البشير رويني
الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 06:29
المحور:
الادب والفن
في معنى الحنين..
تعــَــلّلْ..
ففي عين الغياب توهجت المسافة
واستجد النبض ُ في صفحة القمر المؤرَخ..
في صدور العاشقينْ
*- تعــَــلّلْ..
فقد طفح التأرجحُ مرتينْ..
وانســــدّ َوعيُ الرملِ في مســــا م ّ الروح..
وانطلق الترنـــــح ُ ..
حول تاريــــخ ٍ حزينْ !
*- تعــَــلّلْ..
فهذه الأرض من كهرباءات التمــــادي..
تستــــــدير .. وكلها غرثى،
كروح الشاعر المسكين..
يقتـــــلها الحنينْ !
*- تعــَــلّلْ..
أيا صــــنمًا من بعد "عشـــــتار"..
يبا لغ في التشمس ..
والرمل ُ إنسانُ ُ على إنسان..
والمــُــــــــــــلاءاتُ عيونْ !
*- تعــَــلّلْ..
للأنبـــــياء صلاتهم..
ولنا على وقع الخطى..
ما يحرقُ فيـــــنا ..
عباءاتِ الظنونْ
*- تعــَــلّلْ..
يا أيها الحُبُ المرابط في فؤادي..
في دمي.
فمقابر الغيض القديم تورّدتْ ..
تعــــلّلْ يا دمي..
سيعود الليل صُبْـــــحًا..
ويعود الويل رُمْحــــًـا..
ويعود ابن آدم آدمي..!
*- تعــَــلّلْ..
وعانقْ مشرقَ الشمس
عند المغربِ
وصُبّ َ روحَك فوق روحي..
لتطير َ بي!
الى جميع البائسينْ !
*- تعــَــلّلْ..
إذا ما المدى هــــذا ..
تمـــــددْ !
وأقرأ ْ لهم "موسى" و"عيسى"
و "محمدْ"..
و شِعرً ا تشـــــــرّدْ !
وأقــــرأ ْ لهم روحي .. أنا
ولا تــــــترددْ !..
فالجنازات ملايــــينْ!
والملايــــــينْ
في نعش الحضارة..
تغدو قرابينْ
وأنا خلفها لا أبينْ !!
*- تعــَــلّلْ..
يُولَـََد الإنسانُ على الفطرهْ
يبكي فينهض شعبُ حنينْ !
يولَد الانسانُ على الزهــــرهْ!
لكن المنجل المجنون.. يخونْ !
#البشير_رويني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