأرض من الاحتلال الأجنبي، وقضية تحرير الحقوق الشعبية من احتلال الأنظمة الرسمية. ولذلك فإن ما نقصده من العنوان الجديد، هو ما يتعلَّق بالحراك الشعبي العربي ضد مناهج الحكومات الرسمية. لما وضعت حركة التحرر العربية، بقطبيها البعث والناصرية، استراتيجيتها منذ الخمسينيات من القرن العشرين، حصرتها بثلاث ركائز: الوحدة والحرية والاشتراكية. واعتبرت أن باكورة استراتيجيتها كادت تنحصر بالقضية الفلسطينية كونها كانت القضية العربية الأولى التي تحتاج لاستراتيجية التحرير. ولذلك، وبما امتلكته أنظمتهما الرسمية من قدرات وتأثيرات على الوضع العربي برمته، انحصرت تلك الاستراتيجية بالإعداد الرسمي في تطوير قدراتها العسكرية لتبلغ المستوى الذي تتفوق به على الآلة العسكرية الصهيونية. كانت طبيعة المرحلة تتوافق مع ما كان متاحاً لها من قدرات، خاصة بعد أن تمَّ تأسيس جامعة الدول العربية، وتلتها تأسيس القمة العربية التي التفَّت إليها كل الأنظمة العربية الرسمية من دون استثناء. وكان من الواضح أن القمم العربية عملت على أسس توحيد الجهود والإمكانيات العربية من أجل تحرير فلسطين، كانت نتيجتها الإعلان عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك. وبدأت تظهر نتائجه في النصف الأول من الستينيات، والتي كان من أهمها وضع الترتيبات العسكرية في دول الطوق العربي، مصر والأردن وسورية ولبنان. ومن أجل حسن سير التنفيذ تمَّ تشكيل (القيادة العسكرية العربية المشتركة) لما كان يُسمَّى دول الطوق العربي. ومن بعد حرب حزيران من العام 1967، بدأت الأوضاع العربية مرحلة تدهورها شيئاً فشيئاً، وخطوة فخطوة، حتى بلغت قمة التدهور في المرحلة الراهنة. هذه مقدمة نستوحي منها في إعداد رؤيتنا لمرحلة النضال الثوري الوطني والعربي. تمهيد: واجهت حركة التحرر العربي ثلاثة أجيال من وسائل النضال، منها اثنان تمت تجربتهما، والثالثة، وإن كانت نتيجة نقد للتجربتين، فهي الآن قيد الاختبار. 1-الجيل الأول: العسكري النظامي الرسمي. 2-الجيل الثاني: الكفاح الشعبي المسلَّح. 3-الجيل الثالث: الحراك الشعبي السلمي. على حركات التحرر أن تقرأ تاريخ دولها، فمن أجل أن تستفيد من إيجابياته، وتنقد سلبياته وتستفيد منها. هنا تأتي قراءتنا لتاريخ حركة التحرر العربي حول الجيلين الأولين من وسائل النضال، فإنما لنضع رؤية نعتقد أنها تساعد على رسم مستقبل الحركة الثورية العربية. أولاً: الجيل الأول: العسكري النظامي الرسمي. نعتبر أن أحد المراحل في تاريخ حركة التحرر العربي كانت مركونة إلى بعض النظام العربي الرسمي لأنه كان يمثِّل بعض الحركات الحزبية الثورية، أو أنها أتت بفعل ثوري وُلد من قلب المعاناة. ونقصد بذلك، بشكل أساسي كل من: أ-حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تأسس في العام 1947، ووصل إلى درجة متقدمة من التأثير على النظام السوري الذي كان حاكماً بعد استقلال سورية من الانتداب الفرنسي. بـ-الحركة الناصرية التي قادت ثورة 23 تموز في مصر في العام 1952، على إثر حركة قامت بها مجموعة من الضباط المصريين، أطلقوا على أنفسهم اسم (الضباط الأحرار) من الذين شاركوا في حرب العام 1948 على أرض فلسطين. ولأنهم اكتشفوا تواطؤ النظام الملكي تحت وصاية الانتداب الإنكليزي في الحرب