أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - لماذا صحح أوردغان علاقته بالخليج !؟














المزيد.....

لماذا صحح أوردغان علاقته بالخليج !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سألني سائل في مدونتي فقال: " ما الذي تغير ؟،،، هل تعتقد أن تركيا تخلت عن الإخوان أم التغيرات الإقليمية في المنطقة وصعود قوى جديدة هو الذي أجبر العرب على التقارب؟"
فكان جوابي:

"اولًا: يجب الانتباه ان حرب الامارات على الاخوان لم ولن تتوقف حتى تجردهم من كل قوتهم بالكامل وتحجمهم في كل العالم العربي وأنها نجحت الى حد كبير في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لديها، فقد كانت الامارات في السابق من اكبر داعمي جماعة الاخوان واستضافتهم لديها لعدة عقود بعد هروبهم من جمال عبد الناصر لكنها اكتشفت لاحقًا وجود تنظيم اماراتي اخواني سري مما جعل العائلة الحاكمة تشعر بأنهم غدروا بها واستغفلوها وان احتضانهم كان كاحتضان الافعى أو الذئب!!، ومنذ ذلك الوقت اصبحت الامارات تكن عداء غير عادي للإخوان خصوصًا وللاسلاميين عمومًا وباتت تعتبرهم الأشد خطرًا على أمنها ونظامها بعد (ايران)، بل اصبحت لديها رغبة في الانتقام منهم والتشفي فيهم تجاوزت حتى حدودها الوطنية(!!؟؟) فأشد انواع العداوة هو النوع الذي يأتي بعد محبة وصداقة!!.... فهذا الموقف الاماراتي المعادي للإخوان الراغب في تحجيمهم لم يتغير ، وهو اصلًا سبب الخلاف التركي الاماراتي بشكل خاص، والتركي العربي بشكل عام.

ثانيًا: تركيا تخلت عن الاخوان بعد ان عرفت وايقنت انهم حصان خاسر وأن رهانها عليهم كان خطأ قاتلًا ورهان على سراب وفق الحسابات السياسية القومية التركية البحتة!!

ثالثًا: اوردغان يتعرض لضغوطات سياسية واقتصادية داخلية كثيرة ويحتاج للمال الخليجي لانعاش اقتصاد بلاده، فالخليجيون شريك تجاري مهم لتركيا.

ورابعًا: تركيا عرفت ان (الفراغ) الذي تركته في الخليج بسبب دعمها للإخوان كان من حسن حظ اسرائيل!! فاسرائيل استغلته واستغلت التهديدات الايرانية للخليج وأخذت تحاول ان تملأ هذا الفراغ بنفوذها الأمني والتجاري، وهو امر يتعارض مع طموحات تركيا القيادية في المنطقة العربية !!.. وليس من المصادفة ان تتم زيارة رئيس وزراء الصهاينة للبحرين في اليوم نفسه لزيارة اوردغان للإمارات!!!

خامسًا: ادركت تركيا ان ايران تجاوزت حدودها بدعمها للحوثيين في اليمن وان تمدد النفوذ الايراني يجب تحجيمه لأنه بالنهاية سيكون على حساب مصالحها القومية مع العالم العربي والسني!.

لكل هذه الاسباب في تقديري وجد اوردغان نفسه مضطرًا لتغيير موقفه وسياسته الفاشلة مع العرب وخصوصًا دول الخليج وعرف اين توجد مصلحته ومصلحة بلاده ؟؟ ..ولله في خلقه شؤون!!"



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس التونسي في خضم معركته مع (النهضة) نسي العناية بأسنانه ...
- الدولة الليبرالية الديموقراطية (المسلمة)!؟
- مأساة (ريان) بين القلب والعقل !!؟
- كلمة عن الأمازيغية !؟
- هل الاخذ ببعض القوانين الوضعية الأجنبية في بلادنا المسلمة حر ...
- ما يحدث في تونس واضح كالشمس!؟
- الاقتصاد التركي كبير الحجم لكنه هش !!؟؟
- قوة -اسرائيل- المزعومة على المحك!
- قناة الجزيرة والذكرى الثالثة لتصفية الخاشقجي!!؟
- عن وفاة ملكة بريطانيا!؟
- الغرب ومشكلة ايران، عاجزون أم لا يريدون!؟
- يا ليت فيروس الجوع كان مُعديًا مثل كورونا!
- تغيير السعودية سياساتها الداخلية والخارجية امر يبشر بالخير
- عن الإباحية والمثلية ومدى علاقتها بالكبت والحرية!؟
- اختلطت عليه الأمورُ!؟ قصيدة مسموعة
- ما الفرق بين (السلطة للشعب) و(سلطة الشعب)!؟
- هل هو انسحاب أمريكي من السعودية ام هو ابتزاز!؟
- قطر تبحث عن نصر سياسي واعلامي في أفغانستان!؟
- طالبان والحكم المركزي وعلاقة المركزية بالديكتاتورية؟
- اوروبا تعترف بأن المتغطي بالأمريكان عريان!


المزيد.....




- بكين ترد على تصريحات ترامب بشأن اتصال الرئيس الصيني به حول ا ...
- هذه حقيقة -فتيات الشاليه- اللواتي يعتنين باحتياجات المتزلجين ...
- -الغالية أم الغالية-.. الأمير الحسين يهنئ زوجته الأميرة رجوة ...
- الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار لليلة الرابعة على التوال ...
- موسكو: يمكننا تقديم المساعدة العسكرية لكوريا الشمالية حال ال ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأمريكي على مركز إيواء مهاجرين أفا ...
- -إن قطعتم مياهنا سنقطع أنفاسكم-.. باكستان تهدد الهند بضربة ن ...
- -لا يمكن الاستغناء عنها-.. مجلة أمريكية تصف البجعة الروسية ا ...
- الكرملين: الجهود الأمريكية لوضع الأزمة الأوكرانية على مسار ا ...
- وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجري محادثات مع الجانب ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - لماذا صحح أوردغان علاقته بالخليج !؟