أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمر عبد الكاظم حسن - شكاوى بمرارة ....














المزيد.....


شكاوى بمرارة ....


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7162 - 2022 / 2 / 14 - 19:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


شكوا الكثير من الراشدين او من وجهاء القوم اومن رجال الدين او من شيوخ العشائر ...الخ ممن يعتقدون ان ذواتهم؟ ذات قيمة ويجب ان يكن لهم كل الاحترام والتقدير .
الشكاوى والنقد عادة تكون ضد الاجيال الناشئة والشباب .
ينسى هؤلاء ممن يعتقدون انهم اهل الحل والعقد اذا كان على المستوى العشائري او على المستوى الديني او الاجتماعي او على المستوى التعليمي .
اننا مجتمع قدوات اي ان الاجيال الناشئة تتربى على قيم فردية وليست مؤسساتية لانه لا وجود لدولة مؤسسات في حقيقة الامر منذ تاسيس الدولة العراقية في عشرينات القرن الماضي والى يومنا هذا .
فالمجتمع العراقي ينظر الى رجل الدين او استاذ الجامعة او المحامي او شيخ العشيرة ...الخ بنظرة ابوية لاننا في النهاية مجتمع ابوي يتلقى الاعراف والتقاليد والحكمة من خلال هؤلاء وغيرهم .
لكن عندما يرى هذا المجتمع وخاصة الاجيال الناشئة ان شيخ العشيرة ياخذ الرشوة ويحابي ويجامل على حساب الحق او يرى رجل الدين يقوم بجمع شذاذ الافاق والجهلة والمجرمين ويصنع منهم تنظيمات ميليشياوية خارجة عن القانون .
او عندما يرى استاذ الجامعة اوالمحامي او المهندس او الطبيب او المدرس في مجتمع مازال يقدس الشهادة الجامعية حتى وان كانت صادرة من جامعة اهلية تخرج الالف الاميين او جامعة خكومية خرجت من التصنيف العالمي بسبب الرشوة وقلة المعرفة والخبرة او انعدامها ويرى ويلمس انهم مسؤولون عن هذا التقهقر .
هذا جميعه يجعل اي شخص عاقل وليس فقط الاجيال الناشئة والشباب لايحترم بل ويحاول في اي فرصة تسنح له ان كانت في مواقع التواصل او الحياة الواقعية بالتنمر والانتقاص ممن يعتقدون انهم اهل الحل والعقد .
لكن علينا ان لا ننسى ابدا ومن ناحية علمية ان منظومة القيم شبه منهارة او انها وصلت الى اخر مراحل الانهيار بسبب الدكتاتوريات والحروب وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي وايضا عدم وجود دولة ومؤسسات تنقذ الجميع .
فالدولة ومؤسساتها الحقيقية في الدول المحترمة هي من تنقذ الناس وتصون المنظومات القيمية التي تحتاج الى سنيين طويلة حتى تترسخ وتصبح ثقافة مجتمعية .
الشكاوى في النهاية طبيعية لمن يعتقد انه من اهل الحل والعقد او من الاجيال الناشئة لان الجميع بالنتيجة ضحايا عدم وجود مؤسسات دولة تحفظ للجميع مكانته .
لهذا في الدول الفاشلة مثل العراق الجميع يشكوا مع انهم في الحقيقة جميعا ضحايا انفسهم وضحايا اعتقاداتهم وتنشأتهم الاجتماعية والدينية الخاطئة الى ابعد مما يتصورون .......



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكل مايعجبك والبس ما يعجب الناس ....
- صناديق الشر الأمل الزائف....
- تونس......
- حظر تجوال.....
- الدين بين الروحانية والسياسة .....
- ضحايا القيم والاستبداد .....
- حملة أيمانية .......
- أور عاصمة العالم المقبلة ...
- الحلم ...
- سلطة الافكار السائدة....
- العنف غذائنا اليومي....
- لعنة البداوة ......
- مرضى نفسيون.....
- غسيل الدماغ والكورونا.....
- من الوباء والموت إلى الحياة....
- ميليشيات بغداد ضحايا الفقر المتواصل .....
- 1 تشرين لحظة تحول تاريخي لن تتكرر....
- صناعة الانسان العراقي ....
- الرأي العام العراقي قصة نجاح.....
- الآفات العراقية بين التشهير والتحقير ....


المزيد.....




- الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
- انتشال 30 جثة حتى الآن لضحايا كارثة مطار ريغان في واشنطن
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
- فوائد -مكملات الحمل- في تقليل مضاعفات الولادة
- ماذا نعرف عن وحدة الظل في كتائب القسام المسؤولة عن تأمين الر ...
- -مخاوف من سيطرة دينية على الحكم في سوريا- - جيروزاليم بوست
- سانا: الرئيس أحمد الشرع سيلقي خطابا موجها للشعب السوري مساء ...
- شاهد: فرحة أسرة الأسيرة أغام بيرغر بعد أن أفرجت عنها حماس
- انهيار صخري في أعماق كاليفورنيا يكشف أسرار تكوّن القارات
- سر -طبيب الموت- ولغز -عاصمة التوائم-!


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمر عبد الكاظم حسن - شكاوى بمرارة ....