الفسطينية، قاموا بثورة 23 تموز 1952، بقيادة جمال عبد الناصر، بحيث أسس الحركة الناصرية. ينتسب إلى هذا الجيل أربعة حروب خاضت فيها الأنظمة الرسمية العربية غمارها: -الحرب الأولى في 6 حزيران من العام 1967: جاءت إحباطاً لاستراتيجيتين، وهما: -الأولى: استراتيجية النظام العربي الرسمي، وقبل أن تكتمل الإعدادات اللوجستية للبنية العسكرية العربية الفوقية كانت أميركا والصهيونية العالمية تخطط لإحباط المخطط العربي وإجهاض تلك التجربة، وكانت حرب الخامس من حزيران من العام 1967، هو ذلك المخطط الذي تمَّ تنفيذه. وكبرت القضية الفلسطينية بقضايا التحرير الأخرى، فحلَّت مكانها قضايا الأراضي المحتلة في كل من سيناء في مصر، والضفة الغربية من فلسطين، والجولان في سورية. -الثانية: استراتيجية الكفاح الشعبي الفلسطيني المسلَّح، تلك الظاهرة الاستراتيجية انطلقت، بعد تحضير مسلتزماتها، في الأول من كانون الثاني من العام 1965. الذي شدَّ إليه الاهتمام الشعبي العربي الشامل، بعد أن طالت مرحلة توفير مستلزمات الأنظمة الرسمية في الإعداد لتحرير فلسطين عسكرياً. وكانت من العراقيل التي شابت الكفاح الشعبي، أنها بعد احتلال الضفة الغربية، انطلقت المقاومة من الأراضي الأردنية، فأنهى النظام الأردني وجودها بشتى الوسائل العسكرية والسياسية. ومن بعدها انتقلت إلى لبنان، واستطاعت أن تحصل على مواقع جغرافية محاذية للأراضي الفلسطينية المحتلة. تلك المتغيرات أدَّت إلى ردود فعل لبنانية وعربية بتشجيع من الإدارة الأميركية و(إسرائيل). وكان من أهم نتائجها حصول الحرب الأهلية في العام 1975، تلك الحرب التي أفرزت متغيرات جذرية في استراتيجية المقاومة من جهة، وانعكست سلباً على واقع الحركة الوطنية اللبنانية من جهة ثانية.
-الحرب الثانية في 6 تشرين الأول من العام 1973: لقد حقق العرب انتصاراً عسكرياً باهراً، كاد يقلب موازين القوى بين الأنظمة العربية الرسمية والعدو الصهيوني، لولا أن تبيَّن لاحقاً أنها كما أُطلق عليها في تلك المرحلة (حرب تحريك) لأسس تسوية الصراع العربي – الصهيوني، بدلاً من أن تكون (حرب تحرير) للأراضي العربية المحتلة، وتحرير للأرض الفلسطينية، وطرد الصهاينة منها. لقد مهَّد الانتصار العربي الرسمي في حرب تشرين، خاصة بعد تحرير سيناء المصرية، إلى بداية التفاوض بين الحكومة المصرية والكيان الصهيوني؛ بحيث كانت نتائجها التوقيع على اتفاقيات كامب ديفيد في العام 1977، ضاربة بعرض الحائط كلاً من موقف منظمة لتحرير الفسطينية والأردن وسورية. وكان ذلك خلافاً لما نصَّت عليه مقررات المؤتمر التاسع للقمة العربية الذي عُقد في بغداد في 5 تشرين الثاني من العام 1978. بعد أن ذللَّت الإدارة الأميركية أهم عوائق التسوية بإبطال مفعول دور مصر، كأكبر دولة عربية بشرياً وعسكرياً، بدأ الإعداد للمرحلة التالية: -حصار المقاومة الفلسطينية خاصة على الأرض اللبنانية بعد أن انتشر نفوذها بشكل لافت. -إضعاف الحركة الوطنية اللبنانية التي ساندت المقاومة الفلسطينية وحقها بالانطلاق من أية أرض عربية، وبالأخص منها في لبنان. ومن أجل تنفيذ تلك الحلقة من هذا المخطط، كانت حرب حزيران من العام 1982، والتي رُسم لها ذلك الدور، بعد أن لم تستطع العملية العسكرية المحدودة، في العام 1978، أن تحقق أهدافها.
