محمود الزوبعي
الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 06:07
المحور:
الادب والفن
الاعتراف الأول
لِيَراعي سحْرٌ يَنبِضُ في نفسي
في الركن ِالمؤلم منها
يَخنقُ أنفاسي
يُورِقُ حُزناً
يُقنع ُذاتي
هذا يكفي
فبَنفسي حملٌ اكبرُ من حلمي
أني أبحثُ عن قلم ٍأتنفسُ منه ُ
الاعتراف الثاني
رأسي يُؤلمني بعدَ الغلة
فمَواسمُ قطْفي جَدْبٌ
وأنا لا احتملُ العودة خاو ٍ
هل أبقى يَقتُلني الجدبْ؟
الاعتراف الثالث
أرمقُ نفسي قبلَ الناس
وأحاولُ أنْ أتَرجل من صهوة ِحُزني
أتتطلع ُفي الأفق ِأمامي
نفقٌ مظلم
إذ ْ لا يوجدُ ما يَستْدعي فرحي
الاعتراف الرابع
يَعصرُني فرحاً لمْ أعْتَدْ
وجُفوني تتراقصُ منْ هول ِالمشهد ْ
وأنا مُمتدٌ في حقل ِجنوني
ممتد ٌ... ممتدٌ ... ممتد ْ
وبعدْ !
هل تطلبَ مني
أنْ احملَ فرحي محمل َجدْ ؟
الاعتراف الأخير
أتابطُ ذاكرتي تحتَ نزيفُ الأيام ِ
الملمَ أشتاتَ الماضي
والأحرفَ فيَّ هشيماً
ابحثُ عن طفل أتعبهُ مهرٌ جامح
والمهرُ سجينُ التقليدِ الأعمى
والأعمى كانَ دليلي
هلْ تدري أنَّ الطفلَ توارى
فكَ قيود َالمهر ِالجامح
ثمَ انطلقا
#محمود_الزوبعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