عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7162 - 2022 / 2 / 14 - 15:26
المحور:
الادب والفن
ازاهيركَ الريا شذاها يقدحُ
وتعير من قبحِ الظلامةِ اَصْبُحُ
ربّاهُ لمْ نعشقْ سوى ظلٍّ لنا
يمتدُ فينا من سناك َ ونفرحُ
ربّاهُ اِنْ شذَّ الفؤادُ لِظلمهِ
فلقد خابَ وخابَ المطمحُ
ربّاه انّي كم اراكَ ليَ
اربىٰ من الام الرؤومُ المُفلِحُ
ويَزيدُني هذا التدلّلِ غِلظةََ
فاعيثُ في ارجائِها مُتجامِحُ
وادا جنَّ السكونُ بلَيلَتي
سالت دموعي كالشفارةِ تَجرحُ
واعودُ بالنهارِ لخَلَتي
كالطفلِ لاهٍ في فناهُ ويمرحُ
حتّامَ لا يلدُ اللُبابَ فضيلةََ
فالوذُ فيها كي افيقُ وانصَحُ
وتكونَ لي عذراََ لايامٍ اتت
في سرِّها حملٌ ثقيلٌ يكدحُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