-الحرب الثالثة في حزيران من العام 1982: بعد أن عجزت القوى اللبنانية، في حرب السنتين، من إنجاز مهمتها في مواجهة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بل ازدادت المنظمة قوة وتأثيراً، كان لا بُدَّ من إتمام الخطة بالتدخل الصهيوني المباشر، لذا حصلت حرب حزيران في العام 1982، التي وصلت إلى بيروت العاصمة، واستطاعت أن تفرض رئيساً للجمهورية، وأن تُخرج الفصائل العسكرية الفلسطينية من لبنان. ومن بعد تنفيذ مخطط إنهاء ظاهرة الكفاح الشعبي المسلح في لبنان وإخراج المقاومة الفلسطينية منه، أخذت الأوضاع العربية تسوء، وكانت من أهم نتائجها: أ-أنها حشرت الحركة الوطنية اللبنانية بين شاقوف اسئثار الميليشيات الطائفية بالقرار الوطني اللبناني، وسدَّان المقاومة الإسلامية (حزب الله) باحتكار العمل المقاوم ضد العدو الصهيوني في جنوب لبنان. وتلك النتائج كانت لها انعكاسات أكثر من سلبية من جهة أن حكم الميليشيات عمَّقت أزمة النظام الطائفي السياسي اللبناني، وجرَّته إلى أكبر أزمة اقتصادية واجتماعية في تاريخ لبنان. ومن جهة أن احتكار (حزب الله) للمقاومة جرَّت لبنان إلى ربط غير مسبوق بعجلة الخارج عبر ربط مصيره بقرار المرشد الأعلى للنظام الإيراني. والتي برهنت، في مرحلة ما بعد انهيار الدولة اللبنانية في العام 2019، أن المقاومة وضعت لبنان في مواجهة دولية قاسية، ربطت مصير الدولة ومستقبلها بالصراعات الدولية والإقليمية. في ظل هذا الواقع المرير، والذي بدا أنه شديد الظلام، برزت نقطة مضيئة في سماء لبنان بدَّدت ظلامه، وهي ظاهرة الحراك الشعبي اللبناني التي مثَّلتها انتفاضة 17 تشرين الأول من العام 2019. بـ-بعد أن نُقلت القوات الفلسطينية المقاتلة إلى أكثر من قطر عربي، حُشرت المقاومة الفلسطينية بين شاقوف العدو الصهيوني وسدَّان ابتزاز النظام العربي الرسمي، الواقع الذي أنتج (اتفاقية أوسلو) التي وقَّعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع العدو الصهيوني في العام 1992. والتي تلاها التوقيع على اتفاقية وادي عربة مع الأردن. ولكن ما بدَّد ظلام اتفاقية أوسلو هو استمرار الانتفاضة الشعبية فيما سُمِّي بـ(منطقة الحكم الذاتي) في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
-الحرب الرابعة: العدوان على العراق واحتلاله في العام 2003: لقد أصبح العراق، بعد التطورات التي حصلت في كل من فلسطين ولبنان ومصر، النظام العربي الرسمي الوحيد في مواجهة المخطط الأميركي - الصهيوني. فكان من الطبيعي أن يجرَّه ذلك التحالف إلى مواجهة عسكرية نظامية غير متكافئة كانت نتائجها محسومة لمصلحة الأقوى عسكرياً. ولكن ما بدَّد ظلام ذلك الواقع كانت انطلاقة المقاومة الوطنية الشعبية العسكرية، والتي أنجزت مهامها بكفاءة لا نظير لها فكانت فييتنام العرب بجدارة على الرغم من أنها لم تتلق أية مساعدة أو تلقى لها نصيراً. ولكن ما أحبط نتائجها الباهرة كان بفعل المشاركة الإيرانية الفاعلة قبل الاحتلال الأميركي – الصهيوني – الدولي، بحيث نابت عن الاحتلال المهزوم وفرضت سيطرتها الكاملة على العراق بواسطة الميليشيات المرتبطة بها مذهبياً ومصلحياً. وفي مواجهة السيطرة الإيرانية برز ضوء جديد في العام 2012، والذي ظهر في الانتفاضة الشعبية في القطاع الغربي الشمالي للعراق، أي ما هو معروف بمحافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل، وكادت تحقق أهدافها في حزيران من العام 2014، لولا المواجهة التي نسَّقت فيها أميركا مع إيران بعسكرتها عبر إدخال ظاهرة داعش إلى الموصل التي كانت قد بنت لها موطأ قدم في شمال سورية (الشام). من احتلال إلى احتلال آخر، كان العراقيون يواجهون كل واحد منها بابتكارات جديدة وخلاَّقة، مستخدمين فيها العامل الشعبي المقاوم. وبمثل تلك الوسائل، واجه العراقيون مرحلة ما بعد داعش، بإطلاق ثورة تشرين الأول في العام 2019. ولمرة ثانية تؤكد وقائع التاريخ العربي المعاصر فعالية الكفاح الشعبي المسلح في تحرير الأرض من الاحتلال. وهو ما يؤكد أن الشعوب الضعيفة عسكرياً يمكنها تحرير أرضها بواسطة البندقية.
