أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الضلاعين - الاقتصاد الهش ومستقبل اقتصادات الدول النامية،، (1):














المزيد.....

الاقتصاد الهش ومستقبل اقتصادات الدول النامية،، (1):


عبدالله الضلاعين

الحوار المتمدن-العدد: 7161 - 2022 / 2 / 13 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعد الاقتصاد بكل مفرداته ومستوياته اقتصاداً كلياً او اقتصاداً جزئياً او حتى اقتصادياً سياسياً ، مرتبط بمؤشرات وادوات تحكم حجم هذا الاقتصاد وبحاجه الى ركيزة اساسية يستند اليها وعلية تصنف دول العالم الى اقتصادات قوية ومتوسطة وضعيفة والحالة المستنتجة من دراستنا هي الاقتصاديات " الهشة" او الرخوة ، ما دون الضعيف .
عند تصنيف النظام الاقتصادي العالمي الى الدول الستة او الثمانية او ستة عشر او العشرين ودراسة الاحلاف الاقتصادية، كالنمور السبع ،والاسيان ، والاقتصاد الاوروبي ، وحتى الخليجي وغيرها من التصنيفات العالمية يعتمد في التصنيف مؤشرات خاصة اهمها دخل الفرد من الناتج القومي ولاحتياط الاستراتيجي النقدي والسلعي والثروات الطبيعية( عناصر الانتاج)، والعملات العالمية والامتيازات والشركات العابرة وقبلها حجم الناتج القومي و مصادرة .
الاسقاط هذه الادبيات على نموذج الدراسة كحالة بالعالم لثالث والدول النامية نلاحظ شدة الانحراف في مفردات الاقتصاد وروافعه التي تدفعنا الى البحث عن مفاهيم الاقتصاد السياسي والتنمية حيث يتصدر المشهد معدلات البطالة وخط الفقر وحجم التضخم والانكماش الاقتصادي والتحول بناءاً على ذلك من الاقتصاد الرأس مالي من خلال خصخصة القطاعات الانتاجية اذا سلمنا بأن طرق التحول الاقتصادي سليمة وموضوعية، نبقى امام مؤشرات الاقتصاد الهش وأرى أن اوضح تعبيراً له هو الانتقال من الاقتصاد الثقيل ذات الطبع الرأس مالي الانتاجي الى اقتصاد المشاريع الصغرى وصغار الكسبة واوضح صورة البيع الإلكتروني وكشكات الباعة مثل القهوة السائلة وإكسسوارات الخلويات وإكسسوارات السيارات وبضائع (كل شيء بنص دينار ) والنثريات والبسطات وسيارات الخصوصي كنقل عام وغيرها من المظاهر الدالة على تلك التحولات وهذا الحال يتكرر في معظم الدول محل الدراسة اذا ما قارنها في دول العشرين مثلا USAنموذجاً فنجد شركة تطبيقات واحدة تولد مداخيل قاره ، كما اورد د. معن قطامين وزير العمل الاردني السابق ، في تقريره عبر الرابط المشار اليه ، كيف قفزت هذه الشركات ذات الطابع الخاص في قيمة اسهمها وراس مالها، وقيمتها السوقية ولتفاصيل في الرابط المرفق:
https://www.facebook.com/watch/?v=265798325499045
مدعومة بعملة عالمية -$- وقوة عسكرية وصناعات ثقيلة وصناعات الذكاء الاصطناعي، واسواق عالمية ، وعملات رقمية، ورصيد طبيعي بترول ،صخر زيتي ، غاز طبيعي ومخزون استراتيجي نقدي وسلعي وغيرها من عناصر الانتاج اضافة الى ايدي عامله ماهره، والاهم ارادة حقيقة للتطور في اطار دولة قانون ومؤسسات، اما الدول خارج التصنيف الذي اوردنا سابقا في معظمها من الدول النامية يغلب عليها مبدأ الريعية ،حيث عرف، حسين مهداوي عام 1970 الريعية: بأنها مصطلح في العلوم السياسية والعلاقات الدولية يشير الى الدول التي تسمد كل او جزء كبير من إيراداتها عن طريق تأجير الموارد المحلية او من عوائد الرسوم او الضرائب وعوائد الخصخصة .
اضافة الى ذلك تفتقر الى كل المرتكزات التي اسلفنا واولها غياب الارادة الجادة وغياب العدالة الاجتماعية والاعتمادية من طرف واحد وارتهان القرار لمؤسسات النقد الدولية والدول المانحة، وغياب التخطيط الممنهج وانتشار المحسوبية والفساد المنظم، وتأكل البنية التحية، وسوء توظيف الموارد ، والقروض التي توجه للأنفاق الجاري، وتحمل تكاليف الدين، والقارئ للموازنات العامة لهذا النوع من الدول يدرك ذلك. نتابع في المقال القادم.



#عبدالله_الضلاعين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفوضى الخلاقة ؛- كونداليزا رايس-... ومخاضات الشرق الاوسط ال ...
- النظام الاقتصادي ،، والاستقرار السياسي الاردني. نموذج في اقت ...


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الضلاعين - الاقتصاد الهش ومستقبل اقتصادات الدول النامية،، (1):