-الحرب النظامية الخامسة، أو الجيل الرابع من الحروب في أجندة القوى الاستعمارية: وإذا كانت هذه الحرب ليست مما يمكن نسبتها إلى جيل الحرب النظامية الرسمية، بين دولة ودولة، وإنما تمَّ تصنيفها بـ(الحرب الناعمة) التي تفتعلها قوى الاستعمار ولكنها لا تزجُّ فيها بقوات عسكرية قد تبلغ تكاليفها المادية والبشرية سقفاً عالياً، بل قامت بتسديد نفقاتها القليلة عبر تجنيد مليشيات محلية ومستورة، خاصة ممن تمَّ تجنيدها عبر حركات الإسلام السياسي. بحيث تقاتل كل منها القوات النظامية الرسمية وميليشيات محلية تابعة للنظام. وتنقسم هذه الحرب إلى نوعين، وهما: -(الحرب الناعمة) بإسقاط الأنظمة الموالية للغرب لمصلحة تأسيس دول دينية حسب ما نصَّ عليه مشروع الشرق الأوسط الجديد. ومن دون إسقاط ضحايا، كمثل ما حصل في تونس التي غادرها الرئيس بن علي طائعاً مطواعاً. وما حصل مع الرئيس حسني مبارك، حين تنازل عن الرئاسة ودخل السجن. -وحرب الجيل الرابع، وهي (الحرب الخشنة)، التي تُستخدم ضد الأنظمة الرسمية التي لا تنصاع لأوامر الأمبريالية والصهيونية العالمية. وقد تمَّ تنفيذها في كل من ليبيا وسورية. -في ليبيا أسقطت نظام الرئيس القذافي واغتياله شخصياً. وفيها استخدمت الدول الكبرى، ذات المصلحة، الميليشيات المحلية من المعارضين الليبيين في الخرج، مُسندة من آلاف المرتزقة الذين جندَّتهم حركة الإخوان المسلمين، بحيث قدمت السلطات السودانية، الموالية للحركة في إدخالهم إلى ليبيا. واستمرَّت المرحلة إلى أن بدأت بعض قوى المعارضة بالانقلاب عليها بعد أن اكتشفت خطورتها البالغة على الدولة الليبية. -وفي سورية، كانت حركة الإخوان المسلمين رأس الحربة لأنها كانت تاريخياً ذات وجود واسع، ومتغلغلة بين الجماهير السورية. وقد ازدادت قوة بفعل التدخل والمساندة التركية، خاصة أن تركيا متجاورة جغرافياً مع الأراضي السورية، وتبلغ الحدود المشتركة بينهما حوالي الـ(800 كلم). وهذا ما ساعد على إدخال آلاف المرتزقة الإسلاميين وغيرهم للمشاركة في تلك الحرب. والسبب الذي دفع النظام الإيراني إلى التدخل إلى جانب النظام السوري، هو تنافس القوتين الإقليميتين على إحراز مزيد من المكاسب لمصلحة كل منهما. والذي ساعد على سرعة التدخل وكثافته، كانت الحدود المفتوحة بين سورية من جهة، وكل من العراق ولبنان من جهة أخرى. لم تحرز الأنظمة العربية الرسمية أي إنجاز في الجانب العسكري التقليدي، لا بل أُصيبت بنكسات متتالية. وهذا السبب تمَّ تحييده واعتباره قاصراً عن إنجاز ما يمكن أن يصب في مصلحة القضايا العربية.
#حسن_خليل_غريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المفهوم العلماني في منظور الحركات الإسلامية (عرض وتحليل)
-
في مواجهة الخوف من العلمانية
-
فقراء الطوائف المنتفضون وقود مشاعل الثورة
-
من أجل بناء فكر قومي متماسك من يوجِّه من: ثوابت الفكر النظري
...
-
من أجل بناء فكر قومي متماسك من يوجِّه من: ثوابت الفكر النظري
...
-
أرضية النضال العربي وطنية وسقفه قومي عربي
-
القراصنة الذين نهبوا سفينة لبنان
-
سلام عليك استقلال لبنان يوم تُبعث حيَّا
-
متى يستعيد النظام العربي الرسمي قراره القومي السيادي؟
-
لكم الوَيلُ لا تَزنوا وَلا تَتَصَدَّقوا
-
الحركات الطائفية السياسية لغم دائم لتفجير السلم الأهلي
-
على ضوء انتخابات العاشر من تشرين الأول في العراق:
-
ورقة المئة ألف ليرة تكشف المستور من جرائم أحزاب السلطة
-
ثلاثية استعمارية وصهيونية وفارسية تتبارى في كراهية العروبة ا
...
-
ثلاثية استعمارية وصهيونية وفارسية تتبارى في كراهية العروبة (
...
-
ثلاثية استعمارية وصهيونية وفارسية تجمعها وحدة الكراهية للعرو
...
-
ثلاثية استعمارية وصهيونية وفارسية تتبارى في كراهية العروبة (
...
-
النظام الإيراني ومشاريعه العدائية المغطاة بشعارات شعبوية
-
حكومة ميقاتي تولد على أنغام رقصة المساومات بين ماكرون ورئيسي
-
من الثورة الموؤدة إلى الثورة المولودة
المزيد.....
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
-
شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
-
الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل
...
-
العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
-
الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها
...
-
روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن
...
-
بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
-
بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال
...
-
لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين
...
-
الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|